×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

الباحث «زايد جابر» في حواره مع «العاصمة اونلاين» يدعو إلى تجريم الفكر العنصري والسلالي في الدستور اليمني (1-2)

العاصمة أونلاين- حوار/ هيثم الجرادي


الأحد, 08 يوليو, 2018 - 06:24 مساءً

 حذر الكاتب والباحث اليمني زايد جابر، من تكرار سيناريو ما بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م والذي أثمر محاولة إعادة نظام حكم الإمامة من جديد بثوب وأسرة جديده.

وشدد جابر في حوار خاص أجراه "العاصمة أونلاين" وينشره في حلقتين، على ضرورة تجريم الفكر العنصري والسلالي وتحريمه دستوريا وإعادة النظر وقراءة ما حدث بعد ثورة 26 سبتمبر قراءة متأنية وعميقة والعمل على إحياء التراث الوطني للمناضلين الذين ناضلوا ضد هذا الفكر المدمر والاستفادة من الأخطاء التي وقعت، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لعودة الإمامة متمثلة- الآن- بالحركة الحوثية.

إلى نص الحوار..

 
ما علاقة الإمامة بالمشروع الحوثي.. وإلى أي مدى استطاع المشروع الحوثي اختراق الدولة اليمنية والتغلغل داخل المجتمع اليمني؟
 
الحركة الحوثية لم تكن سوى انتقال للفكرة الإمامية من النظرية إلى التطبيق، والحوثي لم يكن سوى ثماره بدأت منذ ما بعد ثورة 26 سبتمبر وظل الإماميين يشتغلون على مهل في اذكاء النعرات الطائفية، وإعادة الفكر الإمامي وضرب المشروع الجمهوري والوطني.

ايضاً ساهمت الخلافات والصراعات التي حدثت داخل الصف والقوى الجمهورية في تمكين الحركة الحوثية من تفكيك المجتمع اليمني وتدمير وحدة نسيجه الاجتماعي والتغلغل والانتشار وتحقيق هدفها، بالإضافة إلى ضعف مخرجات التعليم والجهل والفقر والبطالة وغير ذلك، مما استغلته الحركة في كثير من المناطق خصوصاً المناطق الشمالية التي استغلت فيها البعد المذهبي لتجنيد شباب، وكل تلك العوامل الموضوعية والموروثة ساهمت في تحقيق هدف الحوثي وأدت إلى حدوث الانهيار الكبير الذي شهدناه وسقوط الدولة في انقلاب 21 سبتمبر 2014.
 
ما خطورة المشروع الحوثي على الوحدة اليمنية؟
من المؤكد ان لا مستقبل للبلاد ووحدتها وسلامة أراضيها في ظل بقاء هذا الفكر أو سيطرتها على البلاد او حتى جزء منها، فالإمامة بشكل عام هي النقيض الموضوعي لوحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي، والتاريخ يشهد انه كلما تسيطر الإمامة حتى تحدث انقسامات في اليمن، وقد كان ثوار 26 سبتمبر والحركة الوطنية يدركوا ذلك، ولهذا أَلّفْ الشهيد العظيم محمود الزبيري 1957 كتاب "الإمامة وخطرها على وحدة اليمن"، وهو يستشهد بالتاريخ وبالواقع انه لا مستقبل لوحدة اليمن في ظل بقاء الإمامة، وليس فقط اليمن الكبير وانما كان يتحدث عن شمال اليمن الذي سيطرة عليها الإمامة قبل ثورة 1962م فقد كانت وحدته مهددة بالخطر. لأن هذا الفكر الأمامي السلالي والعنصري والمذهبي الخطير لا يدين به اليمنيين انما ينتشر في مناطق محددة، وهذا الكلام الذي قاله الزبيري لا زال اثره بشكل أكبر الآن مع السيطرة الحوثية.
 
هل نجحت الحركة الحوثية في فرض مذهبها الزيدي على مناطق الشمال التي ما تزال خاضعة لسيطرتها؟
المذهب الزيدي الذي أستند اليه الحركة الحوثية لم يعد بذلك الشكل وهم يحاولوا أن يثبتوا المذهبية الجغرافية، إذ أن الحقيقة لم يعد المذهب الزيدي أو الهادوي بمعنى أصح هو السائد في المناطق الشمالية التي أرادو أن يجعلوها وكأنها محمية مذهبية لهم، وبالرغم ما حدث من بعد ثورة 26 سبتمبر من قصور وضعف، الا أن انتشار الفكر والثقافة والتعليم والهجرة إلى الخارج ووسائل الإعلام والأحزاب والحركة الإسلامية والحركة السلفية، كل ذلك ساهم في تقليص انتشار المذهب الزيدي.

ومن المجازفة اليوم ان نقول ان المناطق الشمالية هي زيدية كما يصر أولئك على تقسيم أو ثنائية المذهب في اليمن "الشافعي، الزيدي"، فهذه المناطق التي كان يطلق عليها الزيدية نستطيع أن نقول انها لم تعد له أغلبية مذهبية في هذه المناطق، وبالتالي فإن سيطرة الحركة الحوثية ومحاولة فرض مذهبها وفكرها الخاص على الناس بالقوة يهدد الوحدة الاجتماعية والسياسية للبلد، ويهدد المجتمع ويمثل خطر على وحدة اليمن وفئاته الاجتماعية بما في ذلك من يسميهم الحوثيين "الزيدية أو الهاشميين" كما ذكر الزبيري في كتاب "الإمامة"، إذ ما من شيء يهدد الهاشميين كما تهددهم هذه الفكرة العنصرية التي يتبناها الحوثي اليوم، والتالي تجعلهم في صراع مع غالبية المجتمع وفي صراعات بينيه وداخلية كما هو تاريخ الإمامة عبر 1200 عام.
 
كيف استطاعت مليشيا الحوثي الانقلابية جلب مقاتليها والتغرير على الشباب واستغلال القبائل في مشروعها التدميري؟
يحدثنا التاريخ ان هذا الفكر السلالي المتطرف لا ينتشر إلا في بيئة الجهل، ولهذا كان الجهل والإمامة توأمان، وقد حرص الأئمة عبر تاريخهم الطويل على تجهيل المجتمعات من أجل يتسنى لهم توظيف جهل المجتمع في خدمة السلالة والإمامة، وكان معروف محاربتهم للعلم والتعليم فعندما جاء الإمام يحيى حميد الدين أغلق بعض المدارس التي كان فتحها الأتراك وحارب فتح المدارس في أي مكان، وكذلك رسائل المفتي زباره إلى القاضي الزبيري يعاتبه فيها ويعاتب اخوانه لماذا يطلبون بتدريس المجتمع وفتح المدارس وغيرها للناس، لأن القبيلي في نظرهم ليس حق  تعليم أو علم كما يقولون.

وقد كانت أكبر ضربة للإمامة بعد ثورة 26 سبتمبر هو أنتشار التعليم، وللأسف الشديد فالنظام السابق لم يهتم بالتعليم خصوصا في بعض المناطق التي كان يتواجد فيها دعاة الإمامة كصعدة وغيرها من المناطق، هذا الجهل الذي ساهم فيه النظام السابق استثمره الحوثيين خير استثمار في خدمة حركتهم السلالية والعنصرية، وتجنيد الناس وتخريج افراد لا يعرفوا الا السيد وان طاعته طريقاً إلى الجنة وما إلى ذلك، هذه النواة التي بناها الحوثي مستغلاً ضعف التعليم والدولة اليوم بعد سقوط الدولة وسيطرة الحوثيين على امكانات وأصبح لديهم الأموال، يقومون بدورات تدريبية طائفية وتغيير مناهج التعليم واستخدام وسائل التعليم، هذا يشكل خطر كبير على مستقبل اليمن.
 
 كيف سيكون حال اليمن مع وجود بعض الأطفال والشباب المقاتلين مع الحوثي.. وما هي الحلول الممكنة لإعادتهم إلى المسار الصحيح؟  
ما لا يدركه الكثير من الناس ان هناك الآلاف من الشباب يتخرج من المدارس والجامعات غير ناضج وليس لديه حصانة مسبقة من العلم والثقافة الكافية لإدراك هشاشة هذا الفكر السلالي والعنصري، وبالتالي يكونوا فريسة سهلة للحوثيين وكلما استمرت سيطرة الحوثي و طال أمد الحسم العسكري وانهاء السيطرة العسكرية لهذه الجماعة، كلما زاد مخاطرها من تخريج جيل متعصب متسلح بهذه الأفكار الايدولوجية والسلالية والعنصرية لا يفقه شيء إلا ما لقن بالملازم وبمحاضن التعبية العنصرية، إلى جانب التدريب بالسلاح وهذا خطر كبير.

وأعتقد ان الحلول للعودة إلى المسار الصحيح أولاً هو هزيمة هذه المشروع عسكرياً إذ لا يمكن نجاح أي حلول ثقافية وتعليمية، وإنقاذ الناس من هذا الفكر ولا زالت مسيطرين عليهم بالقوة وخصوصاً على أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان حيث تعبئهم وتأخذهم من المدارس، فكسر القوة العسكرية لهذه الحركة أمر مهم، وعودة الدولة وبسط نفوذها كأمر طبيعي، ثم بعد ذلك تأتي الحلول والمعالجات لإخراج المغرر بهم من هذا الفكر السلالي العنصري وتحصين الجيل الجديد وبقية المجتمع من تداعيات هذه الحركة وأفكارها وآثارها المدمرة.
 
الكثير يرى ان الحركة الحوثية هي الوجه الآخر للإمامة.. كيف تمكنت الإمامة من خداع الجمهوريين؟
طبيعي أن يحدث ذلك لأنه فكر الإمامة لا يمكن ان يقوم الا على أنقاض الفكر الوطني والجمهوري، ويجب ان نستفيد مما حدث بعد ثورة 26 سبتمبر حتى لا تتكرر نفس المأساة وتعود لنا الإمامة من جديد بثوب وأسره جديده، وما حدث بعد المصالحة الوطنية سنة 1970 أنه تم حصر المشكلة ببيت حميد الدين، وكأن فكرة الإمامة اخترعها بيت حميد الدين وتم تحميلهم وزر مشكلة الإمامة التاريخية مع إبقاء فكرة ورموز الإمامة وعلى رأسهم مؤسس هذه الفكرة يحيى بن حسين الرسي الملقب بالهادي والذي قبره ومسجده مزار في صعدة، وكذلك الامام عبدالله ابن حمزه والامام أحمد ابن سليمان وغيرهم، وقد تم ذلك بتخطيط ودهاء ومكر الإماميين الذين استوعبتهم الجمهورية.
تم تحميل بيت حميد الدين وزر الإمامة وتقديس الهادي مؤسس هذه الإمامة وأصبحت هناك معهد له بأسمه*، وبعد ذلك تطورت هذه الفكرة إلى أن جاء حسين بدر الدين الحوثي ونقلها من النظرية إلى التطبيق.

ما يحدث اليوم يجب ان يكون درساً كافي لنا؛ فهناك من يسعى من الآن بحصر المشكلة ببيت الحوثي، وكأن عبدالملك الحوثي أو حسين الحوثي أو أسرة الحوثي بالكثير هي من قامت بهذه المشكلة والفكرة ومجرد القضاء على هذه الأسرة تحت حجة الحفاظ على النسيج الاجتماعي والمذهبي، وان هناك مذهبين تعايشا بسلام ومن غير ذلك من الأكاذيب التي بثها دعاة الإمامة.
 
عمل الإمامييون الذين تمكنوا من اختراق النظام الجمهوري على تجريف التراث الجمهوري والوطني واحياء تراثهم السلالي والعنصري المدمر للدولة والمجتمع.. ما هو الحل الجذري للقضاء على هذه المشكلة التاريخية؟
للأسف الشديد فقد تم احياء أفكار الإمامة واعادتها بدعم من الدولة، وكانت تطبع كتبهم في وزارة العدل وفي مطابع التوجيه المعنوي والكتاب المدرسي وبتمويل من الرئاسة والدولة بحجة احياء المذهب الزيدي، وهو كله احياء لفكر الإمامة ونسف لفكرة الجمهورية والمساواة، وكذلك احياء الفكر السلالي والعنصري والتمييز لآل البيت وتفضيلهم ووجوب حصر الحكم فيهم وما إلى ذلك، وبالتالي يجب ان نحارب الفكرة السلالية من جذورها، وما قام به عبدالملك الحوثي لا يخرج قيد أنمله عما قام به أئمة هذه الفكرة منذ يحيى بن حسين الرسي وحتى يحيى حميد الدين، كلهم مارسوا القتل والتكفير وتفجير البيوت والمساجد المخالفة مذهبيا ونسف كلما يعارضهم، ولم يفعل عبدالملك الحوثي الا ان استند على هذا التراث التكفيري والتدميري الذي مارسه الأئمة من قبله.

ولهذا يجب ان نركز على تجريم الفكر العنصري والسلالي وتحريمه دستوريا، كما حاربت المانيا النازية وكما حارب كل المجتمعات الأفكار المتطرفة والهدامة.. فكر يقتل الناس ويدعوا الى قتل كل من خالفه ويرى نفسه فوق المجتمع، يجب ان يجرم هذا الفكر ويجب ان يتم إحياء التراث الوطني للمناضلين الذين ناضلوا ضد هذا الفكر المدمر، والذي عمل التيار الأمامي على طمس تراثهم، بدء برائد الفكر الوطني الهمداني مروراً بالمطرفية التي قتلهم الأمام عبدالله ابن حمزه بتلك الوحشية واباد كتبهم ومؤلفاتهم، ونشوان بن سعيد الحميري، ومروراً بمدرسة الاجتهاد الإسلامية لابن الوزير وابن الأمير والشوكاني والمقبلي وغيرهم، ووصولاً إلى رواد الحركة الوطنية المعاصرة "الزبيري والنعمان" وغيرهم، احياء فكر هؤلاء المناضلين والفكر الوطني إلى جانب محاربة أفكار الإمامة هذه مهمة وطنية، حتى لا نشعر بعد ذلك بعودة واستمرار هذا الفكر المأساوي تحت غطاء ومسمى جديد و أسرة جديدة.
 
عرفت الإمامة قديما بقدرتها على خداع القبائل واستخدامهم من أجل تمكين مشروعها وشاهدنا نفس السيناريو يتكرر مع مليشيا الحوثي.. برأيك ما السبب في تكرار نفس السيناريو مع القبائل؟
استغلت الإمامة منذ وصولها إلى اليمن منذ يحيى أبن الحسين الرسى الملقب بالإمام الهادي الخلافات القبلية في المجتمع اليمني والصراعات وعملت كاستراتيجية على اذكاء هذه الصراعات والنفاذ من خلالها، ومجي الإمام الهادي كما تذكر مروياتهم انه كان بسبب خلاف بين قبيلتين من خولان وأتى للصلح بينهما، ثم كان يعمل على اذكاء الصراع خصوصا في القبائل التي لم تخضع له بشكل كامل، وظل الأئمة يسيروا على هذا المنوال، فالإمام أحمد بن سليمان المتوفي سنة 566 هـ يرسخ ذلك بأبيات شعرية ويقول:
ولأقتلن قبيلة بقبيلة   ولأسلبن من العدا أرواحا
تلك الأبيات التي تدل على شخص سفاح وبطاش ومع ذلك يرونه من أئمة الهدى ومصابيح الدجى، ثم يأتي الإمام عبدالله أبن حمزه ويستند إلى ذلك، ويقول أنه يجوز لأئمة الهدى ان يعملون على ضرب قبيلة بقبيلة من أجل التمكين ويسهل لهم المهمة.

ما الذي ينبغي علينا حتى نعيد قراءة التاريخ القديم وتاريخ ما بعد ثورة 26 سبتمبر لأجل أن نستفيد منه في حاضرنا؟
ينبغي ان نعيد النظر ونعيد قراءة ما حدث بعد ثورة 26 سبتمبر قراءة متأنية وعميقة حتى نستفيد من الأخطاء التي وقعت، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لعودة الإمامة متمثلة الآن بالحركة الحوثية، الحقيقة ان الاماميين بشكل عام لم يقتنعوا بالجمهورية او يسلموا لها الا انهم استسلموا لأمر واقع ثم عادوا لينخروها من الداخل، وحاولوا ان يسكتوا كل من تكلم عن جرائم الإمامة وحاول ان ينبهم بمخاطرهم ورفعوا في وجهه سلاح العنصرية والتعصب المذهبي، للأسف يستخدمون التهم ويلقون بها على من يقف ضد تعصبهم وعنصريتهم، على سبيل المثال كانوا يحيوا  كتب الاماميين ومؤسسي هذا الفكر العنصري السلالي وفيها من التعصب ما فيه، فإذا قام أحد وانتقد ما فيها من تعصب للسلالة ومن تهجم لرواد الفكر اليمني والمناضلين الذين وقفوا ضدهم، اتهموه بالتعصب العنصري والسلالي وشنوا عليه حملات حتى يسكتوه.

للأسف بعد المصالحة الوطنية في السبعينيات ثم دخلت صراعات في الصف الجمهوري  وغفلوا عن الخطر الإمامي الحقيقي الذي كان ينموا بالتدريج والذي استغل كل الأحداث لإعادة انتاج نفسه، وبالإضافة الى تغلغله دخل أوساط مكونات الدولة، وما حدث بعد انقلابهم على الشرعية وسيطرتهم بشكل فج على الدولة يبين حجم الاختراق الذي حدث، وتفاجأ اليمنيين بتلك الطريقة مع ان العمل كان قد تهياً سواءً باختراقهم للدولة او بإعادة الفكر وانشاء المدارس  ومراكز البحوث والدراسات والاصدار والنشر وغير ذلك، وتفاجأ اليمنيون بهذا الفكر وكأنهم يسمعوه لأول مرة، وهذا دليل على الغفلة التي اصابت الدولة والقوى الوطنية والجمهورية، وهو ما لا ينبغي ان يتكرر لأن خطر هذا الفكر سيظل قائماً حتى بعد هزيمة أصحابه عسكرياً، لكن يجب الاستفادة مما حدث وتجفيف منابع الفكر السلالي والعنصري والإرهابي الذي تتبناه الحركة الحوثية حتى يتم القضاء عليه وتحصين المجتمع منه مستقبلاً.

يتبع في الحلقة الثانية من الحوار..
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً