×
آخر الأخبار
مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة تعذيباً وحرقاً.. مقتل شاب على يد عصابة مسلحة في "مذبح" بصنعاء الناشط الحوثي "الأمحلي" يكشف عن تعرضه للتعذيب في سجون جماعته بصنعاء  وفاة واصابة 23 شخص بحوادث مرورية خلال يوم واحد  مجلس القيادة يناقش إجراءات معالجة العملة الوطنية 8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن 

الجرادي: الإصلاح يدفع الثمن لانحيازه للدولة وهزيمة الحوثي عنوان استقرار الخليج

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 11 سبتمبر, 2018 - 06:00 مساءً

علي الجرادي رئيس إعلامية الإصلاح

قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي، أن الإصلاح قدم تضحيات جسيمة، ويدفع ثمناً باهضاً لانحيازه للدولة اليمنية بنظامها السياسي التعددي والجمهوري وثقافتها التي تقوم على المساواة.

جاء هذا في حوار صحفي لمركز "يني يمن" الإعلامي بمناسبة  الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح والتي تصادف الخميس القادم الذي يوافق 13من سبتمبر.

وتحدث الجرادي عن تحديات المرحلة الراهنة، قائلاً إن "التحديات تتصل باستعادة الدولة ومؤسساتها، وبدون استعادة الدولة فإن أسئلة وجودية في مواجهة الأحزاب والمؤسسات والثقافة والهوية اليمنية".

موضحاً أن نتائج المعركة الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية لا تتوقف عند اليمن بل تنسحب على المحيط الإقليمي والمنطقة العربية، كون مليشيات الحوثي تمثل رأس حربة المشروع الفارسي الاستعماري في المنطقة وهزيمة ذراع ايران باليمن يعني استقرار الخليج والمنطقة العربية.

ولفت إلى أن هناك خطاب سياسي وإعلامي ضد الإصلاح يتسم بالعدائية والتضليل وتلفيق التهم، تنفيذاً لأجندات سياسية تضع الحزب وأعضاءه في خانة الاستهداف، مشيراً إلى أن الإصلاح اتخذ قراراً مبكراً بعدم الذهاب نحو خصومات فرعية وصغيرة ومحدودة مع بعض الأشقاء، والتي ربما تكون ناتجة عن سوء فهم وتقدير.

وقال إن الإصلاح، يرى أن اليمن والجزيرة العربية ودول الخليج العربي تتعرض لهجمة استعمارية إيرانية، تستهدف وجود أوطاننا وهويتها، وهذا الخطر الوجودي لا يمكن مواجهته بتشتت وتعدد الأهداف، والانزلاق إلى معارك جانبية، واستنزاف طاقاتنا إلى مواجهات بينية مع أصحاب المصير المشترك.

وأضاف "نتحمل بمسؤولية الخطاب الإفترائي، ونتحسر من التوجهات التي ترى النار تشتعل من حولها، بينما تركز طاقتها على تصفية حسابات مع من يشاركها ذات التوجه والهدف والمصير المشترك".

لافتاً الى أن مثل هذا الخطاب، ومن حيث أراد الإساءة، فقد جعل حزب الإصلاح حاضراً ومحط إهتمام وتساؤل من قِبل من لم يتعرف عليه عن قرب، وتظهر كونه حزب كبير وممتد ومتجذر وحائط صد أمام مشاريع الهيمنة والتفتيت .

وأوضح أن الإصلاح يتحمل مع شركائه السياسيين مسؤولية أي نجاح أو إخفاق، بحسب التقييم الموضوعي الذي يستصحب كل العوامل والظروف المحيطة.

وأشار الى أن الإصلاح يمثل الرابطة السياسية والثقافية التي تتجاوز الأفكار العنصرية والجغرافية والمذهبية، ويشبه  يشبه اليمن، ويتمثل فيه ابن الشمال والجنوب والشرق والغرب وكل فئات وشرائح المجتمع، وهو حزب وطني بالنظر لقدرته على تجاوز أخطار العصبيات القاتلة ونظيراتها الجغرافية وخطاب الكراهية والاستعلاء.

وتطرق الى أن الإصلاح كان على وشك إحداث تغيير قبل الإتقلاب في 2014، مشيراً الى حاجة الإصلاح لإحداث تغيير ليس في قيادته فحسب، ولكن في كثير من وسائل عمله، باتجاه صناعة مؤسسات راسخة داخل هذا الحزب الكبير.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير