×
آخر الأخبار
صحفيون يطالبون النائب العام برفع دعوى لمحاكمة "الحوثي عبدالملك" وقفة احتجاجية بالمهرة تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين وفي مقدمتهم "قحطان" "حضرموت".. وقفة تضامنية تدعو لإطلاق سراح السياسي "قحطان"   مسؤول حكومي: استمرار تغييب "قحطان" انتهاك صارخ للقوانين الدولية الصحفي "الوليدي": تغييب قحطان ومنع زيارته جرح عميق في ضمير الإنسانية البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة لقرار النقل الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين  "بن عديو": الإفراج عن قحطان مطلب وطني لا يجوز التفريط به وفاء لدوره الوطني الكبير رئيس مجلس الشورى: الإفراج عن السياسي المخضرم قحطان من أولوية وفد الحكومة المفاوض "أمة السلام الحاج" تتحدث عن أثر التغييب القسري لـ"قحطان" على أسرته في ظل رفض "الحوثيين" المستمر الإفراج عنه

الوزير البكري: الحوثي دمر 70% من المنشآت الرياضية وقتل ما يقارب 11 لاعباً

العاصمة أونلاين - صنعاء


الثلاثاء, 23 أكتوبر, 2018 - 09:53 مساءً

 
قال وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري إن "ميليشيات الحوثي تمارس العديد من الجرائم تجاه الرياضيين في اليمن، فلا تعد حادثة اعتقال اللاعب وليد الحبيشي الأولى، فهناك العديد من الانتهاكات مورست من قبل الميليشيات ضد الرياضيين كأفراد أو كمنشآت رياضية منذ انقلابها على الشرعية".
 
وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد اختطفت لاعب منتخب اليمن وليد الحبيشي بمحافظة البيضاء، أثناء محاولته اللحاق بمعسكر تدريب المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا.
 
وأضاف البكري في حديث نقله موقع "العربية نت" إن: "هنالك ما يقارب 11 لاعباً تم تصفيتهم من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى اعتقال العديد من اللاعبين، فالبعض تم الإفراج عنهم والبعض لا زالوا في قبضة الحوثي، كما تم اعتقال 3 صحافيين رياضيين وهم أحمد ناصر مهدي، وقاسم البعيصي، وعبادة الجرادي، الذي ما يزال مصيره مجهولاً حتى هذه اللحظة، فيما تمنع الميليشيا أي زيارات لعوائل المختطفين لمعرفة مصير أبنائها".
 
وقال البكري: "نحن ندين ونستنكر اعتقال اللاعبين، فالرياضة منفصلة عن السياسة، واللاعب يمثل البلد بأكمله ولا يمثل حزبا أو طرفا أو وزيرا، فعلى ميليشيا الحوثي كف أذاها عن الرياضيين وإطلاق سراحهم".
 
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن "ميليشيات الحوثي تستخدم المنشآت الرياضية وبيوت الشباب، لتخزين الأسلحة وتدريب منتسبيها، خاصة في المناطق التي تحت سيطرتها، ونحن لا نستطيع القيام بدورنا حالياً في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في مدينة صنعاء، ونحاول بقدر الإمكان دعوة الرياضيين إلى التفاعل والمحافظة على تلك المنشآت، لاسيما وأن جماعة الحوثي لا تمتلك الأخلاق ولا القيم، وتعمل على تكريس مفاهيم الحرب وتدمير الرياضة".
 
وبين أن 70% من المنشآت الرياضية تضررت بشكل جزئي أو بشكل كامل، بسبب الحرب التي شنها الحوثيون على المدن اليمنية، أبرزها ملعب 22 مايو الدولي في عدن، وملعب نادي الوحدة، وكل منشآت نادي التلال في عدن، وكذلك ملعب نادي الصقر، وملعب الحبيشي في مدينة تعز.
 
وتابع البكري بقوله :"كما شمل التخريب المدينة الرياضية وملعب الكبسي في مدينة إب، والمدينة الرياضية و ملعب العلفي في مدينة الحديدة، إضافة إلى ملعب معاوية في لحج، وملعب الظرافي وملعب الشهيد العلفي، و بيت الشباب وقصر الشباب في مدينة صنعاء، كما لم يسلم استاد ذمار الدولي من التخريب".
 
وأكد البكري: "هناك من يقوم باستغلال الشباب في المحافظات الشمالية والجنوبية، ومقابل ذلك نقوم باستقطابهم، لكن للأسف زادت حوادث وفاة الشبان في مدينة عدن، نتيجة لهذا الاستغلال الخاطئ، خاصة كونهم عاطلين عن العمل، ونحن نعد أن يكون هنالك الكثير من الأنشطة التي تهدف إلى الحد من الفراغ واستثمار طاقاتهم التي استنزفتها الحرب".
 
وطمأن الوزير "البكري" بأن الرياضة في اليمن بدأت تعود تدريجياً: "ففي حضرموت بدأت بعض الأنشطة الرياضية وإقامة فعاليات رياضية في محافظات عدن وتعز وأبين ولحج، حيث أقيمت بطولات مثل كأس الرئيس لكرة الطائرة في محافظة مأرب، ومهرجان عدن الأولمبي الأول والثاني، بمشاركة 15 لعبة، وتعد الأولى من نوعها في البلاد، كما تأهل المنتخب الوطني الأول لكأس آسيا، كما وقدم منتخب الشباب والناشئين صورة طيبة بالوصول إلى مراتب مميزة في بطولة آسيا، فيما يستعد منتخبنا الأولمبي للمشاركة في التصفيات الآسيوية".
 
وأشار إلى أن "هناك خططا واسعة في تأهيل المنشآت الرياضية وتطويرها في المناطق المحررة، فيما لا نستطيع وضع أي خطط للمناطق التي ما تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي، وخلال ذلك سيتم تأهيل الصالة الدولية في عدن، تأهيل ملعب الحبيشي، وترميم منشآت نادي التلال الرياضي، وكل المنشآت في النادي في تعز، بالإضافة إلى ترميم نادي الصقر الرياضي وتأهيل ملعب معاوية في لحج، وهنالك ملعبان جديدان قيد الإنشاء في كل من مدينة سيئون والآخر في مدينة مأرب".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير