×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

سياسيون: الحوثية لن تجنح للسلام ورفضها فتح مطار صنعاء يكشف متاجرتها بمعاناة اليمن

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 06:43 مساءً

تابع اليمنيون مشاورات السويد المنعقدة برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة ايران، والنتائج التي أسفرت عنها بحالة من خيبة الأمل، باعتبارها بحسب كثيرين لم تعالج الأسباب الحقيقية للمعاناة الانسانية في اليمن والمتمثلة بإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة اليمنية.

وتعثرت المشاورات اليمنية التي أعلنت الأمم المتحدة اختتامها، أمس الأول الخميس، في حلحلة أهم الملفات التي تسببت بمضاعفة الأزمة الانسانية لليمنيين خاصة في الجوانب الأمنية والاقتصادية، نتيجة لتعنت الوفد الحوثي ورفض نقاشات تلك الملفات.  

وعبّر سياسيون وصحافيون يمنيون في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي" تويتر، فيسبوك"، عن قناعاتهم المبنية على عدة مؤشرات عن رفض مليشيات الحوثي للسلام، بعد رفضها للتفاهمات الاقتصادية ورفض فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية؛ علاوةً على استبعاد تطبيق المليشيات للاتفاقات الموقعة المتعلقة بالحديدة استناداً لتاريخها الطويل مع نقض الاتفاقات والتملص عن تطبيقها.
 
وفي السياق، يؤكد المحلل السياسي عبد الناصر المودع، إن رفض الحوثيون لمقترح فتح مطار صنعاء، والذي كان سيخفف على سكان مناطق الشمال مشقة السفر المرهق والمذل، وينقذ آلاف المرضى؛ يشير إلى استهتارهم بمعاناة الناس ومتاجرتهم بها.
 
وأضاف "من أجل إحراج الحوثيين ينبغي العمل بالمقترح بتحديد موعد لطيران اليمنية إلى صنعاء لأخذ ركاب لسيئون أو عدن".

من جانبه، يقول وكيل وزارة الاعلام عبدالباسط القاعدي، "لن يلتزم الحوثي باتفاق السويد وسيكون أول الرافضين له ميدانيا، هو يريد حلا يمكنه أكثر ويخدم أجندته اللاوطنية".

مشيراً الى أن مليشيات الحوثي "تريد فتح مطار صنعاء لتسهيل حركة عناصرهم وليس من أجل عيون اليمنيين ولذا يرفضون ان يكون مطارا داخلياً، ويفهم اتفاق ميناء الحديدة بالطريقة التي تبقيه في يده فعليا".

الصحفي عبدالله دوبله بدوره، يرى إن الحوثي سرطان وبدون عملية جراحية لا يمكن القول ان مدينة الحديدة قد شفيت منه، مؤكداً إن العمل العسكري وحده الكفيل بتطهير البلاد من الحوثي.

كما يرى الصحفي شفيع العبد، إن مليشيات الانقلاب لن تجنح للسلم مطلقاً، لذا على الشرعية بوصفها رافعة مشروع دحر الانقلاب واستعادة الدولة اعادة صياغة العلاقة بين مكوناتها من جهة وبينها وبين الحلفاء من جهة أخرى.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1