×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الشرعية تحذر من انهيار اتفاق السويد وتجزئة الحل السياسي

العاصمة أونلاين - صنعاء


الخميس, 24 يناير, 2019 - 05:14 مساءً

جدد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، التأكيد على التزام الحكومة الشرعية بمسارات السلام المستندة للمرجعيات المحددة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
 
جاء هذا خلال لقاءه، اليوم الخميس، بالمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبين بالحديدة الجنرال باتريك كومارت وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
 
وشدد الرئيس هادي على التقيد والإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السويد ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات ملف الأسراء والمعتقلين.
 
ولفت الى ان فشل أو تعثر اتفاق السويد يعد فشل للعملية برمتها، مؤكداً التزام الشرعية بالاتفاق.
 
وأكد الرئيس على ضرورة احاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل امام خطوات السلام وفرص نجاحها.
 
وفي لقاء منفصل بالمبعوث الأممي، اعتبرت الأحزاب السياسية اليمنية إن عرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة يمثل رفضا للحل السلمي وتحدٍ للمجتمع الدولي، داعية غريفيث الى اعلان الطرف المعرقل للاتفاق في إحاطته القادمة لمجلس الأمن.

وأكدت الأحزاب اليمنية التمسك بالقرار 2216 وعدم تجزئة الحل السياسي، مشيرة الى أن الحل في اليمن يبدأ بإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح للدولة.
 
وأشاروا الى أن تساهل الأمم المتحدة شجع مليشيات الحوثي على الاستمرار في انقلابها، مطالبين المبعوث الأممي بتوسيع دائرة مستشاريه وعدم حصرهم على لون معين، كون المبعوث الدولي ليس مجرد وسيط لدى الأطراف، وإنما معبراً عن الإرادة الدولية.
 
وشددت الأحزاب السياسية ضرورة انجاز ملف تبادل المختطفين والأسرى كونه ملفاً إنسانياً، مشيرة إلى تجاوب الشرعية مع الموضوع من منطلق إنساني، وأنه كان يجب على الأمم المتحدة العمل على إطلاق المختطفين دون شروط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1