الأخبار
- تصريحات وحوارات
الحكومة تأسف لعدم إدانة "غراندي" جريمة استهداف مخيم "شليلة"
العاصمة أونلاين - متابعات
الأحد, 27 يناير, 2019 - 10:20 مساءً
عبرت الحكومة عن أسفها لبيان منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي لم يدين بوضوح مليشيات الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي أسفر عن مقتل 8 اشخاص وإصابة قرابة 30 آخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والاطفال.
ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان لها، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إلى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني، حسب ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وأكدت اللجنة أن استخدام وصف (أطراف النزاع) أمر غير مقبول.. موضحة أن المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام.
وأشارت إلى أن استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد إذ سبق وأن استهدفت مخيم آل جابر بالحديدة للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة مرتين وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أكثر من 15 آخرين، إضافة إلى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.
وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم.. مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.
ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان لها، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إلى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني، حسب ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وأكدت اللجنة أن استخدام وصف (أطراف النزاع) أمر غير مقبول.. موضحة أن المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام.
وأشارت إلى أن استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد إذ سبق وأن استهدفت مخيم آل جابر بالحديدة للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة مرتين وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أكثر من 15 آخرين، إضافة إلى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.
وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم.. مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.