الأخبار
- تصريحات وحوارات
الرئيس هادي: كارثة الانقلاب طالت كل بيت يمني وندعو لمساندة الحكومة الشرعية
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الأحد, 31 مارس, 2019 - 05:11 مساءً
قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن حجم الكارثة التي تسببت بها مليشيات الحوثي المدعومة من ايران يفوق كل وصف، ووصلت الى كل بيت يمني وشكلت تهديد على أمن الاقليم والمنطقة.
جاء ذلك، خلال كلمته، اليوم الأحد، أمام القمة العربية المنعقدة في تونس.
وأوضح الرئيس إن القمة العربية تنعقد في تاريخاً هاماً سيظل في ذاكرة اليمنيين وهو إطلاق عمليات عاصفة الحزم بقيادة السعودية في 26 مارس 2015م، لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب، مثمناً نصرة الأشقاء في التحالف العربي لليمن في مواجهة المليشيات الحوثية الارهابية.
وقال الرئيس "أذكركم مجدداً بحجم المأساة التي يواجهها شعبنا اليمني من تلكم المليشيات الإجرامية التي انقضت على العاصمة صنعاء التي كانت مركز الدولة وقلب الوطن".
موضحاً أن المليشيات اقتحمت العاصمة بقوة السلاح، ودمرت المؤسسات فيها، ونزعت عنها كل مظاهر الحياة والدولة، وحولتها إلى سجن كبير للمواطنين والسكان وراحت تجتاح معظم المحافظات مرتكبة في طريقها انتهاكات لا حدود لها. وجرائم فضيعة .
ولفت الى تبجح ايران حينها بالسيطرة على العاصمة العربية الرابعة، مشيراً الى أن مأساة انقلاب المليشيات طالت كل مدينة وحارة ومنزل في اليمن، والحرب التي تسببت بها هذه المليشيات الإرهابية فاقمت المشاكل الاقتصادية والإنسانية والأمنية.
وثمن جهود التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة فاعلة للامارات في استمرار دعم اليمن في استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب، داعياً الى دعم الحكومة الشرعية لمواجهة التحديات في مختلف المجالات الإنسانية والخدمية وإعادة الإعمار، وإزالة الآثار النفسية والاجتماعية السلبية للحرب التي فرضتها المليشيات على إخوانهم اليمنيين.
كما أوضح جهود الحكومة الشرعية في التعاطي الايجابي والمستمر مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة والمستندة الى المرجعيات الاساسية، لافتاً الى أن مليشيا الحوثي بتحريض إيراني كانت تتعمد في كل مرة إفشال هذه مشاورات السلام وإفراغها من محتواها من خلال رفضها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وقال إن "آخر تلك الاتفاقات اتفاق السويد، وها هي أربعة أشهر تمضي من عمر هذا الاتفاق ولم ينفذ منه شيء نتيجة تهرب هذه المليشيات، ورفضها الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها ورفضها الإفراج عن المعتقلين والأسرى.
كما دعا الى توحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية وتحقيق غايات الشعوب ومناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والاولى للعرب.