×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

مسؤول حكومي يدعو أهالي صنعاء لتجنيب أولادهم مصائد الحوثيين "المراكز الصيفية"

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 يوليو, 2019 - 06:57 مساءً

دعا وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي، أولياء الأمور في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، للاهتمام بأبنائهم ومتابعتهم، وتجنيبهم أوكار ومصائد المليشيات الحوثية التي تسميها مراكز صيفية.

وأوضح الوكيل القاعدي، في تغريدات له على "تويتر" أن مليشيا الحوثي الانقلابية تعتبر المدارس استحمار، كما أن المراكز الصيفية فقاسات لتفريخ المقاتلين، وتخريج أحزمة ناسفة وقنابل موقوتة.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال حشد الأطفال للمراكز الصيفية لتزج بهم في الجبهات، متسائلاً : وكأن الحوثي اكتشف المراكز الصيفية للتو؟!

وأضاف "يخطب الحوثي عن أهمية المراكز الصيفية، فيما المدارس معطلة منذ انقلابه المشئوم"، مؤكداً أن المليشيا تسعى بكل طاقاتها لتحشيد الأطفال وأعينهم على الجبهات.

وأكد القاعدي أن مليشيا الحوثي منشغلة بنقل الطلاب من المراكز والمدارس الى المتارس، ومن يديرون هذه المراكز هم مجموعة قتلة ومجرمين وقليلي دين، وبالتالي فالمخرجات ستكون على ذات الشاكلة.

داعياً الآباء للاهتمام بأولادهم ومتابعتهم وإشغالهم بما ينفعهم وتجنيبهم أوكار ومصائد الحوثي التي تسميها مراكز صيفية، وهي في الحقيقة فقاسات لتخريج أحزمة ناسفة وقنابل موقوتة.

ونشطت مليشيا الحوثي مؤخراً في افتتاح المراكز الصيفية بصنعاء، وتسعى من خلالها لاستهداف الشباب والأطفال، في التعبئة الطائفية والعنصرية، وتدريبهم على السلاح والقتال ومن ثم الذهاب بهم إلى محارق الموت، لتغطية خسائرها البشرية في صفوفها.

وكان تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي، قد كشف عن إجمالي الانتهاكات بحق المراكز الصيفية بمديريات أمانة العاصمة فقط، حيث بلغت منذ انقلاب الحوثي وحتى أغسطس (آب) 2017 أكثر من 366 انتهاكا.
وبحسب التقرير، فقد تعددت الانتهاكات لتشمل 5 عناصر هي «التهديد، والاقتحام والنهب، والاحتلال، والإغلاق، واستحداث مراكز حوثية جديدة».

وفي الوقت الذي يكشف فيه التقرير عن تعمد استهداف الميليشيات عبر مراكزها الصيفية للطلاب بالمراحل الأولى من سن (6–17) مستغلة سلطة السلاح والمال وإغراء الأطفال، أكدت معلومات رسمية حديثة أن عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم (بين 5 - 17عاما) يبلغ 7.7 ملايين طفل ويمثلون 34 في المائة من إجمالي عدد السكان.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير