×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مسؤول حكومي يدعو أهالي صنعاء لتجنيب أولادهم مصائد الحوثيين "المراكز الصيفية"

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 يوليو, 2019 - 06:57 مساءً

دعا وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي، أولياء الأمور في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، للاهتمام بأبنائهم ومتابعتهم، وتجنيبهم أوكار ومصائد المليشيات الحوثية التي تسميها مراكز صيفية.

وأوضح الوكيل القاعدي، في تغريدات له على "تويتر" أن مليشيا الحوثي الانقلابية تعتبر المدارس استحمار، كما أن المراكز الصيفية فقاسات لتفريخ المقاتلين، وتخريج أحزمة ناسفة وقنابل موقوتة.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال حشد الأطفال للمراكز الصيفية لتزج بهم في الجبهات، متسائلاً : وكأن الحوثي اكتشف المراكز الصيفية للتو؟!

وأضاف "يخطب الحوثي عن أهمية المراكز الصيفية، فيما المدارس معطلة منذ انقلابه المشئوم"، مؤكداً أن المليشيا تسعى بكل طاقاتها لتحشيد الأطفال وأعينهم على الجبهات.

وأكد القاعدي أن مليشيا الحوثي منشغلة بنقل الطلاب من المراكز والمدارس الى المتارس، ومن يديرون هذه المراكز هم مجموعة قتلة ومجرمين وقليلي دين، وبالتالي فالمخرجات ستكون على ذات الشاكلة.

داعياً الآباء للاهتمام بأولادهم ومتابعتهم وإشغالهم بما ينفعهم وتجنيبهم أوكار ومصائد الحوثي التي تسميها مراكز صيفية، وهي في الحقيقة فقاسات لتخريج أحزمة ناسفة وقنابل موقوتة.

ونشطت مليشيا الحوثي مؤخراً في افتتاح المراكز الصيفية بصنعاء، وتسعى من خلالها لاستهداف الشباب والأطفال، في التعبئة الطائفية والعنصرية، وتدريبهم على السلاح والقتال ومن ثم الذهاب بهم إلى محارق الموت، لتغطية خسائرها البشرية في صفوفها.

وكان تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي، قد كشف عن إجمالي الانتهاكات بحق المراكز الصيفية بمديريات أمانة العاصمة فقط، حيث بلغت منذ انقلاب الحوثي وحتى أغسطس (آب) 2017 أكثر من 366 انتهاكا.
وبحسب التقرير، فقد تعددت الانتهاكات لتشمل 5 عناصر هي «التهديد، والاقتحام والنهب، والاحتلال، والإغلاق، واستحداث مراكز حوثية جديدة».

وفي الوقت الذي يكشف فيه التقرير عن تعمد استهداف الميليشيات عبر مراكزها الصيفية للطلاب بالمراحل الأولى من سن (6–17) مستغلة سلطة السلاح والمال وإغراء الأطفال، أكدت معلومات رسمية حديثة أن عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم (بين 5 - 17عاما) يبلغ 7.7 ملايين طفل ويمثلون 34 في المائة من إجمالي عدد السكان.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1