×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

المحامي المريسي لـ"العاصمة أونلاين": أحكام الحوثيين تؤسس لمرحلة خطيرة تشرعن لانتهاكات حقوق الانسان

العاصمة اونلاين – خاص


الجمعة, 12 يوليو, 2019 - 08:37 مساءً

اعتبر المحامي حزام المريسي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، الحكم ومنطوقه كان نتاج حتمي بعدالة إجرائية منعدمة أساسا، مشيراً إلى أنه يؤسس لمرحلة جديدة هي الأخطر في مسلسل استهداف مؤسسات إنفاذ القانون  والشرعنة لانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال في تصريح خاص لـ"العاصمة أونلاين" إن الأحكام التي أصدرتها جماعة الحوثي بحق 30 ناشطاً مدنياً بصنعاء، هي أحكام شرعنت لرزمة الانتهاكات التي مارستها الجماعة بحق المختطفين قبل الحكم، وأفصح عنها المحكوم عليهم من تعذيب تعرضوا له أثناء فترة اختطافهم واختفاءهم قسريا، مشيراً إلى أن هذا أهم ما يمكن الإشارة إليه ويعتبر هادم للعدالة الإجرائية.

وأكد أن الحكم برمته اظهر خطورة أن يكون القضاء مسير وخاضع لسلطة غير سلطة العدالة والدستور والقانون وضمير القاضي ليسدل الستار عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في هذا الظرف المفروض على الشعب بقوة السلاح والحديد والنار، مشيراً إلى أن الأخطر في الحكم هو أن تتوج الانتهاكات  بأحكام منسوبة للقضاء.. موضحاً أن العدالة لا تتجزأ بشقيها الإجرائي والموضوعي، وأي خلل في الاولى يترتب عليه اعتلال الثانية.

وأوضح المحامي المريسي أن الحكم بُني على عدالة إجرائية مهترئه تمثلت في مخالفة القانون ابتداءاً بالقبض والتفتيش والذي يعد انتهاك تحت مسمى اعتقال تعسفي تبعه اختفاء قسري لفترة تتجاوز العام ومن ثم استمرار الاعتقال لسنوات تحت مبرر التحقيق وعدم إحالة المقبوض عليهم المحاكمه وفقا للقانون .

ولفت إلى أن الأحكام جعلت من القضاء جهة متحيزة بوضوح بغض النظر عن تهويل التهم المسندة إليهم وسواء كانت ملفقه ام لا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير