×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

المحامي المريسي لـ"العاصمة أونلاين": أحكام الحوثيين تؤسس لمرحلة خطيرة تشرعن لانتهاكات حقوق الانسان

العاصمة اونلاين – خاص


الجمعة, 12 يوليو, 2019 - 08:37 مساءً

اعتبر المحامي حزام المريسي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، الحكم ومنطوقه كان نتاج حتمي بعدالة إجرائية منعدمة أساسا، مشيراً إلى أنه يؤسس لمرحلة جديدة هي الأخطر في مسلسل استهداف مؤسسات إنفاذ القانون  والشرعنة لانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال في تصريح خاص لـ"العاصمة أونلاين" إن الأحكام التي أصدرتها جماعة الحوثي بحق 30 ناشطاً مدنياً بصنعاء، هي أحكام شرعنت لرزمة الانتهاكات التي مارستها الجماعة بحق المختطفين قبل الحكم، وأفصح عنها المحكوم عليهم من تعذيب تعرضوا له أثناء فترة اختطافهم واختفاءهم قسريا، مشيراً إلى أن هذا أهم ما يمكن الإشارة إليه ويعتبر هادم للعدالة الإجرائية.

وأكد أن الحكم برمته اظهر خطورة أن يكون القضاء مسير وخاضع لسلطة غير سلطة العدالة والدستور والقانون وضمير القاضي ليسدل الستار عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في هذا الظرف المفروض على الشعب بقوة السلاح والحديد والنار، مشيراً إلى أن الأخطر في الحكم هو أن تتوج الانتهاكات  بأحكام منسوبة للقضاء.. موضحاً أن العدالة لا تتجزأ بشقيها الإجرائي والموضوعي، وأي خلل في الاولى يترتب عليه اعتلال الثانية.

وأوضح المحامي المريسي أن الحكم بُني على عدالة إجرائية مهترئه تمثلت في مخالفة القانون ابتداءاً بالقبض والتفتيش والذي يعد انتهاك تحت مسمى اعتقال تعسفي تبعه اختفاء قسري لفترة تتجاوز العام ومن ثم استمرار الاعتقال لسنوات تحت مبرر التحقيق وعدم إحالة المقبوض عليهم المحاكمه وفقا للقانون .

ولفت إلى أن الأحكام جعلت من القضاء جهة متحيزة بوضوح بغض النظر عن تهويل التهم المسندة إليهم وسواء كانت ملفقه ام لا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1