×
آخر الأخبار
فيضانات تجتاح عدن ولحج وتخلّف خسائر بشرية وأضراراً واسعة صنعاء.. المليشيا تلزم طلاب المدارس الخاصة بدفع رسوم نقلهم لحضور فعالية "المولد النبوي" مركز حقوقي: مقتل الشيخ حنتوس يكشف تصاعد العنف الطائفي الممنهج لمليشيا الحوثي الفريق علي محسن: حزب المؤتمر جسّد التلاحم الوطني في مواجهة المشاريع التخريبية "قتل واختطاف ونهب وتدمير ".. تقرير حقوقي يوثق "4400" جريمة حوثية بحق دور العبادة وأئمة المساجد مطالبات للحكومة بالتدخل بعد إغلاق المدارس اليمنية في القاهرة في حديث لـ "العاصمة أونلاين".. اليوسفي: "صنعاء سجن كبير والحضور الشعبي للمؤتمر يقلق الحوثيين" العديني: مأرب نموذج سياسي ناجح "تتميز بالشفافية وتقبل النقد"  إسرائيل تبدأ خطة احتلال غزة والقسام تنفذ عملية نوعية صنعاء.. فعالية طائفية لمنتخب الشباب قبل مغادرته الى السعودية

قبائل مأرب المساندة للجيش الوطني.. صفعات متتالية في خد المليشيا الحوثية

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


الجمعة, 03 يوليو, 2020 - 08:55 مساءً

تجمع لمقاتلين من قبائل مأرب (إرشيفية)

تحشد المليشيا الحوثية كل طاقتها من أجل النيل من مأرب الأرض والإنسان, المحافظة التي وقفت وما زالت أمام مشروعها الإمامي, واستطاعت هزيمته باكراً منذ الأيام الأولى من الحرب في العام 2015م.
 
وعلى الرغم من أن حرب الحوثيين على اليمنيين تعيش سنتها الخامسة, إلا أن المأربي يقف شامخاً وصلباً في حربه العادلة مسانداً قوات الجيش الوطني مستلهما بطولات مناضلين عظماء كالشهيد القردعي الذي كانت لرصاصته إنجاز كبير بتخليص اليمن من الطاغية يحيى حميد الدين في العام 1948م, ومتكئاً على إرثه العظيم المقاوم للباطل والاستبداد, من خلال ما يعرف بالمطارح كنموذج عسكري, زاد من تعاضد القبائل ومنعتها وصلابتها.
 
وتدرك المليشيا بأن لا طاقة لها في تحقيق أي انتصار على جيش وقبائل شكلت حاجز صد باكر ضدها, ومثلت أمل اليمنيين في الخلاص من الاستبداد, إذ رفعت مأرب شعار الجمهورية ومبادئها, وكانت منطلقاً لاستعادة الدولة ومازالت, ومكاناً لاستئناف أحلام, حاولت المليشيا وأدها والقضاء عليها, من قبيل إيجاد دولة اتحادية, يتحاكم فيه اليمنيون للقانون وقيم العدل والمساواة.
 
والمتابع للآلة الإعلامية الحوثية يرى بأن المليشيا لجأت إلى وسائل عدة فيها من الترغيب والترهيب, وإثارة نعرات التفرقة والعنصرية, مع استمرار في حشد عناصرها الذي لم يتوقف خصوصا في الأشهر الأخيرة, وقد وجدت فيها فرصتها لأسباب مختلفة للانقضاض على مأرب والثأر منها, لأنها من وجهت الصفعة الأولى على انقلابها وهي في أوج انتصاراتها حينها وانتشائها بالانقضاض على المدن اليمنية, الواحدة بعد الأخرى.
 
وتحسب لقبائل مأرب تلاحمها الكبير وقضائها على كل المحاولات الحوثية من خلال خلاياها التي انكسرت وفشلت في تحقيق أو إيجاد أي ثغرة في جدار مأرب المنيع, وفي أي قبيلة من قبائلها كعبيدة ومراد، والجدعان وجهم وحريب.
 
ويرى متابعون بأن مأرب استحقت بأن تكون درع الجمهورية الحصين منذ أول وهلة بتوحدها مع الجيش الوطني, الذي شُكلّ من كل المحافظات اليمنية دون استثناء بعقيدة قتالية, باتت تخشاها المليشيا وكل العناصر الخارجة عن القانون.
 
وقدمت قبائل مأرب كوكبة كبيرة من خيرة رجالها في كل الجبهات القتالية, منهم مشائخ وعسكريون ومدنيون, ولعل أبرزهم الشهيد الفريق ركن عبدربه الشدادي, الذي يعد المؤسس الأول للجيش الوطني.
 
وتخوض قبائل مأرب معركتها ضد المليشيا جنباً إلى جنب مع أفراد الجيش الوطني, في صورة تجسد واحدية الهدف والمصير, الذي يقاتل من أجله اليمنيون, في كل الجبهات وهو استعادة دولتهم المختطفة, والحفاظ على مكتسبات وطن تريد أن تختطفها جماعة وتجيرها لمشاريع تمزيقية ما أنزل الله بها من سلطان.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1