×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

نائب سياسية الإصلاح محمد الأشول: الإصلاح انحياز دائم لإرادة الشعب وهمومه وتطلعاته

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الإثنين, 14 سبتمبر, 2020 - 10:35 مساءً

يؤكد نائب رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح، محمد حزام الأشول، بأن حزب الإصلاح عزز من العملية الديمقراطية الوليدة، وامتثل للإرادة الشعبية التي أوصلته إلى السلطة وأخرجته منها، وأسهم بشكل كبير في إرساء ثقافة الحقوق والحريات، وعمل على تجذير مبدأ الحوار وقدم نموذجاً حضارياً في معارضته السلمية.

 

ويضيف في حوار خاص مع موقع "سهيل نت"، أن التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي يمارس العمل السياسي منذ تأسيسه بفعالية عالية، وأنه انحاز على الدوام لإرادة الشعب، وهمومه وتطلعاته، وناصر قضاياه المصيرية.
 

وأشار الأشول إلى أن الإصلاح قدم في سبيل الحفاظ على الهوية الوطنية وحماية قيم الحرية والجمهورية آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين والمختطفين والمخفيين قسرا، وما يزال يقف بكل جسارة في صف الدولة والشرعية.

 

وأوضح أن الإصلاح في 13 سبتمبر 1990م، جاء ليكمل مسيرة النضال الوطني الذي اختطه رجالات اليمن ومفكريها، ولا غرابة في ذلك، فقيادة الإصلاح هم تلاميذ قيادة الثورة العظماء.

 

وأكد الأشول، أن اتهام الإصلاح بالاستحواذ على مؤسسات الدولة "اسطوانة مكررة تخفي وراءها كثير من الأجندات غير الوطنية، وقد تكررت في مراحل سابقة كشماعة نفذت من خلالها مخططات أعداء الوطن وانتهت بسقوط الدولة بيد المليشيات، وما زال الجميع يدفع ثمن ذلك غاليا بما فيها بعض القوى التي كانت متحمسة لإطلاق تلك التهم".

 

مضيفا: "ليس بين الإصلاح وحزب المؤتمر المؤيد للشرعية أي قطيعة، ونحن نعمل معه ومع كافة القوى السياسية المؤيدة للشرعية عبر التحالف الوطني للأحزاب السياسية وفق رؤى وطنية موحدة، وهي نتاج قناعات مشتركة بضرورة تجاوز خلافات الماضي لما فيه مصلحة البلد، ونرحب بكل من يشترك معنا في هذه الأهداف الوطنية للعمل على تحقيقها والخروج من المأزق الذي تمر به البلاد".

 

وأكد نائب رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح، محمد حزام الأشول، أن العمل السياسي في البلاد هو الضمان الوحيد للاستقرار والأمن والتطور والتقدم، بعيدا عن الميليشيات الطائفية والمناطقية والعرقية والعائلية التي انقلبت على الدولة، وعطلت أدواتها السياسية مستخدمة جشعها السلطوي في تدمير الوطن وتمزيق الشعب.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير