×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

المرأة في زمن (الحوثية)..  ابتزاز واستغلال يصل إلى أعمال تجسسية

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 26 نوفمبر, 2020 - 07:33 مساءً

تتعرض المرأة في اليمن، وخصوصاً في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا إلى انتهاكات مستمرة من قبل المليشيا الحوثية، تصل إلى الابتزاز والاستغلال والاختطاف، والتوظيف لأعمال عسكرية وقتالية أو تجسسية.

 

وقالت منظمات إنسانية محلية بأن أشكال العنف الحوثي على النساء، تتزايد وتتنوع إلا أن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب، بالإضافة إلى الشك المجتمعي من كل نشاط نسوي.

 

وأشارت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد للمرأة، إن أحد أخطر أنواع العنف التي أبرزتها الحرب هو تحويل مليشيات الحوثي المرأة اليمنية إلى أداة عنف من خلال إنشاء جهاز الزينبيات المتخصص في التجسس والاعتقال ومداهمة المنازل، إضافة إلى نشر ثقافة الكراهية بين النساء من خلال تقسيم النساء إلى أعداء وموالين لجماعة الحوثي.

 

وأكدت المنظمة أن لديها توثيقاً لعدد كبير من النساء المعتقلات تعسفياً لدى جماعة الحوثي، حيث كانت قد أصدرت تقريراً نوعياً بتاريخ 3 يوليو 2018، يحمل عنوان "ماذا بقي لنا"، وهي بصدد إصدار تقرير جديد يوثق جانباً من الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية في ظل الحرب.

 

وأشارت منظمة سام إلى أن ظروف الحرب، وغياب الحدود القانونية، وسقوط القيم الأخلاقية، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، جعلت الكثير من النساء ضحايا عنف آخر، قائم على الاستغلال والابتزاز الجنسي، والاختطاف، والتوظيف لأعمال عسكرية وقتالية أو تجسسية، حيث رصدت المنظمة العديد من هذه الحالات في بعض المناطق.

 

وقالت المنظمة، إن بعض المسارات التي تفرضها بعض السلطات، ترقى إلى سلوك عنيف ضد المرأة كفرض مليشيا الحوثي نمطا معينا من اللباس أو منع دخول النساء إلى بعض المقاهي بحجة الاختلاط، أو فرض شروط تعجيزية لبعض الأنشطة الجماهيرية العامة كما حدث للناشطة عائشة الجعيدي في مدينة سيئون.

 

كما أن العنف الإلكتروني يعد ظاهرة مقلقة ضد النساء في اليمن، حيث تتعرض كثير من النساء للقمع اللفظي، خاصة في حال التعبير عن آرائهن في القضايا العامة، ما يجعل هذا الفضاء أحد فضاءات العنف ضد النساء في بلد ما زال مشبعا بثقافة هيمنة المجتمع الرجولي.

 

ودعت سام إلى العمل على تعديل التشريعات والقوانين بما يضمن القضاء على جميع أنواع العنف ضد المرأة، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلات في سجون جماعة الحوثي، ووقف كافة الانتهاكات كالاعتقالات التعسفية ومداهمة المنازل والتعذيب داخل السجون.

 

كما دعت المجتمع الدولي إلى تشكيل لجان للتحقيق في قضايا النساء المعتقلات في السجون واللاتي تعرضن للتعذيب من قبل مليشيات الحوثي وتقديم المسؤولين عنها للمساءلة والمحاسبة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير