×
آخر الأخبار
هل يستطيع "نادي القضاة" التصعيد لإخراج "قطران" من السجون الحوثية ؟ العليمي يشيد بقدرات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ومستوى الجاهزية القتالية مصادر: مليشيا الحوثي تجبر منتسبي جامعة إب على الدفع بأبنائهم إلى الدورات الطائفية التقى القيادات السياسية والشعبية.. العليمي يشيد بمواقف وتضحيات أبناء "مأرب" وساكنيها المراكز الصيفية.. ضعف الإقبال يدفع مشرفي الحوثي إلى التأجيل ومواصلة الاستجداء العليمي: المجلس الرئاسي على وفاق تام بشأن القضايا الوطنية ولن يدخر جهداً في توفير احتياجات الجيش "الرئيس العليمي": مأرب بوابة النصر لاستعادة صنعاء تدشين المخيم الطبي التطوعي لجراحة الحروق بعدن مليشيا الحوثي تواصل تغييب خبيرين تربويين منذ ستة أشهر بصنعاء محاكمة "الحرازي".. نيابة مليشيا الحوثي تصر على "الإعدام" وترفض إحضار الشهود

يمنيون: تهاوي العملة الوطنية قاتلٌ آخر يضاف إلى آلة الموت الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 05 ديسمبر, 2020 - 09:40 مساءً

رسوم الحوالات، وفقدان العملة لقيمتها، همٌّ مضاف لهموم اليمنيين، التي هي في ازدياد منذ انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة، وشنها لحربها المستمرة منذ ست سنوات، وهو ما دفع ناشطين إلى تنظيم حملة إلكترونية، على وسائل التواصل الاجتماعي، استشعاراً للخطر كما قالوا بحسب الهاشتاغ (#حياه_اليمنيين_في_خطر).

 

تحمّل التغريدات والمنشورات انقلاب المليشيا وغياب الحكومة، بعدم اتخاذها حتى اللحظة أية إجراءات قد توقف قليلاً من المعاناة وترفع عن كاهل المواطن همّ الحوالات التي تقتطع النصف من قوته وقوت أسرته، وهو المواطن الذي شبع صياحاً، ولكن لا حياة لمن ينادي، بحسب تعبيرهم.

 

حياة اليمنيين في خطر.. رسالة أراد الناشطون إيصالها إلى أطراف عدة، وحصلت الحملة على تفاعل كبير في الداخل والخارج، فالمعاناة كبيرة، وما يحصل ينذر بما هو أسوأ وبالمجاعة، كما تشير إلى ذلك منظمات إنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التي تستشعر الخطر، لكنها لم تتحرك إيجاباً بما ينهي الأزمة، ويوقف التدهور الحاصل في الاقتصاد اليمني في الضغط على المليشيا الحوثية التي تستغل العملة لإيلام اليمنيين وتجويعهم.

 

إلى ذلك حمّل الإعلامي خليل المليكي الحكومة لغيابها عن واقع الناس وعّما تعيشه البلاد من أوضاع مأساوية ناتجة عن انهيار العملة، يضع المواطن في حيرة ويفقده الأمل فيما تبقى من مؤسسات الدولة.

 

‏وقال المليكي في تغريدة أخرى على حسابه في تطبيق التدوين المصغر "تويتر"، وصفاً للمعاناة التي يعانيها العامل البسيط في اليمن بأنه يبذل كل جهده ويكد ويعرق ليوفر لقمة العيش لأولاده ويجمع الريال على الريال ثم يأت لإرسال مصاريف لبيته فينصدم بقيمة التحويل، التي تأخذ نصف جهده والأسعار التي تكمل ما تبقى.

 

مضيفاً: "هذا من وجد عمل فما بالكم بمن هو عاطل عن العمل، كيف مصيره وماذا يصنع!".

 

من جهته أكد الصحفي وفيق صالح بأن أصوات التحذيرات تتصاعد من استمرار انهيار العملة، بشكل يعكس المخاوف، من اتساع رقعة المجاعة وتفاقم حجم الكارثة الإنسانية.. منتقداً الحكومة من تفضيلها الصمت متجاهلة ما يجري من تدهور للوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل كارثي، حد وصفه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير