×
آخر الأخبار
وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها رابطة الجرحى تكشف نتائج لقاء وفد المعتصمين في مأرب مع رئيس مجلس القيادة في عدن (بيان) عراك دموي بالفؤوس يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين من أسرة واحدة شرقي صنعاء الحكومة تحظر التعامل مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في المناطق المحررة (تعميم) رابطة حقوقية تطالب بتحقيق دولي مستقل في قرارات الإعدام الحوثية وجرائم التعذيب والاعتقالات البروفيسور "العودي" من معتقلات الحوثيين إلى المستشفى في حالة حرجة تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم

"مؤسس الجمهورية" وثائقي للزميل العمقي يروي فصولاً من سيرة الزعيم عبدالله السلال

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 17 يناير, 2021 - 09:21 مساءً

بثت قناة يمن شباب، مساء اليوم الأحد، فيلماً وثائقياً بعنوان "مؤسس الجمهورية" والذي تسلط فيه الضوء على حياة أول رئيس للجمهورية في اليمن.

 

ويروي الفيلم فصولاً من تلك السيرة الخالدة للزعيم اليمني عبدالله السلال، المولود في عشرينيات القرن الماضي في ضواحي العاصمة صنعاء.

 

ويرصد الفيلم الذي أعده الزميل عمر العمقي أهم المحطات والتحولات التي عاشها السلال والذي فقد والده الذي كان يعمل حداداً وهو في السابعة من العمر.

 

وتطرق لتفاصيل أول بعثة دراسية في تاريخ اليمن، والتي كان السلال أحد اعضائها المبتعثين للدراسة في دولة العراق منتصف الثلاثينيات، وكيف كان لتلك الصدمة الحضارية دور هام في دفع السلال ورفاقه لتشكيل النواة الاولى للمعارضة ضد حكم الإمام يحيى بن حميد الدين.

 

ويقدم الفيلم تفاصيل مغيبة عن رحلة النضال، التي خاضها السلال ورفاقه من خلال استضافة محمد عبدالله الفسيل وهو واحد من الثوار والمناضلين والذي ظل محبوسا برفقة السلال في سجن حجة عقب فشل ثورة 48.

 

كما يعرض الفيلم تفاصيل الأحداث التي قادت الثوار إلى اختيار عبدالله السلال ليكون قائدا للثورة السبتمبرية ورئيساً للبلاد.

 

ويعرض الفيلم جانباً من تلك السنين الصعبة التي عاشتها اليمن خلال حكم السلال والذي قاد خلالها حرب في أكثر من اثنتين واربعين جبهة لتثبيت النظام الجمهوري.

 

كما يتطرق للأسباب التي قادت رفاق المشير السلال للإطاحة بحكمه، وكيف أعاد السلال بدلته العسكرية واوسمته ورتبته العسكرية إلى صنعاء ثم عاش في منفاه إلى مطلع الثمانينات.

 

وظل المشير السلال حاضرا في المشهد اليمني من خلال مشاركته حضور لحظة رفع علم الوحدة اليمنية، وجلسات وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية، غداة الخلافات بين صالح والبيض، قبل أن يوافيه الأجل في ليلة الثالث والعشرين من رمضان للعام 1014هجرية، الموافق الخامس من مارس سنة 1994م.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1