×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

مظروف حربي مع كل دبة غاز.. "المليشيا" تنهب أسر صنعاء تحت ذريعة دعم "الجبهات"

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 18 مارس, 2021 - 09:44 مساءً

زادت مليشيا الحوثي من وتيرة نهب المواطنين في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي تعاني منه أغلب الأسر اليمنية من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة للإجراءات الأحادية التي تتخذها الجماعة.

 

ووسعت المليشيا من وسائل "ابتزازها" ونهبها للمواطنين، وصلت إلى فرض مبالغ مالية على كل مواطن، يشتري حصته من الغاز المنزلي، تحت ذريعة التبرع للجبهات، وتسيير قوافل غذائية، وألا يقل المبلغ المضاف عن ألف ريال.

 

وحصل "العاصمة أونلاين" على شهادات عدد من السكان في أحياء صنعاء، أشاروا إلى أن المليشيا عبر عقال الحارات، تعمل على توزيع "مظاريف" على كل من يريد تعبئة أسطوانة غاز.

 

وأكد المواطنون أن التبرع مقابل الحصول على حصتهم من الغاز، الذي ارتفع هو سعره إلى أكثر من الضعف، بينما الحصول عليه صعب، كون قيادات المليشيا من تتحكم به، يضطر البعض إلى مجاراتهم، وتفادي غضبهم، وسيل الاتهامات التي تكيلها لكل من يرفض التبرع.

 

وقال المواطنون إن "المظاريف" التي توزع على البيوت، يوجد فيها كروت، عليها ختم المجلس المحلي للعاصمة، والذي بموجبه تم تقسيم الأحياء والبيوت إلى مربعات، في إشارة إلى أن التبرع فرض، وكأنه واجب، ويتم تسليمه مع التهديد، بأنهم سيحصرون غير المتجاوبين.

 

وأضافوا "أن المليشيا تفرض على كل أسرة ألف ريال، وهو أقل مبلغ لا تقبل أقل منه، بينما تطلب من الأسر متوسطة الدخل، أن لا يقل المبلغ عن 5 آلاف ريال".

 

مصادر أخرى أفادت أن حملات أخرى لجمع المال بالقوة، شملت المحلات والأسواق، والباعة على "مشارف" الأسواق الشعبية، ومنها "شعوب" التي تنزل إليه فرق صباحية وأخرى مسائية، ومعهم سندات للتبرع، أو المجهود الحربي كما تطلق عليها المليشيا.

 

ولم تستثن المليشيا المدارس، التي حولت اليوم المدرسي، إلى فعاليات لصالح المليشيا التي تحاول التغرير على الطلاب، بالجمع والتبرع لصالحهم، إلا أن هناك حالات رفض أوساط الطلاب في عدد من المدارس.

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1