×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

كيف تزيد مليشيا الحوثي من الأزمة الإنسانية وتتسبب بارتفاع أسعار "الوقود"..؟

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


السبت, 21 أغسطس, 2021 - 05:02 مساءً

أرجع تقرير دولي جديد أسباب ارتفاع الأسعار الملحوظ في أسعار الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى زيادة التكاليف اللوجيستية، والفرض المزدوج لضرائب الاستيراد، وتحديد هامش ربح أعلى وذهاب معظم كميات الوقود إلى السوق السوداء.
 
وقال التقرير الخاص بالتنبؤات الإنسانية والصادر عن مركز «أكابس» إن كميات الوقود تباع بسعر متضخم يحدد مستوى غير متناسب للسعر الرسمي حيث بلغت الزيادة 76 في المائة أكد أن أغلب الكميات تأتي من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ولكنها تذهب إلى السوق الموازية التي تديرها المليشيات الحوثية.
 
وذكر أن الوقود متوافر، ولا يلاحظ أي نقص، إلا أن الأسعار المرتفعة التي يتعين على المستهلكين دفعها مقابل الحصول عليه تؤثر على القوة الشرائية في مناطق الحوثيين، وخاصةً أولئك الذين لم يتم دفع رواتبهم.
 
ورجح التقرير أن يشهد اليمنيون مزيداً من الانقطاع في الخدمات التي تعتمد على إمدادات الطاقة غير المنقطعة. وقال «قد يؤدي استمرار الافتقار إلى الحصول على الوقود بسعر منخفض إلى تقييد نطاق ونوع الخدمات التي تقدمها المرافق الصحية. وينطبق الشيء نفسه على توفير مياه الشرب النظيفة بأسعار معقولة، والتي قد تتأثر بارتفاع تكاليف ضخ المياه والشاحنات».
 
وبين التقرير أن وصول كميات محدودة من الوقود عبر ميناء الحديدة أدى إلى نقص الوقود في مناطق سيطرة الحكومة، «حيث يحرص التجار على إرسال الوقود إلى مناطق الحوثيين، حتى يجنوا المزيد من الأموال».
 
وأشار إلى عدة عوامل تحدد تكلفة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، بما في ذلك أسعار الوقود العالمية وتكلفة استيراده، وضرائب استيراد الوقود والجمارك، ورسوم الموانئ والتخزين، والنقل البري، ثم الضرائب الإضافية التي تفرضها الميليشيات على الناقلات القادمة من مناطق سيطرة الحكومة.
 
وتوقع التقرير أن يؤدي ارتفاع تكاليف النقل إلى أن يمتنع الناس، على سبيل المثال، عن طلب المساعدة المنقذة للحياة والعلاج الطبي، وأنه من المحتمل أن ينخفض الوصول إلى الخدمات وبرامج الدعم الأخرى، مثل نقاط توزيع الطعام أو القسائم، وسيؤدي هذا إلى تعريض المزيد من الناس لمخاطر اجتماعية واقتصادية.
 
كما أنه من المرجح – بحسب التقرير - أن تضطر الشركات إلى خفض طاقتها الإنتاجية لأن الزيادات في الأسعار تؤثر على أعمال القطاع الخاص التي تحتاج سلعها إلى النقل أو التي تستخدم الوقود كمدخل رئيسي لتشغيل خطوط إنتاجها أو خدماتها.
 
ويمكن أن تؤدي الزيادات في أسعار الوقود أو الوصول المحدود إلى الوقود إلى تعطيل سلاسل التوريد للأسواق المحلية ومن ثم توافر بعض السلع، والتأثير على القدرة الإنتاجية للشركات، ومن المحتمل أن تحد من فرص كسب العيش. وفق ما جاء في التقرير.
 
ومن المحتمل أن يتأثر الإنتاج الزراعي بارتفاع أسعار الوقود حيث سيؤدي زيادة تكلفة ري الأراضي خارج موسم الأمطار، إلى جانب زيادة تكاليف النقل والمدخلات الزراعية، إلى انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي.
 
وقال التقرير «إنه رغم استمرار التزام الحوثيين بتوريد عائدات استيراد الوقود إلى الحساب الخاص بالرواتب، إلا أنه ذكر أنه من المحتمل ألا يتم استخدام الإيرادات لدفع الرواتب، لذلك ستظل القوة الشرائية لموظفي القطاع العام محدودة».
 
ووفق ما ذهب إليه معدو التقرير فإنه من المرجح أن ترتفع تكاليف تنفيذ العمليات الإنسانية وأن تتأثر الميزانيات الإنسانية وتنفيذ البرامج بزيادة تكاليف التشغيل في جميع قطاعات التدخل.
 
إذ سيؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى ارتفاع أسعار النقل والأنشطة مثل توزيع المواد الغذائية، وطحن القمح، والتخزين الجيد للبضائع، والأنشطة التي تعمل بالطاقة المولدة، وإدارة المستشفيات والخدمات الصحية
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1