×
آخر الأخبار
اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر

المليشيا الحوثية  في صنعاء مصدرٌ للرعب.. ما الذي يحدث..؟

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


السبت, 06 نوفمبر, 2021 - 09:42 مساءً

تعيش أحياء مختلفة في العاصمة صنعاء رعباً كبيراً، تسببت به مليشيا الحوثي، وهو الرعب الذي عمّ أرجاء المدينة، التي تنام على حادثة لتصحو على أخرى، ومسرحها المدارس.
 
ومصادر الرعب تتمثل في تحويل المليشيا للمدارس لمحاضن تجنيد، وصولاً إلى معسكرات تدريب يستخدم فيها الأسلحة، في تطور خطير، إلا أن الأخطر حدوث حالات اختطاف متكررة ومتتابعة طيلة الأيام الماضية، والتي توزعت بين حالات اختطاف لطالبات وطلاب.
 
وفي حي شميلة، قال سكان في الحي، أن مدارس النزيلي فرع البنات، اصبح مركزا لإلقاء الدروس والمحاضرات من قبل المليشيا.
 
وأوضح السكان أن المدرسة، التي تديريها "مصرية" تحولت إلى مكان لإلقاء الدروس، وذلك بعد الدوام المدرسي، وأحياناً تتم إلقاء المحاضرات ليلاً.
 
إلى ذلك شهدت بعض المدراس، حالات اختطاف لطالبات، منها لفتاة بعد خروجها من مدرستها التي يطلق عليها "عبداللطيف حمد" وذلك في الأسبوع الماضي.
 
 
وفي حي الكهرباء بمنطقة حزيز جنوب العاصمة، صحا سكان الحي على صوت استغاثة لفتاة، ليجدوا جثتها فيما بعد، موضحين أن سائق دراجة نارية هو من رما بجثتها، ولم يتسنى لـ "العاصمة أونلاين" التأكد من صحة ذلك.
 
إلا أن مغردين في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثوا عن تفاوض بين أسرة مختطفة وخاطفين، للتنازل عن القضية والإقرار أن الفتاة هربت مع خاطفها، وذلك تحت التهديد.
 
ونشر الأديب يحيى الحمادي في صفحته على "فسبوك" صورة قائد الدراجة النارية، الذي أكد أنه الجاني، مع عمل على خطف الفتاة ثم قتلها.
 
ونفذ اليوم مواطنون وقفة احتجاجية جراء تستر المليشيا على عصابة خطف لفتيات.
 
وجاءت الوقفة تضامناً مع أسرة "م الحمادي" التي اختطفت من قبل عناصر تتبع المليشيا، وتعمل على ابتزاز الأسرة بطريقة مخالفة للعادات.
 
ما الذي يحدث..؟
 
في اتجاه آخر، تحشد مليشيا الحوثي طلاباً من مدارس عدة، إلى مدرسة "محمد الدرة" وذلك للتدريب على السلاح.
 
وقالت مصادر خاصة إن طلاب المدرسة لا يتم تدريسهم سوى حصتين في اليوم، بينما تتحول الأنشطة الدراسة بقية اليوم إلى تدريب على السلاح، مع إعطاء الوعود للطلاب بالنجاح، والتغرير بهم للذهاب إلى الجبهات.
 
وأكدت أن بعض أولياء الأمور، حرصوا على إخراج أبنائهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون إلى تهريبهم خارج صنعاء.
 
وللتأكيد على الأمر، حولت المليشيا المعلمات في المدرسة "الدرة" إلى مدرسة أخرى، بحجة الاختلاط، بينما هو لاستخدام المدرسة للتجنيد، حيث وأن المدرسة ثانوية.
 
المليشيا الحوثية  في صنعاء مصدرٌ للرعب.. ما الذي يحدث..؟
 
العاصمة أونلاين/ خاص
 
تعيش أحياء مختلفة في العاصمة صنعاء رعباً كبيراً، تسببت به مليشيا الحوثي، وهو الرعب الذي عمّ أرجاء المدينة، التي تنام على حادثة لتصحو على أخرى، ومسرحها المدارس.
 
ومصادر الرعب تتمثل في تحويل المليشيا للمدارس لمحاضن تجنيد، وصولاً إلى معسكرات تدريب يستخدم فيها الأسلحة، في تطور خطير، إلا أن الأخطر حدوث حالات اختطاف متكررة ومتتابعة طيلة الأيام الماضية، والتي توزعت بين حالات اختطاف لطالبات وطلاب.
 
وفي حي شميلة، قال سكان في الحي، أن مدارس النزيلي فرع البنات، اصبح مركزا لإلقاء الدروس والمحاضرات من قبل المليشيا.
 
وأوضح السكان أن المدرسة، التي تديريها "مصرية" تحولت إلى مكان لإلقاء الدروس، وذلك بعد الدوام المدرسي، وأحياناً تتم إلقاء المحاضرات ليلاً.
 
إلى ذلك شهدت بعض المدراس، حالات اختطاف لطالبات، منها لفتاة بعد خروجها من مدرستها التي يطلق عليها "عبداللطيف حمد" وذلك في الأسبوع الماضي.
 
 
وفي حي الكهرباء بمنطقة حزيز جنوب العاصمة، صحا سكان الحي على صوت استغاثة لفتاة، ليجدوا جثتها فيما بعد، موضحين أن سائق دراجة نارية هو من رما بجثتها، ولم يتسنى لـ "العاصمة أونلاين" التأكد من صحة ذلك.
 
إلا أن مغردين في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثوا عن تفاوض بين أسرة مختطفة وخاطفين، للتنازل عن القضية والإقرار أن الفتاة هربت مع خاطفها، وذلك تحت التهديد.
 
ونشر الأديب يحيى الحمادي في صفحته على "فسبوك" صورة قائد الدراجة النارية، الذي أكد أنه الجاني، مع عمل على خطف الفتاة ثم قتلها.
 
ونفذ اليوم مواطنون وقفة احتجاجية جراء تستر المليشيا على عصابة خطف لفتيات.
 
وجاءت الوقفة تضامناً مع أسرة "م الحمادي" التي اختطفت من قبل عناصر تتبع المليشيا، وتعمل على ابتزاز الأسرة بطريقة مخالفة للعادات.
 
ما الذي يحدث..؟
 
في اتجاه آخر، تحشد مليشيا الحوثي طلاباً من مدارس عدة، إلى مدرسة "محمد الدرة" وذلك للتدريب على السلاح.
 
وقالت مصادر خاصة إن طلاب المدرسة لا يتم تدريسهم سوى حصتين في اليوم، بينما تتحول الأنشطة الدراسة بقية اليوم إلى تدريب على السلاح، مع إعطاء الوعود للطلاب بالنجاح، والتغرير بهم للذهاب إلى الجبهات.
 
وأكدت أن بعض أولياء الأمور، حرصوا على إخراج أبنائهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون إلى تهريبهم خارج صنعاء.
 
وللتأكيد على الأمر، حولت المليشيا المعلمات في المدرسة "الدرة" إلى مدرسة أخرى، بحجة الاختلاط، بينما هو لاستخدام المدرسة للتجنيد، حيث وأن المدرسة ثانوية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1