×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

مليشيا الحوثي تُضيق خيارات العيش أمام المواطنين في مناطق سيطرتها (تقرير)

العاصمة أونلاين / خاص


الإثنين, 25 يوليو, 2022 - 03:04 مساءً

تضيق خيارات العيش، أمام المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مع تدهور الأوضاع المعيشية، وتعمد مليشيا الحوثي استخدام التجويع كأداة وسلاح، لإذلال المواطنين والسكان.
 
تزداد الأوضاع صعوبة، مع استمرار الحرب للعام الثامن على التوالي، التي أشعلتها مليشيا الحوثي، وفجرت أنهارا من الدماء والمآسي والأوجاع، على امتداد خارطة البلاد.
 
وتفيد مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين"، عن مضاعفة مليشيا الحوثي، حملات الجباية والإتاوات المالية، ضد التجار والمحلات التجارية والمواطنين، في الوقت الذي تواصل نهب رواتب موظفي الدولة، والموارد العامة للبلاد.
 
ومع استمرار هكذا أوضاع، أصبح المواطن في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يُكابد الفقر والغلاء، وانعدام الأجور والمرتبات، واستمرار التضخم في شتى مناحي الحياة، مع مزيد من الإجراءات القمعية، في فرض الجبايات والإتاوات المالية، بطرق غير مشروعة.
 
مؤخرا تصاعدت أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، ارتفاعاً مستمراً وبشكل يومي، في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، حيث قفزت أسعار السلع بنسبة كبيرة، على الرغم من ثبات سعر الصرف المزعوم، في صنعاء، وسط استياء عارم في أوساط المواطنين والسكان.
 
وتأتي موجة الغلاء الجنونية، على الرغم من ثبات سعر الصرف، في مختلف مناطق مليشيا الحوثي، التي دائماً ما تتباهى بقدرتها على الحفاظ على استقرار سعر العملة، لكنّ ما تلبث مزاعمها تتلاشى مع الاضطراب المستمر، في الأسواق التموينية، وارتفاع أسعار الخدمات، بمختلف أنواعها لا سيما قطاع النقل، حيث سجلت أجور المواصلات الداخلية، ارتفاعاً بنسبة 100%، الأمر الذي يؤكد أن ثبات سعر العملة في صنعاء، هو مجرد أكذوبة، ولا يخضع للإجراءات الحقيقية لاقتصاد السوق.
 
وأرجع اقتصاديون، أسباب موجة الغلاء في مناطق مليشيا الحوثي، مضاعفة الجبايات على التجار والازدواج الجمركي والضريبي، إلى جانب ارتباط عملية الاستيراد بسعر الدولار في مناطق الشرعية، كون التجار والمستوردين يحصلون على النقد الأجنبي اللازم للاستيراد من عدن، ومحافظات الشرعية، نتيجة أزمة السيولة لدى القطاع المصرفي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وباتت كلفة الأغذية الأساسية، في صنعاء والمناطق المجاورة، أعلى من أي وقت مضى، مع تدهور الاقتصاد وفقدان العملة نسبة كبيرة من قيمتها في ظل بروز تحديات عديدة فرضت المزيد من التعقيدات على استيراد الغذاء، وهو ما يهدد بوقوع ملايين الأشخاص، في براثن الجوع الشديد.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1