×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

الدكتور السمدة: لا قبول شعبي لإعلام الحوثي وخطابات زعيمها محل سخرية الشعب

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 21 سبتمبر, 2022 - 10:55 مساءً

أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة اقليم سبأ، الدكتور عبدالخالق السمدة أن الخطاب الإعلامي والمحتوى الذي تقدمه وسائل إعلام مليشيا الحوثي لا يلقى أي حضور أو قبول شعبي، وأصبح مترهلاً ومملاً.
 
جاء ذلك خلال مداخلة له في ندوة نظمها مركز العاصمة الإعلامي اليوم الأربعاء لإشهار دراسة بحثية بعنوان " برمجة الارتهان ..أبعاد الحضور الإيراني في وسائل الإعلام الحوثية".
 
وقال السمدة إن خطابات الحوثي عبدالملك لا يستمع لها أحد حتى عناصر الجماعة نفسها، وهو ما يجعلها إلى محاولة فرضها بالقوة وبمختلف الوسائل، موضحاً أن الجماعة لجأت الى بث تلك الخطابات في المساجد وهو الأمر الذي ضاعف سخرية الناس منها.
 
كما أشار إلى أن مليشيا الحوثي سخرت مؤسسات الدولة الإعلامية التي نهبتها لصالح الأجندة الإيرانية، مشيداً بالدراسة التي أنجزها مركز العاصمة الإعلامي.. داعياً إلى إجراء دراسات أخرى تستهدف الجوانب المجتمعية والثقافية، ورصد مظاهر الرفض لتلك المليشيا في صنعاء والمناطق الأخرى التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا.
 
وأصدر مركز العاصمة إصداره البحثي، اليوم الذي تناول استراتيجية إيران في وسائل الإعلام الحوثية، والتي هدفت إلى استلاب العقل اليمني وطمس الهوية الوطنية، وانتزاع البلاد من محيطها العربي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً.
 
كما هدف حضور إيران الإعلامي بحسب الدراسة إلى تسهيل مهمة احتلالها لليمن، من خلال إبراز دورها كلاعب إقليمي ودولي وحليف استراتيجي هام، إضافة الى تقديم رموز النظام الإيراني بصفتهم أبطالاً وقادة ملهمين



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1