×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

"الخمس" وبمسميات مختلفة.. (الحوثي) تواصل سياسة إفقار مزارعي "تهامة"

العاصمة أونلاين/ الحديدة


الجمعة, 24 فبراير, 2023 - 05:02 مساءً

تواصل مليشيا الحوثي سياسة الإفقار لليمنيين، ومنهم أبناء محافظة الحديدة (تهامة) حيث فرضت على مزارعيها قسراً دفع الخمس من المحاصيل الزراعية.
 
مواطنون في الحديدة تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيا تنفذ منذ أيام حملات جباية، مكونة من مشرفي وأطقم عسكرية، على المزارعين في مديريات المحافظة تحت يافطة جمع الزكوات.
 
وأكدوا أن ما تفرضه المليشيا على المزارع هو "الخمس" والذي تأخذ بحسب هواء كل مشرف ومنه معه، مشيرين إلى أن "الخمس" الذي تستقطعه المليشيا ليس مرة في العام، بل متكررا طيلة العام، وتحت مسميات عدة.
 
ووفقاً للمواطنين فإن الخمس الحوثي، يفرض إجباراً على كل مزارع عليه دفع خمس إنتاجه من الحبوب وغيرها من المزروعات، بعد أن كلفت المليشيا مشرفين في مهمة تحديد عشوائي وارتجالي لكميات الخمس من المزارع قبل حصادها.
 
ويتزامن مع النهب الحوثي للمزارعين، حملة إعلامية للمليشيا، تحاول نقل صورة أخرى من الحديدة، وأن المواطنين، هم المبادرون ويقدمون الخمس عن طيب خاطر.
 
كما يتخوف المواطنون، ومنهم ناشطون من أبناء المحافظة، من أي ردة فعل انتقامية من المليشيا، إذا عملوا على نقل ما يحدث في أرض الواقع من ابتزاز حوثي للمزارعين، وإجبارهم على جباية الخمس رغم حاجاتهم لهذه المحاصيل التي قد تساعدهم على استمرارية الزراعة، وسداد ديوانهم المتراكمة.
 
وقالوا إن المزارعين في الحديدة، يواجهون إضافة إلى النهب لحصادهم، تعاملاً قاسياً من مشرفي وعناصر المليشيا، والتي تستخدم معهم العنف والقوة في سلب أملاكهم.
 
وتطرق المواطنون إلى أن الزراعة أصبحت ملجأ الآلاف من أبناء المحافظ، بعد أن حرمتهم المليشيا من كل مقومات الحياة، من خدمات وأعمال، ومع ذلك يجدون الحرب عليهم وأخذ أرزاقهم.
 
من جهته اعتبر مسؤول في السلطة المحلية (الشرعية) في المحافظة، أن المليشيا تنتهج سياسة الإفقار، ومستمرة في الجبايات على المواطنين، ومنهم المزارعون، لافتاً أنها تأخذ مجهودا حربياً منهم، على الرغم من توقف الجبهات.
 
وأضاف أن حملة الجبايات الأخيرة، حرصت المليشيا على محصول الحبوب، حيث نهبت من مزارعي مديريات القناوص واللحية والمغلاف والمنيرة، وفقاً لما وصلت من معلومات إلى 500 كيس من الحبوب.
 
ويؤكد النهب الأخير للمزارعين أن المليشيا لا تأبه لأوضاع المواطنين، وأنها تنفذ سياسة الجبايات الإمامية، دون أي اعتبار للفقر وحالة العوز والمجاعة، التي تعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات التي تعاني منها، وفقاً لتقارير منها صادرة من الأمم المتحدة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1