×
آخر الأخبار
تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بـ"العدل الدولية" في اليوم الأول من "مايو".. مليشيا الحوثي تدفن خمسة من قيادتها في صنعاء مليشيا الحوثي تقتل مواطنا بعد شهر من اختطافه في "الحديدة" بعد شهر من طرح عملتها المعدنية.. أزمة السيولة والعملة التالفة تتفاقم في "صنعاء" مصادر: تصفية قيادي حوثي جنوبي صنعاء هل يستطيع "نادي القضاة" التصعيد لإخراج "قطران" من السجون الحوثية ؟ العليمي يشيد بقدرات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ومستوى الجاهزية القتالية مصادر: مليشيا الحوثي تجبر منتسبي جامعة إب على الدفع بأبنائهم إلى الدورات الطائفية التقى القيادات السياسية والشعبية.. العليمي يشيد بمواقف وتضحيات أبناء "مأرب" وساكنيها المراكز الصيفية.. ضعف الإقبال يدفع مشرفي الحوثي إلى التأجيل ومواصلة الاستجداء

رئيسة رابطة أمهات المختطفين: نطالب بالإفراج عن جميع المختطفين ومشاورات جنيف لم تستثن أحداً (حوار)

العاصمة أونلاين/ حاورها/ أمة الغفور السريحي


الإثنين, 20 مارس, 2023 - 04:42 مساءً

 
 
ملف المختطفين والمخفيين والمحتجزين ومعاناتهم ملف إنساني بحت
 
عملنا الوقفات المتعددة وأصدرنا البيانات من أجل جميع المختطفين
 
طال الوقت وطال الاحتجاز وطالت المأساة والأمهات لا قدرة لهن على التحمل أكثر
 
أكدت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج أن ملف المختطفين والمخفيين والمحتجزين ومعاناتهم ملف إنساني بحت، محذرة من أي عملية تسييس لهذا الملف، معبرة عن أملها في أن تكون هناك انفراجة قريبة للمختطفين.
 
وفي حوار خاص مع "العاصمة أونلاين" دعت أمة السلام الحاج جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط، موضحة بأنه طال الوقت وطال الاحتجاز وطالت المأساة التي يعانيها الناس، والأمهات لا قدرة لهن على التحمل أكثر.
 
 الحاج شددت على ضرورة إنجاح المفاوضات الجارية في جنيف، مؤكدة أن المفاوضات لم تستثن أحداً من المختطفين، وقالت " الوضع غائم، ولا نستطيع أن نجزم أنهم استثنوا أحداً في إطار المفاوضات، لأنه لا يوجد تصريح رسمي ثابت بهذا الأمر.. فإلى الحوار.
 

  • أهلا وسهلا بك أستاذة أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين، نحب نشكر الرابطة على جهودها الكبيرة في دعم ومناصرة المختطفين، ثم تحدثينا عن آخر نشاط للرابطة وهو مشاركة الرابطة في معرض صور أقيم في جنيف، كيف كانت مشاركة الرابطة وصدى تلك الصور في الشارع السويسري؟
 
كانت المشاركة بالنسبة لنا في جنيف بالتعاون مع منظمات مختلفة، منها تحالف رصد وغيرهم هم الذي قاموا بالمعرض، ونحن شاركنا بمجموعة من الصور، وكان هذ هو دورنا لأننا لم نستطع أن نسافر الى جنيف فتأخرنا في مسألة الحجوزات هذا بنسبة لنشاطنا الأخير الذي في جنيف سويسرا.
 
 حاولنا من خلال تلك الصور نقل معاناة المختطف، وأيضا معاناة أمه التي تنتظر لنحو خمسة إلى عشرة أعوام حتى ترى ابنها مرة أخرى، طبعاً كان لتلك الصور وقع كبير من حيث رصد الانتهاكات، وفضح الجماعة الحوثية وانتهاكاتها، وأيضاً من الأطراف الأخرى التي كانت تنتهك حق المختطفين والمخفيين قسراً.
 
  • كيف تتابعين المفاوضات الجارية في جنيف بشأن الأسرى والمختفين قسراً؟
 
بالنسبة للمفاوضات كان يحدونا الأمل في أن هناك انفراجة كبيرة في هذا الملف، ويخرج الناس ويتم الأفراج عن أبنائنا دون شرط أو قيد، ولكن من خلال تواصلنا واطلاعنا من مصادر متعددة نرى أن هناك بعص العراقيل، ولف ودوران من قبل جماعة الحوثي والمماطلة.
 
جماعة الحوثي تستخدم ملف المختطفين وهو في الأساس ملف انساني تستخدمه كورقة سياسية، وهذا الذي نتخوف منه أن تفشل هذ المفاوضات كسابقاتها، ولذلك نشدُ على يد المبعوث الأممي والمتفاوضين أنه لا بد من انجاح هذه المفاوضات حتى يتحقق السلام.
 
  • هل كان للرابطة موقف من تغييب الصحفيين المختطفين والاستاذ محمد قحطان، وفيصل رجب من ملف تبادل الأسرى والمختطفين في المشاورات الجارية؟ وهل هناك أسماء أخرى تم استثنائها؟
 
طبعاً الصحفيين والأستاذ محمد قحطان جميعهم أبنائنا، ونحن نبذل قصارى جهدنا من مسألة إظهار الرسائل التي نرسلها للمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين، وإلى المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، ومجلس حقوق الإنسان، ومجلس الأمن، نرسل لهم رسائل المختطفين ومن ضمنهم الصحفيين، ومحمد قحطان.
 
نقول الكل تحت المعاناة، ويعاني الجميع من الإخفاء القسري والمحاكمات الجائرة وغيرها، ولذلك نحن كرابطة عملنا الوقفات المتعددة، أصدرنا البيانات، تواصلنا مع المنظمات، تواصلنا مع الجميع مع ذوي المختطفين أنفسهم مع أهاليهم، دعمناهم نفسياً هذا الذي نستطيع أن نعمله في هذا المجال، وايضاً رفدنا المفاوضين بكشوفات المختطفين ومن بينهم الصحفيين ومحمد قحطان الذي شملته القرارات الأممية.
 
بالنسبة للاستثناءات، الوضع غائم، ولا نستطيع أن نجزم أنهم استثنوا أحد من أطار المفاوضات لأنه لا يوجد تصريح رسمي ثابت بهذا الأمر، وانما هو كلام هنا وهناك، ونحن لن نتخذ إي قرار إلا بعد نسمع من مصدر مسؤول، وهو المبعوث الأممي، أو لجنة التفاوض التي بتخرج تصدر بيان كيف كان الوضع عندهم، حقيقة ًالوضع غائم وضبابي ولا أحد يستطيع أن يتكهن وانما هي وشايات لا أعرف من يسرب هذه الأخبار.
 
  • لا حظنا مؤخراً اتهامات من قبل نشطاء حقوقيون وسياسيون للأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتواطؤ مع الحوثيين خصوصاً فيما يتعلّق بقضيّة قحطان، ما تعليقك؟
 
نحن كرابطة ليس لدينا علم بالمتواطئ أو إي شيء من هذا القبيل، لا نعلم بهذه الأمور كلها نحن لنا الظاهر نعمل مع الجميع، كما نحث الجميع نطالب بإخراج الجميع لأنهم أبناؤنا، ونرفض أن تسيس هذه القضية، كونها قضية إنسانية بامتياز، ونطالب بالإفراج عن أبنائنا المختطفين عموماً من أعلاهم إلى أصغرهم فهم أبناؤنا أبناء اليمن وهم مدنيون لم يشاركوا في أي صراع.
 
  • ما الدور الذي قامت به الرابطة قبل انعقاد المشاورات الجارية في جنيف؟ وما دورها أثناء المشاورات؟ من حيث التواصل مع مكتب المبعوث الأممي، وكشوفات الأسماء وغيرها؟
 
نحن كمنظمة حقوقية ليس لدينا دور ولسنا عضو في طاولة الحوار أو استشارية في مكتب المبعوث بحيث نقول اننا نفوض أو يكون لنا دور، وانما نحن دورنا نناشد، ونتواصل، ونضغط بالوقفات الاحتجاجية وغيرها.
 
وكما قلت لك سابقا دورنا رفدنا المفاوضين بكشوفات المختطفين ومن بينهم الصحفيين ومحمد قحطان الذي شملته القرارات الأممية، شاركنا في اقامة معرض صور، عملنا الوقفات المتعددة، اصدرنا البيانات، تواصلنا مع المنظمات، تواصلنا مع الجميع.
 
ولذلك لا نستطيع ان نقول انه كان لنا دور مباشر داخل هذه المفاوضات وانما هي رسائل نوجهها، وقفات نقفها تقارير نرسلها هذا دورنا كمنظمة حقوقية نفس المنظمات الحقوقية العاملة في الميدان.
 
  • هل تتوقعون نجاح المفاوضات في جنيف؟
بالنسبة لإنجاح هذه المفاوضات هذه مسؤولية المبعوث وهو المسؤول الأول في انجاح هذه المفوضات ايضا المسؤول لجان التفاوض الذي هم جالسين الآن على طاولة الحوار سواءً فشلوا أو نجحوا، هم هؤلاء الذي سيتحملون المسؤولية، نجاح المفاوضات بأيديهم افشالها بأيديهم، نحن نراقب فقط من بعيد وليس لنا تدخل وليس لنا صفة لا استشارية ولا غيرها، نحن منظمة حقوقية عاملة في الميدان لنا صلة بالضحايا وبأهاليهم.
 
أما بالنسبة لتوقعاتنا لنجاح هذه المفوضات أو إخفاقها، نحن كرابطة نأمل والأمهات يأملن أن يكون هناك انفراجة لجميع المختطفين والمخفيين والمحتجزين وغيرهم، لأنه طال الوقت وطال الاحتجاز وطال المأساة الذي يعانيها الناس، وكل طرف يتذرع بذريعة معينة.
 
ولذلك نحن نناشد الجميع أن يكونوا تحت المسؤولية وذا مصداقية وشفافية وأن يخرجوا من هذه المفاوضات بحلول من أجل اليمنيين ومن أجل هؤلاء المظلومين.
 
  • منذ انطلاق المفاوضات الجارية في حنيف نشطت مليشيا الحوثي في محاكمة الصحفيين والمختطفين في سجونها.. ما تعليقكم على ذلك؟
 
طبعاً جماعة الحوثي متخصصة في الابتزاز وتعرف من أين تأكل الكتف، وهي تتخذ كل الأساليب، و مع الأسف الطرف الأخر أو الأطراف الأخرى بطيئة في مسألة الإسراع في قرارات معينة والعمل من أجل المختطفين، ولذلك نحن ندد بتلك المحاكمات الغير عادلة ونرفضها، نحن نشعر أن الحوثي يتخذها ذريعة لعدم الإفراج عن المختطفين وخاصة الصحفيين والأمر الأخر نعتقد أنه يضغط بطريقة معينة من أجل شيء في نفسة لا ندري ما هو هذا الشيء، ولكن هناك ضغط مباشر من قبل الحوثيين بهذه المحاكمات لينالوا مكاسب كثيرة من الشرعية ، ومن الجانب الأخر وهذ الذي نشعر به، و لذا نقول للحوثي أخرج ابنائنا المختطفين والمخفيين قسراً فقد تعبنا وتعبت الأمهات.
 
  • حدثينا عن جهود الرابطة في مجالات الدفاع عن المختطفين في صنعاء وعدن؟ وهل هناك تراجع في جانب الأنشطة الميدانية المدافعة عن حقوق المختطفين؟
 
جهودنا كرابطة مازالت مستمرة وندافع ونناصر قضية المختطفين، وآخر عمل لنا أصدرنا تقرير عن الإخفاء القسري وما زلنا نصدر البيانات من بشأن هذه القضية، وتجريمها ومتابعة المنتهكين لهذه القضايا، طبعاً في عدن كذلك أقمنا وقفات تابعنا ووقفنا مع الأمهات في وقفة أمام وزير حقوق الأنسان وغيرها كمثل الوقفة الاخيرة من أجل اظهار قضية أبنائنا المخفيين قسرا لدى الانتقالي.
 
أما من ناحية الأنشطة الميدانية ما زالت موجودة ولوهي قليلة نظراً لشحة الإمكانيات، ولكن نستمر فيها رغم صعوبة الوضع الاقتصادي، وايضا الوضع الأمني عدن أو صنعاء أو غيرها من المحافظات.
 
  • رسالة أخيرة تودين توجيهها عبر "العاصمة أونلاين"؟
 
رسالتي اريد أن أوجهها عبر موقعكم المتميز إلى الشارع اليمني والمثقفين والناشطين والحقوقيين وأيضاً الجميع وخاصة المتفاوضين والمتحاورين ومكتب الأمم المبعوث أنهم يقفوا مع قضية المختطفين لأنها قضية إنسانية، ويناصروا معنا ويشدوا على يد المتخاذل في هذه القضية حتى يفرج عن أبنائنا المختطفين دون شرط أو قيد فإنهم مدنيون، ونريد أن يتحقق السلام والأمان للمجتمع اليمني ولليمن عموماً بحيث أن ينعم الجميع بالأمن والسلام لأن السلام يبدأ من قلوب الأمهات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً