×
آخر الأخبار
رئيس هيئة الأركان يلتقي قيادة مجلس الاسناد بأمانة العاصمة ويشدّد على حشد الجهود لاستعادة الدولة   صنعاء.. ميليشيا الحوثي تغلق مشاريع استثمارية بشارع حدة الخبير القانوني "أمين الخديري": مليشيا الحوثي دمرت القضاء والعدالة غائبة في صنعاء  محافظ البنك المركزي يبحث مع قيادات البنوك تنظيم الاستيراد   مليشيات الحوثي تعتدي على وجهاء خولان بميدان السبعين في صنعاء     التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج النائب العام الحوثي يُطلق سراح عصابة استولت على بضاعة لتاجر بقيمة 400 ألف دولار  مليشيا الحوثي تغيب قيادي في حزب البعث الاشتراكي بصنعاء   صنعاء.. "قاسم عباس" يسلم مناصب عليا بجامعة العلوم لأفراد من عائلته مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية الى مصدر لتمويل الحرب

سجن سري في كل شارع.. قيادات المليشيا والسلالة تخنق "صنعاء"

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الإثنين, 08 مايو, 2023 - 08:28 مساءً

لم يعد خافياً الطريقة التي تتحكم بها مليشيا الحوثي الارهابية بالعاصمة صنعاء والتي زادت في الآونة الأخيرة من استحداث السجون السرية في مختلف الأحياء والتجمعات،  في محاولة من المليشيا لخنق صنعاء أكثر والتضييق على الحريات. 

وتداول مؤخرا أسماء حوثية جديدة متورطة في إدارة سجون سرية منهم محافظ محافظة صنعاء ومدير مكتبه. 

فـ "عبدالباسط الهادي" المنتحل صفة محافظة محافظة صنعاء، ومدير مكتبه المدعو "زكريا الفصيح" المكنى بـ "أبو زكريا" يديران عددا من السجون والمعتقلات في العاصمة،  والتي يرتكبا فيها جملة من الانتهاكات بحق المواطنين. 

وما يلفت النظر أن الاختطافات باتت مهمة كل قيادي حوثي سلالي الذي لا يتأخر عن احتلال أي منزل وتحويله إلى سجن سري، كتلك المنازل التي تعود ملكيتها للقيادات عسكريّة أو مباني حكوميّة خدميّة. 


وعند العودة إلى السجون التي يديرها محافظ صنعاء الحوثي ومدير مكتبه نجد أنها تتوزع أحياء بيت بوس، وأرتل، ودار سلم، وحزيز، والتي أصبحت مكاناً لإخفاء المناهضين للجماعة، أو من ينتقدها في أماكن سيطرتها.


ووفقاً للمصادر فإنّ السجن الأول يقع في منزل (فلة) وزير الدفاع السابق في حكومة الشرعية الفريق الركن محمد علي المقدشي بالقرب من مركز شرطة بيت بوس، بينما الثاني في مبنى صندوق النظافة والتحسين جوار قاعة اعراس "الاسوار البيضاء"، والسجن الثالث جوار شركة ناتكو أمام مستشفى 48 بحزيز، والسجن الرابع جوار سوق الهندوانة بدار سلم، والسجن الخامس في منزل قائد عسكري سابق في منطقة أرتل". 

المصادر قالت إن تلك السجون تكتظ بمئات المختطفين والمخفيين قسرًا، ويتعرضون فيها لأبشع الانتهاكات، وكلّ أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.

بدورهم دعا ناشطون حقوقيّون، الأمم المتحدة، وجميع المنظمات الدولية المهتمّة بحقوق الإنسان، وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لحمايّة المعتقلين والمخفيين قسرًا، والحفاظ على سلامتهم الجسديّة، والضغط على مليشيات الحوثي الإرهابيّة لكشف مصيرهم، والتعرف على حالتهم الصحيّة، وسرعة الإفراج عنهم.

وتشير الإحصائيات الحقوقيّة الى أنّ هناك عشرات السجون والمعتقلات الإضافيّة السريّة، وغير القانونيّة، تفتقر لأدنى المعايير الإنسانيّة، وتتبع قيادات ومشرفين حوثيين آخرين، يقبع فيها مئات السجناء والمختطفين.

وكانت وحدة الرصد بـ "مركز العاصمة الإعلامي"، كشفت في وقتٍ سابق عن أعداد السجون التابعة لميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء، والتي وصلت إلى 107 سجنًا تتوزع في مديريات العاصمة التسع، من بينها (25) سجنًا سريًّا، و(4) سجون خاصة، تمارس فيها أبشع صنوف التعذيب والإهانة.

وتتعمّد المليشيات الحوثيَّة الإنقلابيّة المدعومة من دولة ايران الى اختطاف المناهضين لها، والمختلفين معها في الرأي، وإخفاءهم في سجونها، وممارسة التعذيب الممنهج بحقهم.. وكذا استحداث السجون السريّة لإخفاء جرائمهم المرتكبة بحق المختطفين والمخفيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1