×
آخر الأخبار
مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين بعد عشرين يومًا من الاختطاف.. مليشيا الحوثي تفرج عن العودي والعلفي بـ"ضمانات حضورية" المنتخب الوطني للناشئين يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية "أمهات المختطفين" تدين تصاعد حوادث الاختطاف في مناطق سيطرة الحوثيين منظمة حقوقية تدين صمت نقابة المحامين تجاه اختطاف المحامي صبره وعدم اتخاذها أي خطوات مهنية أو قانونية للدفاع عنه تعثر جهود الإفراج عن الأحول.. اجتماع في منزل أبو راس يكلف الراعي بالأمانة العامة للمؤتمر جناح صنعاء بعد استدعاء "إيرباص" لأكثر من 6 آلاف طائرة.. "اليمنية" تؤكد سلامة أسطولها اللجنة الأمنية العليا تعقد اجتماعًا برئاسة العليمي وتشيد بجهود الجيش في مأرب والجوف الحوثيون يحاصرون منزل صادق أبو راس في صنعاء

كيف أحرمت مليشيا الحوثي الفقراء من المخيمات الطبية في صنعاء؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الخميس, 25 مايو, 2023 - 02:16 مساءً

كشفت مصادر طبية توقف الكثير من البرامج والأنشطة الطبية عند تقديم خدماتها العلاجية المختلفة مجاناً للمرضى، من الفئات الأشد فقراً في صنعاء، وبقية المدن الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وأوضحت أن تلك الأنشطة، كانت تقدم خدماتها العلاجية عبر تنظيم عدد من المخيمات الطبية المجانية بشكلٍ دوري أو سنوي، وكذلك صرف الأدوية التي يحتاجها الفقراء دون مقابل، وفقاً لما نشره موقع بلقيس نت.
 
وذكر الموقع أنه في صنعاء، وصل الأمر إلى أن المرضى الفقراء ليس باستطاعتهم تحمّل تكاليف العمليات، التي يحتاجونها، أو حتى دفع رسوم المعاينة وفواتير العلاج، نظراً لسوء أوضاعهم المعيشية، وارتفاع أسعار تكاليف الخدمات العلاجية.
 
وأشار أن المخيمات الطبية كانت تشكل ملاذاً أمناً لحماية أجساد المواطنين المنهكة من الأمراض والأوبئة المتفشية وأن عملية تنظيمها تبدو شبه منعدمة، كما أن خدمتها المجانية لم تعد متوفرة، الأمر الذي ضاعف غياب فرص إنقاذ حياة الكثير من الفقراء، وجعلهم عُرضةً لخطر الموت.
 
وقال الأخصائي في أمراض الباطنية في المستشفى الجمهوري بصنعاء مصطفى عبده سعيد، إن الأوضاع المتدهورة في البلاد، وعدم وجود رؤية واضحة، والإدارة العشوائية، أثرت على أنشطة البرامج بشكل خاص والقطاع الصحي بشكل عام.
 
بينما أوضح الناشط الصحي نجم عبد العزيز، وهو أحد المنظمين لمخيم طبي سابق بأن انعدام المبادرات الخيرية لإقامة مخيم طبي، ونقص الإمدادات الطبية، وعدم توفر الأدوية اللازمة، كونه لا يوجد دور رسمي يشجع على التنظيم، كلها أسباب أوقفت عمل المخيمات الطبية، وحرمت الفقراء من وسائل المساعدة.
 
ويذكر أن الخدمات الطبية المقدّمة في تلك المخيمات المجانية كانت تمثل شعاع أمل للفقراء والعاجزين في فترات سابقة، إلا أنهم فقدوا الأمل في إعادة تفعيلها وتنظيمها حالياً.
 
ويشار أن مليشيا الحوثي تمارس فساداً مهولاً في القطاع الصحي والذي تسبب بكوارث كبيرة، كجريمة الدواء الفاسد والذي أودى بحياة عدد من أطفال سرطان الدم العام الماضي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1