×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

كيف أحرمت مليشيا الحوثي الفقراء من المخيمات الطبية في صنعاء؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الخميس, 25 مايو, 2023 - 02:16 مساءً

كشفت مصادر طبية توقف الكثير من البرامج والأنشطة الطبية عند تقديم خدماتها العلاجية المختلفة مجاناً للمرضى، من الفئات الأشد فقراً في صنعاء، وبقية المدن الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وأوضحت أن تلك الأنشطة، كانت تقدم خدماتها العلاجية عبر تنظيم عدد من المخيمات الطبية المجانية بشكلٍ دوري أو سنوي، وكذلك صرف الأدوية التي يحتاجها الفقراء دون مقابل، وفقاً لما نشره موقع بلقيس نت.
 
وذكر الموقع أنه في صنعاء، وصل الأمر إلى أن المرضى الفقراء ليس باستطاعتهم تحمّل تكاليف العمليات، التي يحتاجونها، أو حتى دفع رسوم المعاينة وفواتير العلاج، نظراً لسوء أوضاعهم المعيشية، وارتفاع أسعار تكاليف الخدمات العلاجية.
 
وأشار أن المخيمات الطبية كانت تشكل ملاذاً أمناً لحماية أجساد المواطنين المنهكة من الأمراض والأوبئة المتفشية وأن عملية تنظيمها تبدو شبه منعدمة، كما أن خدمتها المجانية لم تعد متوفرة، الأمر الذي ضاعف غياب فرص إنقاذ حياة الكثير من الفقراء، وجعلهم عُرضةً لخطر الموت.
 
وقال الأخصائي في أمراض الباطنية في المستشفى الجمهوري بصنعاء مصطفى عبده سعيد، إن الأوضاع المتدهورة في البلاد، وعدم وجود رؤية واضحة، والإدارة العشوائية، أثرت على أنشطة البرامج بشكل خاص والقطاع الصحي بشكل عام.
 
بينما أوضح الناشط الصحي نجم عبد العزيز، وهو أحد المنظمين لمخيم طبي سابق بأن انعدام المبادرات الخيرية لإقامة مخيم طبي، ونقص الإمدادات الطبية، وعدم توفر الأدوية اللازمة، كونه لا يوجد دور رسمي يشجع على التنظيم، كلها أسباب أوقفت عمل المخيمات الطبية، وحرمت الفقراء من وسائل المساعدة.
 
ويذكر أن الخدمات الطبية المقدّمة في تلك المخيمات المجانية كانت تمثل شعاع أمل للفقراء والعاجزين في فترات سابقة، إلا أنهم فقدوا الأمل في إعادة تفعيلها وتنظيمها حالياً.
 
ويشار أن مليشيا الحوثي تمارس فساداً مهولاً في القطاع الصحي والذي تسبب بكوارث كبيرة، كجريمة الدواء الفاسد والذي أودى بحياة عدد من أطفال سرطان الدم العام الماضي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1