الأخبار
- أخبار محلية
السلالي "يوسف الفيشي" قيادي حوثي وصورة (مستنسخة) من سيده الكهنوت.. ماذا قال؟
العاصمة أونلاين/ صنعاء
السبت, 03 يونيو, 2023 - 04:59 مساءً
"يوسف الفيشي" قيادي من الصف الأول لمليشيا الحوثي الإرهابية، وبعد ثمان سنوات من الحرب التي تشنها على اليمنيين، تحدث مؤخراً كاشفاً عن مخطط جماعته الكهنوتية، التي تريد الاستمرار في مؤامراتها التي تستهدف من خلالها اليمنيين، وأن منطق حكمها يتمحور حول سادة وعبيد.
ماذا قال؟
الفيشي، والذي تطلق عليه جماعته كنية "أبو مالك" غرد في تويتر، بأنه لا ديمقراطية ولا حزبية ولا جمهورية، فقط القائد المقدس والشعب التابع"، في تأكيد جديد منه، أن ما تخطط له الجماعة الإرهابية في القادم، هو التخلص من التعددية وفرض نظام قائم على ملكية اليمنيين لزعيمهم الإرهابي عبدالملك، واستشهد على ذلك بإمبراطور اليابان، والملكة أو الملك في بريطانيا.
وكونه صورة مستنسخة من سيده الحوثي، أضاف مقطعاً مصوراً، علق عليه مقرراً بأن الشعب يجب أن ينقاد ويطيع عبد الملك الحوثي، الذي يصفه بأنه شخصية مجمع عليها ولا يجوز منافسته أو مناقشته.
الفيشي فيما يراه، لا يتجاوز عقلية العبيد الذي يريد فرضها على اليمنيين كما أن المليشيا الحوثية باتت لا تحيد عن نظام ولاية الفقيه في طهران، والذي تحاول تقليده كما هو.
انتقاد واسع
ما نشره القيادي الحوثي، أثار موجة انتقادات واسعة في التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الناشطون ذلك إعلاناً واضحاً وصريحاً من المليشيا عن تمهيدها لعودة الإمامية الكهنوتية الممزوجة بالخمينية الإيرانية هذه المرة.
محمد جميح، علق في تغريدة له على "تويتر" قائلاً "طلع المفكر الكهنوتي يوسف الفيشي يقول لليمنيين إن الله اختار شخصية مقدسة هي عبدالملك الحوثي من أجل أن يكون "صمام أمان" لهم!. وقال إن البريطانيين تتحكم فيهم أسرة وإنهم لم يرفضوا أن تحكمهم هذه الأسرة لمدة ألف سنة؟".
وأضاف جميح وهو سفير اليمن في اليونسكو "لماذا إذن لا نرضى بحكم أسرة الحوثي ألف سنة؟!"، مضيفا "أن الفيشي يقول إن حكم الحوثي ليس فيه عصبية ولا مذهبية ولا مناطقية! أليس من العصبية القول إن حكم اليمن محصور في سلالة بعينها بأمر إلهي؟! أليس من المناطقية أن يتولى المناصب المؤثرة سلاليون من صعدة تحديداً؟ أليس من المذهبية تفجير مساجد ودور قرآن لمجرد أنها تتبع مخالفيهم مذهبياً؟!".
أما الصحفي همدان العليي قال "السلالي يوسف الفيشي لم يقل الحقيقة كاملة.. حاول حصر القضية في ثنائية الشعب وقائد السلالة، لكن الحقيقة أن ما يتم فرضه هو شعب مقابل عرقية".
وأضاف كاتباً "كل شخص ينتمي لهذه العرقية يعتبر ملكا وقائدا وسيدا في منطقته ووزارته ومؤسسته. لهم المناصب والأموال والتجارة والأراضي... إلخ".