×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

الارياني: المجتمع الدولي أدار ظهره لتحذيرات الحكومة من مخاطر التدخلات الإيرانية

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 29 مايو, 2024 - 09:43 مساءً

قال وزير الإعلام والثقافة "أن التقرير الذي نشرته وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري، يتضمن اعترافات صريحة وخطيرة بنقل إيران تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المضادة للسفن (صاروخ قدر) الى مليشيا الحوثي الارهابية، واستخدامها في هجماتها الأخيرة في البحر الأحمر.
 
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء يوم الأربعاء إن طهران أتاحت للحوثيين في اليمن صاروخا باليستيا يطلق من البحر وهو الصاروخ قدر، وأضافت الوكالة، التي يعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، "تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى قدر، للمقاتلين اليمنيين الحوثيين".
وتابعت تسنيم "والآن الصاروخ… أصبح سلاحا قادرا على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة (وهو) الكيان الصهيوني".
 
وقال الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه المعلومات تؤكد وقوف نظام ايران تخطيطاً وتسليحاً وتنفيذاً خلف أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي طالت السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.  
 
واشار الارياني الى ان تلك الاعترافات تؤكد أن النظام الإيراني كان يعد مليشيا الحوثي منذ وقت مبكر بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، لاستخدامها أداة رخيصة لتنفيذ مخططاته الإرهابية وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية.
 
وأوضح أن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 اكتوبر، كانت مجرد ذريعة انتهزتها ايران، لاختبار كفاءة تلك المنظومات من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة.
 
وأكد الارياني أن المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، واستخدامها ادواة لنشر الفوضى والارهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير