الأخبار
- أخبار محلية
مركز حقوقي يفند ادعاءات "الحوثيين" بحق المختطف "عامر الأغبري" وأسرته تقول: الخلاف مالي مع "يحيى الحوثي"
العاصمة أونلاين/ خاص
الاربعاء, 12 يونيو, 2024 - 06:14 مساءً
فندّ المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) ادعاءات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المختطف "عامر عبد المجيد الأغبري" الذي تحاكمه المليشيا كعميل للأمريكان، مع آخرين من الموظفين اليمنيين السابقين في السفارة الأمريكية في صنعاء وموظفي بعض المنظمات الأخرى.
وقال المركز في بيان له، وصلت نسخة منه "العاصمة أونلاين" إن مليشيا الحوثي نشرت عدة مقاطع فيديو لأشخاص عملوا في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، منهم الموظف السابق في السفارة الأمريكية " عامر الأغبري" الذي أوضحت أنه مختطف من 29 أكتوبر 2021.
وأشار أن "الأغبري" تعرض للاختطاف في منطقة الأصبحي ولم يعرف مكان اختفائه إلا بعد ظهوره على وسائل إعلام الحوثيين، في مقطع فيديو وهو يعترف على نفسه بالتعاون مع جهات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل نشر الآفات والمواد الكيميائية في المحاصيل والأراضي الزراعية في اليمن إلى جانب تهم أخرى التهم مثل إتلاف التربة ونقل معلومات عن الأسلحة ونشر الاختلاط بين الرجال والنساء وتدمير المناهج التعليمية وغيرها من التهم.
وبهذا الخصوص أفاد "المركز" أنه أجرى مقابلة مرئية مع أحد الموظفين اليمنيين في السفارة الأمريكية والذي نفى اتهامات الحوثيين للأغبري، مشيراً أنها باطلة ومخالفة للوقائع.
وقال الموظف بأن الذي يعرفه عن الأغبري أنه أقنع السفير الأمريكي عام 2013 بتمويل مكافحة آفة (دودة توتا ابسوتا)، التي كانت قد أتت حينها على محصول الطماطم، ليتم التمويل حينها بمبلغ 9,9 مليون دولار أمريكي.
كما أن "الأغبري" سهل دخول وفد من التجار اليمنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للبن والقهوة اليمنية في أكثر من مؤتمر.
هذا ونقل المركز الأمريكي للعدالة عن أسرة الأغبري تأكيدها بأن الخلاف بين نجلها والحوثيين هو خلاف مالي.
وقالت الأسرة إن "عامر" اختلف مع وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً (يحيى الحوثي)، لافتة أن الحوثي أراد الحصول على شيك بمبلغ مالي قدره مليوناً وثمانين ألف دولار تحصل عليه "عامر" مقابل تعاقد على مناقصة لتوريد معامل لـ 150 مدرسة بتمويل من اليونيسيف".
وقال أحد أقارب الأغبري" بأن "الأسرة لم ترد في بداية الأمر التصعيد بعد اعتقاله واقتحام منزله ومصادرة سيارته وسيارة ابنته، لكن بعد ما رأينا اعترافاته على نفسه بارتكاب تلك الجرائم شعرنا بتهديد حقيقي على حياته".
وقبل أيام أعلنت مليشيا الحوثي في وسائل إعلامها عن محاكمتها للأغبري وآخرين ضمن شبكة تجسس، نشرت اعترافات لهم تحت الضغط بأنهم يعملون لصالح الولايات المتحدة، من بينهم الأغبري" الذي كان موظفاً سابقاً في السفارة الأمريكية بينما الآخرون يعملون في الوكالة الأمريكية للتنمية والمعهد الأمريكي للغات وغيرها من المراكز.