×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

رمضان في صنعاء.. جبايات حوثية لا تتوقف

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 11 مارس, 2025 - 12:00 صباحاً

إضافةً إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، تأتي الجبايات الحوثية لتلقي بثقلها على كاهل المواطنين، وتفاقم معاناتهم أكثر مع حلول شهر رمضان، الذي تحوّله المليشيا إلى موسم للجبايات والإتاوات المفروضة على التجار.

ويعاني المواطنون في العاصمة صنعاء وضعًا مأساويًا صعبًا منذ بداية الحرب التي شنتها المليشيا على اليمنيين، في ظل انقطاع الرواتب وحرمان الناس من أبسط حقوقهم، إضافةً إلى الجبايات التي تفرضها يومًا بعد يوم دون توقف.

ويجد العديد من السكان أنفسهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء، حيث ترزح غالبية الأسر اليمنية تحت خط الفقر والغلاء الفاحش نتيجة الارتفاع في أسعار السلع والخدمات، مما يزيد من معدلات الفقر ويؤدي إلى تدهور مستويات المعيشة.

لم تكتفِ بالنهب

يقول مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري: "إنّ المليشيات الحوثية لم تكتفِ بالسيطرة على موارد الدولة ونهب إيرادات الموانئ والضرائب وقطاع الاتصالات، بل تفرض الجبايات الباهظة على التجار والمواطنين البسطاء، وتتعمد إفقار اليمنيين في إطار مخططها السياسي والاقتصادي".

وأضاف الزبيري لـ"العاصمة أونلاين": "إلى جانب النهب المنظم للإيرادات، تعمل المليشيا على تدمير القطاع التجاري اليمني وابتزاز التجار لإجبارهم على الخروج من البلاد وترك المجال مفتوحًا أمام مشاريعها الاقتصادية التي تُدار بأساليب مشابهة لنظام طهران". مشيرًا إلى أنّ كل ذلك يهدف إلى فرض أيديولوجيتها الطائفية وترسيخ فكرة "الحق الإلهي"، وسط رفض واسع من المجتمع اليمني لهذا المشروع السلالي.

الأجواء الرمضانية تتحول إلى تضييق مالي

ووصف الناشط مطيع المخلافي الأجواء الرمضانية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية بأنها تتحول إلى فترة من التضييق المالي على المواطنين، حيث تتزايد فيها الجبايات والضرائب والزكاة والإتاوات المفروضة عليهم بشكل إجباري وملحوظ، مما يضاعف معاناتهم، خاصةً في ظل هذا الوضع المأساوي الذي يعاني فيه الشعب اليمني من استمرار الأزمات الإنسانية والمعيشية وقلة الموارد الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وقال المخلافي في منشور على صفحته في منصة فيسبوك: "إنّ المليشيات الحوثية تكثّف في هذا الشهر المبارك حملات الجباية، وتجبر التجار وأصحاب المحال التجارية الكبيرة والصغيرة بمختلف الأنشطة التجارية، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال هذا الشهر الفضيل، على مضاعفة الجبايات. كما تجبر المواطنين على دفع الزكاة والتبرعات بقوة السلاح أو مواجهة عقوبة الاعتقال وتهم التخابر مع أمريكا وإسرائيل".

موسم للنهب

وشكا عدد من السكان في العاصمة صنعاء، في حديثهم لـ"العاصمة أونلاين"، من استمرار الجبايات الحوثية في شهر رمضان وما تسببه من معاناة على الأسر في ظل تردي الوضع المعيشي والتضييق الممنهج بحق السكان. مشيرين إلى أنّ رمضان في عهد المليشيا يتحوّل إلى موسم للنهب وسرقة التجار.

وأضاف سكان محليون أنّ جبايات الحوثيين أثقلت كاهل الأسر في العاصمة المحتلة صنعاء، حتى أنّ معظم التجار أغلقوا محلاتهم التجارية نتيجة فوضى المشرفين الحوثيين في تحصيل الأموال غير القانونية ودون وجه حق.

ووفق تقارير منظمات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت وطأة الحاجة والفقر. ومع ذلك، تواصل مليشيا الحوثي سياساتها القمعية، فتمنع رجال الخير من تقديم المساعدات، وتفرض قيودًا تعسفية على العمل الإنساني، وتنهب أموال الزكاة والجمعيات الخيرية لصالح مشاريعها الخاصة وتمويل جبهاتها العسكرية لقتال اليمنيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1