×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 20 أبريل, 2025 - 07:04 مساءً

كشفت مصادر حقوقية عن اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد الماضي، منزل مواطن من أبناء محافظة صعدة يقطن في العاصمة المختطفة صنعاء، وارتكاب انتهاكات جسيمة خلال عملية المداهمة.

وذكرت المصادر أن المليشيا استهدفت منزل المواطن مسعود فرحان فروان، أحد سكان محافظة صعدة، حيث داهمت عصابة مسلحة تابعة للحوثيين المنزل، وروعت النساء والأطفال، قبل أن تنهب ممتلكات الأسرة، والتي شملت سبع سيارات، مبالغ مالية كبيرة، مجوهرات، وأغراضًا ثمينة أخرى.

كما أقدمت العصابة على اختطاف المواطن فروان وثمانية أشخاص آخرين، معظمهم من الأطفال، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط صمت تام من السلطات الأمنية والقضائية التي تخضع لسيطرة الجماعة.

وأشارت المصادر إلى أن العملية قادها المدعو أكرم عبدالملك عبدالرحمن عامر، بمشاركة عدد من الأفراد التابعين له مباشرة، وهم: عبدالكريم خالد محمد الأشول، علي عباس المضواحي، أيمن معياد (قيادي بارز في الجماعة)، مسعودي غازي، أحمد جهلان، وهاشم عساج الملقب بـ"أبو هاشم".

وتأتي هذه الجريمة في سياق حالة الفوضى الأمنية المتصاعدة التي تعيشها العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، حيث يتعرض المواطنون للنهب والسلب بالقوة المسلحة، في ظل تواطؤ من سلطات الجماعة التي تتحكم بالأجهزة الأمنية والقضائية، ما يوفر غطاءً للمجرمين والعصابات التابعة للحوثيين لممارسة انتهاكاتهم بلا خوف من المحاسبة.

وتستغل الجماعة حالة التوتر والتصعيد العسكري في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات الأمريكية الأخيرة، في تنفيذ مزيد من عمليات النهب والاقتحام تحت ذرائع أمنية ملفقة.

وفي حادثة مشابهة وقعت مؤخرًا في شارع الجزائر بصنعاء، نشرت الجماعة شائعة عن استهداف أحد منازل قياداتها بغارة أمريكية، ما دفع السكان المجاورين إلى النزوح خوفًا على حياتهم، وحين عادوا إلى منازلهم تفاجأوا بأنها تعرضت للسرقة والنهب الكامل من قبل عناصر حوثية.

ويأتي هذا في وقت تتوسع فيه دائرة الانتهاكات بحق المدنيين، وسط عجز تام عن توفير أي حماية قانونية لهم، وغياب دور القضاء الخاضع لسيطرة المليشيا، في ظل توثيق مستمر لحوادث مشابهة في مناطق متعددة من العاصمة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1