الأخبار
- أخبار محلية
الحكومة تدعو كافة القوى للمشاركة الفاعلة في الانتفاضة ضد الحوثيين
العاصمة أونلاين - صنعاء
السبت, 02 ديسمبر, 2017 - 07:19 مساءً
دعت الحكومة اليمنية كافة القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة الفاعلة في الانتفاضة ضد مليشيا الحوثي المتمردة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، في مداخلة عبر قناة العربية، قال إن القيادة السياسية والحكومة تتابع ما يجري في العاصمة صنعاء وما حدث اليوم هي انتفاضة شعبية ضد انقلاب الحوثي الذي اذاق الشعب اليمني المر.
وأضاف بادي، نحن في الحكومة الشرعية من العاصمة عدن ندعو اليمنيين إلى الانضمام إلى هذه الانتفاضة لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة.
وكان نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، قد وجه في وقت سابق اليوم، دعوة إلى أبناء الشعب اليمني للتلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية التي تبسط سيطرتها على مؤسسات البلد وتمارس الجرائم المختلفة بحق اليمنيين.
وحيا نائب رئيس الجمهورية في تصريح نقلته وكالة "سبأ" الرسمية صحوة الضمير والإدراك التي تتضاعف يوماً بعد آخر من جميع فئات الشعب ضد ميليشيا الحوثي، مؤكداً بأن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة، وتثبت هذه المواقف مدى صوابية موقف أحرار اليمن ونجاحهم في مقارعة الفكر الحوثي منذ بداية نشأته وفي لحظاته الأولى.
من جانبه، عبّر التحالف العربي، في بيان تعليقًا على التطورات في صنعاء، عن ثقته "بأن استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة، وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة، ستخلص اليمن من شرور المليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية".
وفي وقت لاحق، أصدرت جماعة الحوثي بيانًا، قالت فيه إن صالح "جرّ على نفسه خطيئةً هي أخطر ما بدر منه على مر تاريخه المعروف"، وأنه سيتحمل عواقب "ما سوّلت له أبو ظبي والرياض".
تجدر الإشارة أن وزارة الدفاع في حكومة "الحوثيين" وصالح، غير المعترف بها دوليًا، أعلنت مساء أمس الجمعة توقف المواجهات بين الجانبين وإزالة أسباب التوتر بينهما.
وجمع الجانبين تحالف منذ 3 سنوات اشتركوا فيه بالانقلاب على الشرعية والسيطرة على صنعاء وأغلب مدن البلاد، وفي مواجهة التحالف العربي.
ووقعت بينهما اشتباكات من وقت لآخر، على مدار الأشهر القليلة الماضية، ما اعتبره متابعون دليلًا على إمكانية انهيار التحالف الذي يجمعهما.