×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

المناصب والأموال تؤجج صراعات خفية بين أجنحة الحوثيين 

العاصمة أونلاين – الشرق الأوسط


الاربعاء, 10 يناير, 2018 - 12:30 مساءً

مليشيات الحوثي - صورة تعبيرية

اتّسعت رقعة الخلاف بين ما يعرف بـ«اللجنة الثورية» و«المجلس السياسي الأعلى» التابعين للميليشيات الحوثية الانقلابية، على خلفية التراجع الكبير لمسلحي الحوثي في جبهات القتال باليمن، والصراع على المناصب والأموال المنهوبة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأكد حقوقيون في العاصمة صنعاء اختفاء بعض القيادات الحوثية الرئيسية عن المشهد في المدينة، مرجحين أن يكون زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد تخلص منهم، الأمر الذي سيعجّل المواجهة المسلحة في الفترة المقبلة مع تقدم الجيش في العديد من الجبهات ونقص القيادات الميدانية عقب استهدافهم في المعارك مع قوات الشرعية.

وقال عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن الخلاف بدا واضحا للعيان في العاصمة بين الجناح السياسي الذي يمثله صالح الصماد بحكم ترؤسه «المجلس السياسي الأعلى»، وعدد من القيادات التي تنتمي إليه من صنعاء وذمار، وبين الجناح الثوري الذي يرأس لجنته العليا محمد علي الحوثي والقيادات التي تنتمي إلى صعدة. 

وأضاف أن وتيرة الخلاف ارتفعت بين هذه القيادات في الأيام القليلة الماضية، بعد أن أُقصي «المؤتمر الشعبي العام» من المشهد، ليظهر الخلاف بين جناحي الميليشيات حول تقسيم السلطة والأدوار التي يقوم بها كل جانب للحفاظ على ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين.

وأشار الشاجع إلى أن عبد الملك الحوثي يقف إلى جانب قيادات صعدة، لأنها مصدر القرارات التي يجب تنفيذها دون الرجوع إلى باقي القيادات، وهو ما أثار قيادات المجلس السياسي في صنعاء والمناطق الأخرى الذين يشعرون أنهم مهمّشون، وأن قيادات صعدة هي التي تسيطر على الثروات والقرارات بالمؤسسات كافة. 

وأكد أن عبد الملك الحوثي تخلص من شخصيات وقيادات عدة في مراحل متعددة، لخلافه معهم في وجهات النظر وطريقة تسيير الأمور ومنهم صالح حبرة، كما أن بعض القيادات مغيّبة ولا تظهر في صنعاء حالياً، الأمر الذي يثير مخاوف سكان العاصمة من مواجهة مسلحة في الأيام المقبلة بحكم اتّساع حدة الخلافات.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير