×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

وثائق تاريخية تكشف عن دعم إسرائيلي للإماميين في اليمن

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 07:59 مساءً

رأس النظام الإمامي البائد أحمد حميد الدين مع بعض حاشيته - ارشيف

قال الكاتب والباحث السياسي اليمني محمد جميح، إن وثائق إرشيفية بريطانية وإسرائيلية رفعت عنها السرية مؤخرا، تكشف علاقات وثيقة بين بريطانيا واسرائيل من جهة، والنظام الإمامي في اليمن الذي تعد حركة الحوثيين امتداد تاريخي له من جهة أخرى.
 
وأوضح جميح في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر، إن الوثائق تكشف إنه في 31 آذار 1964 حلقت الطائرات الإسرائيلية، أثناء الليل في سماء اليمن، بطاقم ترأسه المقدم طيار آريه عوز، حيث تمت عملية إنزال مظلي ناجح لأسلحة لجنود الإمام محمد البدر لمواجهة قوات الجمهوريين المدعومة من جمال عبدالناصر.
 
مشيراً الى إن المخابرات البريطانية اتصلت بشكل سري مع قادة قوات الإمام في اليمن لدعمهم عن طريق شركة مرتزقة بملكية الكولونيل ديفيد سترلينغ، مؤسس وحدة النخبة في بريطانيا، لكي تنفي بريطانيا الرسمية أي تدخل، مضيفاً "إنه تم تجنيد عشرات الخبراء الذين دخلوا اليمن بصفة مستشارين لقوات الإمام البدر".
 
وقال جميح إن الوثائق تنص على أن البريطانيين اتصلوا في صيف 1963 مع الملحق العسكري الاسرائيلي في لندن، العقيد دان حيران، وتم بحث مساعدة إسرائيل لقوات إمام اليمن ضد الجمهوريين.
 
وتابع :"عملية الدعم الإسرائيلية سُميت ب"عملية روتب"، التي تلتها عملية "دربان". وتمت العمليات بشكل سري كي لا تعلم السعودية وترفض الدعم".
 
ويسخر ناشطون يمنيون من إبراز مليشيات الحوثي التي تعد إمتداد سياسي وتاريخي للإمامة، لشعار "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل"، مؤكدين إن التاريخ والحقائق تكشف زيف تلك الشعارات التي توظفها للاستهلاك وتأليب العاطفة الشعبية فقط.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً