×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

صحفي يمني يستغرب ممن يقدم نفسه كعدو للحوثي ويطالب بنقض المرجعيات

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 05 ديسمبر, 2018 - 10:15 مساءً

 
استغرب الصحفي والمحلل السياسي اليمني البارز عبدالملك شمسان ممن يقدم نفسه كعدو لمليشيات الحوثي الانقلابية، وفي نفس الوقت يطالب بنقض مرجعيات الحل في اليمن والمتمثلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي 2216.
 
وقال "شمسان" في تغريدة له بصفحته الرسمية على "تويتر" "ما أغرب أن يقدم البعض نفسه كخصم للحوثة فيما يطالب بنقض المرجعيات الثلاث ويتفق بذلك مع الحوثة!".
 
وأضاف بقوله "يسردون المبررات لعلها تنقي بحة البلغم من حلوقهم في الخطاب، ولمغالطة الشعب اليمني وجيرانه، ويخفون أن هذا هو التعبير البديل للمطالبة بالإبقاء على الحوثة قوة مسلحة تعبث باليمن وتهدد الجوار!.
 
وفي السياق ذاته، كانت الحكومة اليمنية قد أعلنت، السبت الماضي، على لسان وزير خارجيتها خالد اليماني، رفضها لأي مبادرات تحاول الانتقاص من القرار "2216".
 
وأكد الوزير اليماني في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، "أن بلاده ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216.
 
ومن أبرز بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2216، هي سحب مليشيات الحوثي لقواتها من جميع المناطق التي سيطرت عليها، والإفراج عن وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، وجميع السجناء السياسيين، والأشخاص الموجودين تحت الإقامة الجبرية والموقوفين تعسفيا، والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بالإضافة إلى حظر توريد السلاح للانقلابيين.
 
وحذّر خبراء محليون ودوليون من إجراء أي تغييرات على بنود القرار الدولي 2216، وإن أي تعديل في هذا القرار هو بمثابة إبطال لمفعوله، وهو ما يهدد مستقبل اليمن والمنطقة برمتها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1