×
آخر الأخبار
 تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت" رغم مرضه.. ميليشيا الحوثي تنهب مستحقات أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء   قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين"

صحفي يمني يستغرب ممن يقدم نفسه كعدو للحوثي ويطالب بنقض المرجعيات

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 05 ديسمبر, 2018 - 10:15 مساءً

 
استغرب الصحفي والمحلل السياسي اليمني البارز عبدالملك شمسان ممن يقدم نفسه كعدو لمليشيات الحوثي الانقلابية، وفي نفس الوقت يطالب بنقض مرجعيات الحل في اليمن والمتمثلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي 2216.
 
وقال "شمسان" في تغريدة له بصفحته الرسمية على "تويتر" "ما أغرب أن يقدم البعض نفسه كخصم للحوثة فيما يطالب بنقض المرجعيات الثلاث ويتفق بذلك مع الحوثة!".
 
وأضاف بقوله "يسردون المبررات لعلها تنقي بحة البلغم من حلوقهم في الخطاب، ولمغالطة الشعب اليمني وجيرانه، ويخفون أن هذا هو التعبير البديل للمطالبة بالإبقاء على الحوثة قوة مسلحة تعبث باليمن وتهدد الجوار!.
 
وفي السياق ذاته، كانت الحكومة اليمنية قد أعلنت، السبت الماضي، على لسان وزير خارجيتها خالد اليماني، رفضها لأي مبادرات تحاول الانتقاص من القرار "2216".
 
وأكد الوزير اليماني في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، "أن بلاده ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216.
 
ومن أبرز بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2216، هي سحب مليشيات الحوثي لقواتها من جميع المناطق التي سيطرت عليها، والإفراج عن وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، وجميع السجناء السياسيين، والأشخاص الموجودين تحت الإقامة الجبرية والموقوفين تعسفيا، والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بالإضافة إلى حظر توريد السلاح للانقلابيين.
 
وحذّر خبراء محليون ودوليون من إجراء أي تغييرات على بنود القرار الدولي 2216، وإن أي تعديل في هذا القرار هو بمثابة إبطال لمفعوله، وهو ما يهدد مستقبل اليمن والمنطقة برمتها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1