×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

أزمة وقود مفتعلة تشل الحياة في العاصمة صنعاء للأسبوع الثالث

العاصمة أونلاين - صنعاء


الاربعاء, 09 أكتوبر, 2019 - 06:33 مساءً

تجدد أزمة وقود خانقة بصنعاء رغم وصول سفن نفطية عبر ميناء الحديدة

 
تشهد العاصمة صنعاء منذ أسبوع تعطل الحياة بشكل شبه كامل، نتيجة أزمة الوقود الخانقة التي أفتعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق التي تسيطر عليها، منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي، وحتى اليوم.
 
وفي وقت عمدت الميليشيات الحوثية إلى إغلاق أغلب المحطات الخاصة بالتزود بالوقود، فرضت تدابير من شأنها زيادة معاناة السكان، إذ خصصت محطات بعينها يملكها قادة حوثيون لبيع الوقود، كما حددت كميات بعينها كل ستة أيام لملاك السيارات والحافلات.
 
وفيما شوهدت طوابير السيارات في مختلف المناطق الخاضعة للجماعة، كثف قادة الميليشيات من تحركاتهم في أروقة المنظمات الدولية والأممية على المستويين المحلي والداخلي لاستثمار الأزمة الإنسانية وإلقاء اللائمة على الحكومة الشرعية.
 
وبحسب ما رصده "العاصمة أونلاين"، فإن شوارع العاصمة صنعاء شبه خالية من حركة المركبات ووسائل المواصلات جراء الأزمة، بعد أيام قليلة على إعلان الميليشيات عن أن مخزون الوقود المتبقي يوشك على النفاد.
 
وأشار مصدر لـ"العاصمة أونلاين" إلى أن "أزمة الوقود أسفرت عن ارتفاع أجور المواصلات العامة، ما أجبر الكثير من طلاب الجامعات والمدارس المواطنين على البقاء في منازلهم أو قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام".
 
وانعكست أزمة الوقود المفتعلة من الميليشيات الحوثية بصورة مباشرة على قطاع واسع من اليمنيين، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية أيضاً، في الوقت الذي يعيش ما يقرب من مليون موظف حكومي في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، معاناة قاسية بسبب انقطاع الرواتب الشهرية منذ سبتمبر 2016.
 
واتهمت اللجنة الاقتصادية في بيانات سابقة الميليشيات الحوثية بأنها تسببت بانهيار الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد، جراء جرائمها المتواصلة بحق الاقتصادي الوطني. وقالت إن الجماعة الحوثية "تتاجر سياسيا بمعاناة المواطنين، بهدف تعزيز إيراداتها وبناء شبكتها الاقتصادية، وذلك عن طريق تدابير تعسفية عدة".
 
كما اتهمت اللجنة الميليشيات بأنها "تعمل على إعاقة حركة التجارة ونقل البضائع والأموال، وذلك من خلال استحداث النقاط والموانئ الجمركية، ومنع دخول الشاحنات إلى المدن، واصطناع أزمات الوقود والتسبب بها".
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1