×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

كشف عن استثماره عشرات المليارات.. تقرير أممي: عبدالملك الحوثي رجل فقير أمام اليمنيين وتاجر عملاق في إيران

العاصمة أونلاين - ترجمة


السبت, 08 فبراير, 2020 - 04:37 مساءً


كشف تقرير سري للأمم المتحدة تورط عبدالملك الحوثي زعيم المليشيا الحوثيين في اليمن عن استثمار عشرات المليارات من العملة الصعبة الدولار في البنوك الإيرانية ، معظمها تم تهريبها عبر ميناء وسواحل محافظة الحديدة، خلال الخمس السنوات الماضية.
وقال التقرير الذي نشرت وسائل الإعلام الامريكية اليوم تفاصيل جديدة عنه إن عبدالملك الحوثي يستثمر مايزيد عن 30 مليار دولار تم نقل معظمها عبر ميناء الحديدة، والسواحل التي تحت سيطرة الحوثيين.
وأضاف التقرير معلقا على حجم الأموال المهربة: "عبدالملك الحوثي يظهر أمام اليمنيين برجل الدين الورع والزاهد غير الطامع في المال، بينما هو في إيران تاجر عملاق، غذى الإقتصاد الإيراني بمليارات الدولارات المنهوبة من جيوب اليمنيين".
وأكد التقرير الأممي أن السفينة الإيرانية جيهان التي ضبطتها السلطات اليمنية قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014 عادت إلى إيران محملة بمليارات الدولارات التابعة لعبدالملك الحوثي، من بينها أمولاً كانت مودعة في البنك المركزي اليمني بصنعاء.
وذكر التقرير أن المبالغ تم رصدها على مدى سنوات بالتعاون مع البنك المركزي الأمريكي الذي أكد رصده لحركة تنقل نشطة لعملة الدولار من داخل الأراضي اليمنية إلى إيران، زادت عن 57 مليار دولار خلال الخمس السنوات الماضية.
التقرير اتهم الحوثيين باستغلال اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه برعاية أممية في ديسمبر 2018 لزيادة نشاطهم في تهريب الأموال الصعبة من داخل اليمن، وهو ما ساهم في تفاقم الوضع الاقتصادي اليمني، وارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية، ورفع أسعار الغذاء والدوار، ووسع من حالة الفقر.
ووفق التقرير فإن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة مموهة تنتقل بشكل دوري من ميناء الحديدة، ومن السواحل التي تخضع لسيطرتهم في تهريب الأموال الصعبة إلى سفن إيرانية في المياه الدولية، بعيداً عن أعين المراقبين الأمميين الذين اقتصر دورهم على المراقبة العسكرية فقط.
وقال التقرير إن قيام زعيم الحوثيين باستثمار كل هذه المليارات في إيران تجري رغم الوضع الاقتصادي البائس الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة مليشياته، وتكشف أن إيقاف رواتب قرابة 500 ألف موظف في مناطقهم منذ 2016 ليس له أي مبرر، وأن بإمكان زعيم الجماعة الذي يستثمر هذه المبالغ في إيران إعادتها إلى داخل اليمن.
وأوصى التقرير الاممي السري بالعمل على إعادة الأموال اليمنية التي يستثمرها زعيم الحوثيين في إيران للبنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية، التي تقوم بدفع رواتب المتقاعدين والموظفين بشكل منتظم.
كما أوصى التقرير بتشديد الرقابة على ميناء الحديدة والسواحل التي تشرف عليها مليشيا الحوثي الانقلابية لمنع تهريب الأموال الصعبة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1