×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

صنعاء.. ظاهرة التسول وسط تفشي وباء كورونا (تقرير خاص)

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 05 يونيو, 2020 - 11:21 مساءً

تنامي ظاهرة التسول بالعاصمة صنعاء إلى أين؟

التسول.. أزمة إنسانية اجتماعية رافقت المجتمع اليمني، وزادها الوضع السياسي والاقتصادي تفاقمًا، في ظل استمرار الحرب للسنة السادسة على التوالي. الوضع الصحي لم يسلم وزاده تفشي وباء كورونا سوءًا. بالرغم من التداعيات الاحترازية التي انتهجها الحوثي لتفادي وباء كوفيد-19، إلا أن الشارع في صنعاء لا يخلو من المتسولين الذين أصبح التسول مهنتهم لكسب لقمة العيش اليومية.

يروي (أ.م) ابن العشر سنوات، قصته التي بدأت في المحابشة، قائلًا: كنا عائشين في سلام وكان أبي يشتغل ويبيع قات، ولكن بسبب الحرب توفي والدي على الحدود وبعد تكفين والدي ودفنه ومرور خمسة أيام أنتقلنا إلى صنعاء.

يواصل حديثه: مشينا وادي أحمد إلى أن وجدنا صاحب منزل واستأجرنا منه البيت بـ 12ألف ريال يمني، لكننا لم نجد أين نضع العفش، فانتقلنا أنا وأسرتي مع العفش إلى شارع المطار ومنه إلى شارع الحصبة وسط سب وشتم لقيناه أثناء هذه الرحلة.

الشارع في صنعاء لا يخلو من المتسولين نساء وأطفال ومسنين، تجدهم في أبواب السوبرماركت والأماكن العامة وعلى الطرقات، لم يجدوا طريقة يشبعون بها جوعهم سوى التسول. برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ذكر مؤخرًا أن 80% من السكان في اليمن بحاجة إلى مساعداتٍ إنسانية.

المتنقل في شوارع صنعاء، يجد اُسر تنام في الشارع، فمنذ الصباح الباكر الام مع أطفالها الرُضّع ينامون على الرصيف، بتلك الملابس الخفيفة الهشة، يتناولون الطعام في الشارع، وبعضهم من يمارس عمل تنظيف السيارات ليجدوا قوت يومهم.

(س.م) في الخامسة عشر من عمرها، قالت: نقفُ هنا في الشارع لساعات، نمسح زجاج نوافذ السيارات، لو شحتنا _طلبنا المال_ البعض يُغلق الزجاج في وجوهنا، وإن قمنا بتنظيف زجاج نافذة السيارة، يعطونا المقابل بعد عناء حسب وصفها.

التسول واتساع رقعة الفقر، تفشي وباء كورونا ضاعف معاناة اليمنين، فوسط تكتيم جماعة الحوثي عن العدد الدقيق للحالات المصابة بكورونا؛ وذلك لأسباب مجهولة، يقلُ الوعي لدى المواطن بخطورة الوضع، ويبقى الأمر المحير لدى الأخير هل أظل في البيت وأموت جوعًا ام أخرج لأتلقى حتفي بكورونا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير