×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين

صنعاء.. ظاهرة التسول وسط تفشي وباء كورونا (تقرير خاص)

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 05 يونيو, 2020 - 11:21 مساءً

تنامي ظاهرة التسول بالعاصمة صنعاء إلى أين؟

التسول.. أزمة إنسانية اجتماعية رافقت المجتمع اليمني، وزادها الوضع السياسي والاقتصادي تفاقمًا، في ظل استمرار الحرب للسنة السادسة على التوالي. الوضع الصحي لم يسلم وزاده تفشي وباء كورونا سوءًا. بالرغم من التداعيات الاحترازية التي انتهجها الحوثي لتفادي وباء كوفيد-19، إلا أن الشارع في صنعاء لا يخلو من المتسولين الذين أصبح التسول مهنتهم لكسب لقمة العيش اليومية.

يروي (أ.م) ابن العشر سنوات، قصته التي بدأت في المحابشة، قائلًا: كنا عائشين في سلام وكان أبي يشتغل ويبيع قات، ولكن بسبب الحرب توفي والدي على الحدود وبعد تكفين والدي ودفنه ومرور خمسة أيام أنتقلنا إلى صنعاء.

يواصل حديثه: مشينا وادي أحمد إلى أن وجدنا صاحب منزل واستأجرنا منه البيت بـ 12ألف ريال يمني، لكننا لم نجد أين نضع العفش، فانتقلنا أنا وأسرتي مع العفش إلى شارع المطار ومنه إلى شارع الحصبة وسط سب وشتم لقيناه أثناء هذه الرحلة.

الشارع في صنعاء لا يخلو من المتسولين نساء وأطفال ومسنين، تجدهم في أبواب السوبرماركت والأماكن العامة وعلى الطرقات، لم يجدوا طريقة يشبعون بها جوعهم سوى التسول. برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ذكر مؤخرًا أن 80% من السكان في اليمن بحاجة إلى مساعداتٍ إنسانية.

المتنقل في شوارع صنعاء، يجد اُسر تنام في الشارع، فمنذ الصباح الباكر الام مع أطفالها الرُضّع ينامون على الرصيف، بتلك الملابس الخفيفة الهشة، يتناولون الطعام في الشارع، وبعضهم من يمارس عمل تنظيف السيارات ليجدوا قوت يومهم.

(س.م) في الخامسة عشر من عمرها، قالت: نقفُ هنا في الشارع لساعات، نمسح زجاج نوافذ السيارات، لو شحتنا _طلبنا المال_ البعض يُغلق الزجاج في وجوهنا، وإن قمنا بتنظيف زجاج نافذة السيارة، يعطونا المقابل بعد عناء حسب وصفها.

التسول واتساع رقعة الفقر، تفشي وباء كورونا ضاعف معاناة اليمنين، فوسط تكتيم جماعة الحوثي عن العدد الدقيق للحالات المصابة بكورونا؛ وذلك لأسباب مجهولة، يقلُ الوعي لدى المواطن بخطورة الوضع، ويبقى الأمر المحير لدى الأخير هل أظل في البيت وأموت جوعًا ام أخرج لأتلقى حتفي بكورونا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير