×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

النكف القبلي.. حين تتوجع المليشيا الحوثية بصوت مرتفع لخسارتها البشرية الكبيرة بمأرب

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


الأحد, 12 يوليو, 2020 - 11:12 مساءً

حشد إلى محارق الموت

فسر صحافيون وناشطون يمنيون اتخاذ مليشيا الحوثي خطوة "النكف" القبلي بأنها توجع بصوت مرتفع في سعي إلى تعويض خسارتها البشرية في جبهات مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء بأن تدفع بمزيد من عناصرها إلى محارق الموت.

 

وتعمل المليشيا على تجميع المواطنين في عدد من المحافظات بداعي نصرة أسرة "سبيعيان" وهي الخلية الأمنية التي تم القضاء عليها وكشفها للرأي العام من قبل السلطات الأمنية في محافظة مأرب التي أكدت أن الخلية لها ارتباطاتها الحوثية, وكانت مصدراً للفوضى والإرهاب في المحافظة.

 

وظهر المدعو أبو علي الحاكم في أحد التجمعات القبلية, وهو يعمل على التحريض والتأليب للمقاتلين, عن ذلك يقول الصحافي سامي نعمان, بأن المليشيا أخفقت في تحقيق أي انتصار منذ أشهر في مأرب لذا القيادي "الحاكم يؤكد على مضي المليشيا في المعركة حتى نهايتها وهو ما يحتم أكبر قدر من التحشيد.

 

وأضاف في تغريدة له في حسابه على "تويتر" بأن المليشيا تعتمد على الترهيب والتهويل والنيل من معنويات الخصوم، والحقيقة أنها أخفقت منذ أشهر في المعركة "المصيرية" وتبحث عن نكف قبلي لخوضها حاليا.

 

وسخر محمد جميح سفير اليمن في "اليونسكو" من نكف الحوثيين, وأشار إلى أن حجم الدعاية للنكف القبلي الذي يسعى له الحوثي يؤكد حجم الخسائر التي تعرض لها بمأرب.

 

ويرى جميح أن النكف هي من آخر وسائل الحوثيين "انتهت اسطوانة الجنجويد وبلاك ووتر، وأخرج البهلوان قصة النكف", مضيفاً "كما التهم رجال الرمال وصناديد الجبال موجات النكف السابقة سيلتهمون اللاحقة.

 

من جهته يؤكد الصحفي وليد الراجحي بأن ‏من تحشدهم المليشيا إلى الجبهات بدواعي النكف لن يكونوا أكثر خبرة أو قدرة قتالية عن أولئك السابقين الذين رُحِلوا إلى جنة الطلح بحسب تعبيره.

 

ويدلل الراجحي في تغريدة له على تطبيق "تويتر" على حاجة الحوثيين للمقاتلين بأي طريقة كانت نتيجة خسائرها الكبيرة في مأرب بأنه "باتت أودية وشعاب قانية والعبدية منتنة من كثر الجثث المتناثرة، بالإمكان سؤال من يعبر الخط الرئيس من سائقي السيارات سيخبرونكم أن رائحة الموت تملأ المكان".

 

ويقول ماجد عياش, من ناشطي محافظة الجوف بأن أبو علي الحاكم هزم في معركة مأرب, لذلك لجأ إلى النكف القبلي الذي فشل قبل أن يبدأ, مفسراً الأمر بأنه لرفع المعنويات فقط ليتحدث بأنه بالقرب من مأرب ليستطيع كسب وقود جديدة لحروبه العبثية.

 

‏ويرى الصحفي حسن الفقيه بأن نكف الحوثيين هذه المرة تحول إلى نكتة سمجة شبيهة بقتال اليمنيين وتدمير مؤسساتهم ودولتهم ومنازلهم ومصالحهم تحت مسمى قتال أمريكا وإسرائيل".

 

مضيفاً "أصبحت القصة أنه كلما صرخ وعوى الحوثي فإنه يبحث عن مقاتلين ووقود لمعاركه ليعود بهم جثثا مجهولة".

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً