×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

انتعاش أسواق الحوثي السوداء لبيع الوقود بصنعاء في ظل أزمة خانقة

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 19 أغسطس, 2020 - 11:03 مساءً

تتواصل في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران أزمة خانقة في المشتقات النفطية وسط انتعاش غير مسبوق في الأسواق السوداء التي تبيع البنزين والديزل بأسعار جنونية.

 

وفي الصدد، رصد "العاصمة أونلاين" إغلاق العشرات من محطات الوقود المنتشرة في العاصمة صنعاء أبوابها أما الزبائن، فيما الأسواق السوداء انتعشت بصورة غير مسبوقة حيث تبيع البنزين والديزل بأسعار جنونية تكاد تتخطى حاجز 15 ألف ريال لعبوة 20 لتر من البنزين.

 

وأوضح مواطنون إنه بالإضافة الى الأسعار الجنونية على وقود السوق السوداء، فإن جودتها متدنية حيث تتسبب بإحداث مشاكل في محركات السيارات.

 

من جانبه، أكد مصدر مطلع في شركة النفط الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي إن تعميم وزعته الجماعة على محطات الوقود في منتصف يوليو الماضي، بحجز كل الكميات المتوفرة من الوقود ومنع بيعها للمواطنين بذريعة "حصار العدوان"، وكل مايصل من إمدادات البنزين والديزل يتم حجزها وسحبها عبر تجار السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية ليجري بيعها بأسعار جنونية ضمن عملية فساد كبرى ومنظمة.

 

وتذرعت مليشيات الحوثي التي تسيطر على شركة النفط بصنعاء لتبرير افتعال الأزمة المتواصلة منذ مايزيد عن شهرين، باحتجاز التحالف العربي بقيادة السعودية لسفن نفطية في ميناء الحديدة، رغم تدفق إمدادات المشتقات النفطية بصورة طبيعية ويومية على متن مئات المقطورات من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في حضرموت ومأرب وعدن باتجاه العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

وفيما يتعلق بذريعة احتجاز السفن في ميناء الحديدة، كانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً توقفت بداية يونيو الماضي عن إصدار التصاريح لسفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعلقت العمل بالآلية الخاصة باستيراد الوقود إلى مناطق الحوثيين ، بعد نهب مليشيات الحوثي رسوم المشتقات النفطية الموجودة في حساب خاص بفرع البنك المركزي بالحديدة في خرق صارخ لاتفاق ترعاه الأمم المتحدة بشأن توريد ايرادات ميناء الحديدة للبنك المركزي في المدينة لتخصيصها كمرتبات للموظفين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1