الأخبار
- تقارير وتحليلات
مكانة المرأة في الإصلاح وأدوارها الوطنية.. قيادات نسوية إصلاحية تتحدث (استطلاع)
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 13 سبتمبر, 2020 - 08:21 مساءً
تحتل المرأة في التجمع اليمني للإصلاح مكانة عالية في النشاط السياسي والاجتماعي للحزب وتتبوأ مواقع قيادية مهمة في ظل ايمان الحزب بدورها المحوري وحقوقها الكاملة كشريكة لأخيها الرجل في معترك النضال لنيل الحرية وترسيخ العدالة والديمقراطية.
وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح التي تصادف اليوم الأحد 13 سبتمبر/ ايلول، نقف مع ردود فعل وتفاعلات المرأة في الإصلاح مع المناسبة، والذي يعكس حضورها الفاعل والحيوي ضمن فعاليات وأنشطة الحزب.
وفي الصدد، تقول عضو دائرة المرأة في الإصلاح مخلص فرحان، إن الإصلاح كان ومازال الضوء اللامع والامل المنشود للشعب اليمني المكلوم رغم الصعوبات التي واجهته والمنعطفات.
موضحة سير الحزب في طريق النضال والتضحية، همه الوطن الكبير وحرية الانسان وكرامته.
وشددت فرحان، على ضرورة محاربة الجهل بكل أنواعه وبث المعرفة بين جميع شرائح المجتمع، والاهتمام بالنشء والشباب وايجاد المناشط والوسائل الجاذبة.
من جانبها، ترى الناشطة الإصلاحية وعضو دائرة المرأة صفوة السيد، إن الإصلاح كحزب سياسي يخوض غمار السياسة بكل جدارة وحنكة وحكمة بالغة، مضيفةً :"ثلاثون عاما والاصلاح يمتزج مع الجميع بمختلف وجهاتهم وانتماءاتهم السياسية في كل ما يصب بمصلحة الوطن".
أما عضو في الدائرة السياسية للإصلاح ميمونه عبدالله علي حزام، فتؤكد إن تجربة التجمع اليمني للإصلاح مختلفة إذا قورنت بغيرها طوال30 عام الماضية، فطالما للإصلاح حضوراً ملفتا في العملية السياسية كأحد أهم ركائزها.
واستعرضت القيادية الإصلاحية أدوار الحزب الريادية في النضال السلمي والثورة الشبابية، ومن ثم مناهضة الانقلاب الكهنوتي والدفاع عن الجمهورية وتقديم التضحيات لإستعادة الدولة اليمنية.
جوري الحذيفي العضو في دائرة المرأة في الإصلاح هي الأخرى، ترى إن تجربة الحزب خضم المنافسة الحزبية ، متميزة ومثمرة، ويكفيه فخراً وعزاً انه قدم التضحيات من خيرة شبابه ورجاله والنضال من أجل هذا الوطن.
كما تشير لمياء المنصوب وهي عضو الدائرة السياسية للإصلاح، إن التجمع اليمني للإصلاح مارس دوراً بناء في نشاطه السياسي من واقع قيم المجتمع والدستور النافذ للبلاد، وكان من أبرز نتاجاته تكتل اللقاء المشترك الذي ضم توجهات سياسية مختلفة.
وقللت المنصوب من شأن تأثير الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها الإصلاح والتي تحاول هزه، وقالت إنه اثبت صلابته في مواجهة كل هذه التحديات وضاعف ذلك رصيده السياسي والأخلاقي.
الناشطة السياسية أسماء الوافي من جانبها، تؤكد إن ميلاد الإصلاح مثل ولادة حزب سياسي وطني يمني ملتزم بالدستور والقوانين النافذة والنظام الجمهوري وبالتعددية السياسية والحزبية، وبالديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة وسيلة وحيدة للتداول السلمي للسلطة.
وقالت إن التجمع اليمني للإصلاح إمتداداً فكرياً وسياسياً طبيعياً لتيارات الإصلاح الفكري والسياسي، وأثبت أنه أبعد من أن يختزل في مذهب أو طائفة أو جماعة، وفيه من التنوع ما يضمن تجدده، ومن الحرية مايسمح بتطوره وارتقائه.
وفي ذات السياق، ترى القيادية في الإصلاح سميرة إسماعيل غالب الصرمي، إن الحزب قام بدور سياسي كبير في الساحة السياسية حتى اليوم وكان عاملا أساسيا في تعميق الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ومشاركته في الحكم والمعارضة.
ولفتت الى الأدوار النضالية للإصلاح في مقاومة الظلم والاستبداد السياسي، ومناهضة الإمامة والانقلاب الكهنوتي ودعوات التفرقة والمناطقية.