×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

مال المنظمات مباح.. (الحوثية) ترقي موظفاً إلى وزير بعد شهر من إيقافه بتهم "فساد"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 21 ديسمبر, 2020 - 10:12 مساءً

أظهر تعيين في إحدى وزارات حكومة الانقلاب الحوثي، غير المعترف بها التناقض والانتهازية والإيغال في الفساد الذي تمارسه المليشيا المدعومة إيرانياً في المؤسسات التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء، وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

وأعلنت أمس الأول عن تعيينها المتهم بالفساد مع آخرين المدعو عبدالرقيب عبدالرحمن أحمد الشرماني وزيراً للمياه والبيئة، وهو ما يظهر الأمر كونه تنافساً على أموال المنظمات الدولية التي تستأثر به المليشيا، وتتقاسمه بين قياداتها المختلفة، بين تحرم ملايين اليمنيين، القاطنين تحت سلطتها القمعية، وهياكل مؤسساتها الانتهازية.

 

جاء ذلك في خبر نشرته في وكالة سبأ التابعة لها، وهو التعيين الذي أرجعه ناشطون دليلاً آخر على الصراع الدائر داخل أجنحة المليشيا، والتي ظهرت من خلال الاتهام للمدعو الشرماني بممارسة الفساد، وهو موظف صغير لتتم المكافأة ليكون على رأس الوزارة نفسها.

 

وفي وقت سابق أصدرت ما تسمى هيئة مكافحة الفساد الحوثية تتضمن قرار توقيف عن العمل بحق عبد الرقيب عبد الرحمن أحمد الشرماني وزير المياه والبيئة المعين من قبل الحوثيين على خلفية قضايا فساد، والذي كان يشغل منصب مدير وحدة مشاريع المياه والصرف الصحي بالمدن الحضرية.

 

كما أوقفت المليشيا في فبراير الفائت وزير المياه في حكومتها المدعو نبيل عبدالله الوزير، ومنعته من السفر مع 7 آخرين من قيادات الوزارة بتهمة الفساد وإعاقة التحقيق في وقائع فساد مع المنظمات الدولية ومن بينهم الشرماني

 

وتتنافس أجنحة المليشيا أو ما يعرف بجناحي صنعاء وصعدة على المكاتب التنفيذية والخدمية والمؤسسات المرتبطة بالمنظمات الدولية، والتي تدر عليهم ملايين من الدولارات تحت مشاريع إغاثية ودعم، وهو ما فجر الخلاف في أروقة المياه والبيئة في الفترة السابقة على ذمة المال المقدم من منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف".

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1