×
آخر الأخبار
صنعاء.. المحكمة الجزائية تقضي بالاكتفاء بمدة سجن الصحفي محمد المياحي الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني

أرقام فساد مفزعة وموظفون على رصيف التسول.. ما تيسّر من فساد "جحاف" بمستشفى الثورة في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص/ نبيل صلاح


الاربعاء, 17 نوفمبر, 2021 - 10:53 مساءً

في الوقت الذي لجأ موظفون من منتسبي هيئة مستشفى الثورة العام للتسول بشوارع العاصمة صنعاء، يتقاسم السلالي الفاسد عبدالملك جحاف موارد المستشفى مع زمرته الخاصة وذلك ما تؤكده الوثائق التي حصل عليها "العاصمة أونلاين" في ظل سخط متصاعد من قبل الموظفين والعاملين في المستشفى.
 
وفي الوثيقة الأولى، يتضح إن السلالي عبدالملك جحاف المعين من الميليشيات الحوثية رئيسا لهيئة مستشفى الثورة، استأثر مع 36 شخص آخر من زمرته على نحو 8 ملايين ريال تحت بند المكآفات، مقسمة على الأرباع الأربعة من العام الماضي 2020م، ويواصل امتصاص الموارد لهذا العام مع مجموعته دون بقية موظفي المستشفى تحت الذريعة ذاتها.


 
وتظهر الوثيقة الثانية، توجيه من جحاف بصرف مبلغ شهري يقدر بـ (630000 ريال) لنفسه و14آخر من عصابته تحت بند "مساعدة"، وهذه المبالغ لم تشمل أيا من موظفي الهيئة عدا جحاف ومجموعة بعدد الأصابع ممن حوله، وفي ظل تجويع وامتهان الموظفين، وتحت البند نفسه يوجه الفاسد جحاف بصرف مبلغ شهري يقدر بـ (690 ألف ريال) لنفسه ومعه 15 آخر من شركاء الفساد طبقاً لما كشفته الوثيقة الثالثة، وبدون معرفة موظفي الهيئة أو حصولهم على أي من هذه المبالغ فضلاً عن استمراره بمصادرة مستحقاتهم الأساسية .
 
 
أما في الوثيقة الرابعة فيتضح أن مجموعة بعدد الأصابع من زمرة جحاف تحصل دورياً على مبلغ (570 ألف ريال) كهبات فساد، وهؤلاء هم من ضمن من يحضروا حول اسم جحاف في بقية كشوفات تقاسم فساد هيئة مستشفى الثورة، ومنهم "شهاب عبدالغني ومختار الشامي وعمار الدوة ويحيى الحرازي وعبدالله الخباني".

 
وتحت بند النثريات يختص مجرم الفساد عبدالملك جحاف لنفسه ومعه 6 آخرين من عصابة الفساد بمبلغ شهري يتجاوز (400 ألف ريال) يشاركه في التهامها كلاً من (محمد عيسى وعلي لطف العمري وشهاب عبدالمغني وعامر الحاج وجاد رشدي ومحمد موسى)ن وهذا ما كشفته الوثيقة الخامسة، فيما يتقاسم جحاف مبلغ نحو مليون و300 ألف ريال مع أربعة مدراء من شركاء فساده، وهذا المبلغ يتم اختلاسه كل ثلاثة أشهر تحت بند "استحقاق تفرغ" لثلاثة أشهر طبقاً لوثيقة أخرى حصل عليها "العاصمة أونلاين".
 
وفي السياق، كشف مصدر مطلع بالمستشفى لـ"العاصمة أونلاين" أن موظفي التموين الطبي بالمستشفى لجأوا بالفعل للتسول بشوارع أمانة العاصمة جراء نهب مستحقاتهم الأساسية من قبل عبدالملك جحاف وعصابته وتدهور وضعهم المعيشي الى مستوٍ حرج في ظل التعسفات والترهيب الذي يمارسه جحاف بحقهم، وهو الوضع ذاته لمئات الموظفين والكادر الطبي والتمريضي العامل في هيئة مستشفى الثورة العام.
 
وقال موظفون تحدثوا لـ"العاصمة أونلاين" إن الفاسد جحاف حول مستشفى الثورة العام الذي يعد كبرى الهيئات الطبية الحكومية في اليمن، حوله الى اقطاعية خاصة يمتص مواردها مع مجموعة من زمرته بعدد الأصابع، وردت أسماء غالبيتهم في حزمة من الوثائق المرفقة.
 
حيث يستأثر هؤلاء بكل موارد المستشفى، ويمارسون التجويع والترهيب بحق الموظفين والعاملين، وسرقة المستحقات بما فيها مستحقات ممولة من برامج تدعمها منظمات اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلاحدود. بحسب عاملين بهيئة الثورة.
 
ويشهد المستشفى احتجاجات متواصلة  من قبل الكادر الطبي والتمريضي والموظفين، لمواصلة الإدارة المعينة من الحوثي، نهب المستحقات وإيقاف الرواتب، ومصادرة الأموال المقرة وانتهاج الترهيب والتجويع سياسة لإسكات الأصوات التي تطالب بمستحقات وتنتقد فساد العصابة الحوثية.
 
وفي الوقت الذي تنهب فيه الموظفين، رفعت إدارة المستشفى أسعار الخدمات الصحية، والتي تعود أغلبها لهذه العصابة وآخرين حد تعبير المصدر.
 
ويشكو الكادر الطبي بأن الأموال التي تنتهبها إدارة المستشفى برئاسة جحاف وتذهب إلى حسابتها الخاصة، كان الأجدر بهذه الإدارة اقتطاع أجزاء من هذه الأموال لصيانة المباني المختلفة للمستشفى التي أغلبها آيلة للسقوط لقدمها.

*نسخ مرفقة لبقية الوثائق ذات الصلة:
 
  
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1