×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

"اليوم العالمي لحقوق الانسان" مناسبة لتذكر مأساة الصحفيين في اليمن.. وتساؤل: لماذا غفل عنهم تقرير دولي..؟

العاصمة أونلاين/ خاص/ نبيل صلاح


الجمعة, 10 ديسمبر, 2021 - 10:26 مساءً

استغرب الصحفي المحرر من سجون ميليشيات الحوثي "هشام طرموم"، عدم ذكر الصحفيين المختطفين في اليمن أو الإشارة لمعاناتهم في سياق احصائية لجنة حماية الصحفيين الدولية لعام 2021م.
 
وتساءل الصحفي طرموم في تصريح لـ"العاصمة أونلاين" عن أسباب تجاهل تقرير لجنة حماية الصحفيين الدولية لعام 2021 ، للصحفيين اليمنيين المختطفين ومايواجهون من مآسي.
 
وقال إن هذا يحدث بالرغم من مرور أكثر من ستة أعوام على اختطاف صحافيين يمنيين يواجه أربعة منهم أوامر بالإعدام في سجون ميليشيات الحوثي بصنعاء وهم (عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري) .
 
لافتاً في ذات الصدد، الى أن الصحافيين في اليمن يواجهون أعنف هجمة قمع منذ انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من ايران نهاية 2014م، بينما تعد أوامر الإعدام التي أصدرتها ميليشيات الحوثي بحق الصحفيين الأربعة على خلفية عملهم الصحفي، هي سابقة خطيرة قل أن يشهد العالم مثلها.
 
ونوه الصحفي طرموم الى أن الوضع المأساوي الذي يقاسيه الصحفيين المختطفين في اليمن، يفرض مسؤولية اخلاقية وانسانية على المجتمع الدولي والمبعوث الدولي ولجنة حماية الصحفيين واتحاد الصحفيين الدوليين وكل الكيانات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الانسان بالعمل الجاد لإنهاء معاناة زملائنا، ومحاسبة المتورطين بهذه الجرائم.
 
وكانت لجنة حماية الصحفيين أغفلت لسبب غير معلوم ذكر الصحفيين اليمنيين المختطفين، في سياق تقريرها الصادر مؤخراً والذي رصد 293 صحافيا مسجونا في جميع أنحاء العالم خلال العام 2021، وجرى تسمية عدد من الدول التي شملها الرصد، دون إبداء أسباب واضحة لاستثناء اليمن.
 
اللجنة ذاتها، كانت دانت الاختطاف وأوامر الإعدام بحق الصحفيين الأربعة عقب صدور تلك الأحكام، حيث قال جاستن شيلاد، وهو باحث متقدّم في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "هذا حكمٌ مثير للأسى إذ يأتي في وقتٍ تحتاج اليمن فيه بشدة إلى الأخبار والمعلومات الدقيقة، ولأنه سيمثل، في حال إنفاذه، سلوكاً خارج حدود المقبول دولياً.
 
مضيفا "إننا نحث الحوثيين على إلغاء هذا الحكم فوراً والإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين".
 
ويأتي هذا، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف اليوم الجمعة، حيث يتواصل حراك حقوقي على المستوى الداخلي في اليمن ودولياً، للمطالبة بإنقاذ الصحفيين الأربعة الذين يهدد حياتهم خطر الاعدام في السجون الحوثية، ولمطالبة العالم بالضغط للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين ومحاسبة الجهات المتورطة بانتهاكات ذات صلة.
 
ومن جهته، ذّكر مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان اليوم الجمعة، بمايعانيه الصحفيين المختطفين في اليمن من مآسي خصوصا المختطفين في السجون التابعة لجماعة الحوثي بصنعاء.
 
لافتاً في تغريدة على الحساب الرسمي للمركز على تطبيق التدوين "بتويتر"، إن الصحفيين والنشطاء في اليمن لايزالون يتعرضون للاختطاف التعسفي والإخفاء القسري و التعذيب وسوء المعاملة، ويحتجز غالبيتهم في أماكن اعتقال سرية وغير رسمية.
 
الحوثي عدو الإنسانية
 
الصحفي المحرر من سجون ميليشيات الحوثي هشام اليوسفي هو الاخر، يشير الى مايقاسيه الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي في موسم البرد القارس سيما أن الميليشيات تمنع عنهم الملابس في المعتقلات السيئة وفي ظل تدهور وضعهم الصحي.
 
وقال اليوسفي في تغريدة على حسابه بتويتر: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رفاقي الصحفيين في سجون الحوثي بدون ملابس ولا مستلزمات تقيهم شدة البرد بعد أن أقدمت جماعة الحوثي على مصادرة ملابسهم والإبقاء على قطعتين منها فقط، ليعلم العالم أن الحوثي عدو للإنسانية، فكيف له أن يمنح للإنسان بعضاً من حقوقه!".
 
 
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير