×
آخر الأخبار
العرادة يحذر: التصرفات خارج الإجماع الوطني فرصة للحوثيين.. ودعم القيادة ضمان لحماية وحدة اليمن المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً "العليمي": إجراءات المجلس الانتقالي الأحادية خرقًا صريحا لمرجعيات المرحلة وتهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري "الصحفيين اليمنيين" تدين مماطلة قوات طارق في الإفراج عن الصحفي "النزيلي" وتطالب بسرعة إطلاق سراحه الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران

العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.. عزوف شبه كلي عن التسجيل والقيادات المعينة (سلالياً) تتراشق بـ "التهم"

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 24 يوليو, 2022 - 09:16 مساءً

يشهد فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، عزوفاً شبه كلي من الإقبال للتسجيل بالعام الجامعي الجديد، بحسب مصادر في الجامعة مرجعة الأمر إلى الفساد الذي مارسته المليشيا طيلة الأعوام الماضية والتي أوصلت الكليات المهمة إلى عدم القدرة على شراء الحاجيات الأساسية.
 
وغدت الجامعة، مسرحاً للخلافات وعمليات الصراع، بين قيادات المليشيا المعينة "سلالياً" بدءاً من ممثل الحارس القضائي الذي عين بمثابة المحتسب على الجامعة، وعلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا، وصولا إلى رئيس الجامعة المدعو عادل المتوكل، وشخصيات أخرى يتم تعيينها من قبل الحارس القضائي منهم "عبدالعزيز الحاج" الذي دخل حلبة الصراع في الجامعة.
 
أظهرت الخلافات أكثر، ورشة عقدت مؤخراً ضمت موظفي الجامعة وقيادتها الحوثية والمحتسبين عليها، من الناهبين الذين يتصلون بالقيادي الحوثي صالح الشاعر، المعين على رأس الحارس القضائي، ثم الناهب الكبير، "عبدالملك الحوثي".
 
إذ تحولت الورشة بحسب المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" إلى عراك ومشادات كلامية وصلت إلى التهديد، وذلك بين عام أمين الجامعة (لم تورد المصادر اسمه) والمدعو عبدالعزيز الحاج، الذي بدأت يداه تلعب في الجامعةبحسب المصادر على الرغم من ماضيه الموغل في الفساد، حين كان في صندوق تنمية المهارات.
 
وعلى أن الورشة عقدت  لتدارس أسباب العزوف عن الالتحاق بالجامعة، وتدارك الأمر، إلا أن تبادل الاتهامات هو الذي طغى عليها، وبدأ كل طرف في كشف فضائح الآخر وأمام الحاضرين الورشة.
 
وأصبحت الجامعة في مرحلة ما قبل الإفلاس، بحسب موظفين، لفتوا إلى أن الحارس القضائي وإدارة الجامعة نهبوا أموال الجامعة والتي تقدر بخمسة مليارات ريال.
 
وقال الموظفون إن الجامعة لا تستطيع توفير أبسط متطلبات العملية التعليمية، وأضحوا أن الورشة انتهت بخروج الجميع وهم في استياء كبير من الاتهامات المتبادلة، كما أن الاستياء كان من الاتهامات التي وجهها الحاج لقيادة الجامعة بأنها سبب عدم البدء بالتسجيل، دون الإشارة إلى الحراسة القضائية أو الإدارة العامة للجامعة.
 
ويضاف إلى العزوف الحاصل، فقد عانت الجامعة خلال الأعوام الماضية من الانسحابات وتحويل الطلاب إلى جامعات أخرى منافسة ولا تعاني من المشكلات التي تعاني منها العلوم والتكنولوجيا التي كانت أكبر الجامعات الخاصة في اليمن.
 
ويشهد فرع جامعة العلوم بصنعاء حالة فوضى وعبث، تطورت إلى التلاعب برواتب الموظفين ومستحقاتهم، والامتناع عن سداد الالتزامات من ضرائب وتأمينات.
 
ويذكر أن المليشيا سطت على الجامعة بشكل كامل في يناير 2020 عبر الحارس القضائي، ونصّبت القيادي الحوثي عادل المتوكل رئيساً لها، فيما اختطفت رئيس الجامعة الدكتور حميد عقلان، كما عينت عددا من عناصر الجماعة في مناصب إدارية.
 
وفي وقت لاحق تم نقل المركز الرئيسي لجامعة العلوم والتكنولوجيا الى العاصمة المؤقتة عدن، كما سارعت رئاسة الجامعة إلى الإعلان عن عدم الاعتراف بمخرجات الفروع في صنعاء والحوبان والحديدة وإب والواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1