×
آخر الأخبار
صنعاء.. مليشيا الحوثي تبدأ التصرف في الأراضي والعقارات المنهوبة بعرضها للبيع في مزادات علنية برنامج الغذاء العالمي: الحوثيون يواصلون احتلال مكتبنا في صنعاء واحتجاز 29 من موظفينا تهم التخابر تضرب الصف القيادي للحوثيين.. اعتقال أمين سر "المجلس السياسي" في صنعاء مجلس القيادة يجدد دعمه للحكومة والبنك المركزي لمواصلة الإصلاحات المالية والاقتصادية ذمار.. مليشيا الحوثي تنفّذ حملة اختطافات واسعة تطول شخصيات اجتماعية بارزة الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو إلى الإفراج الفوري عن الصحفي "زايد" والكاتب "الإرياني" من سجون الحوثيين مليشيات الحوثي تقتحم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في صنعاء وتصادر تجهيزاته المهرة.. الجيش والأمن يضبطان عصابة مخدرات في الغيضة بعد اشتباكات مسلحة الأمم المتحدة تقر: الحوثيون اقتحموا مكاتب منظماتها في صنعاء ونهبوها واختطفوا 5 موظفين جدد التعليم العالي: بدء تحويل الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين في الخارج للعام 2024–2025

عذّبه الحوثيون بوحشية وبتهمة اغتيال حسن زيد.. ما قصة الطفل إبراهيم الحماطي؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 17 نوفمبر, 2022 - 10:51 مساءً

كُتب له أن يتحدث عن مأساته وما كان يتعرض له من تعذيب وحشي، أمام قاض في صنعاء، ثم تكون نجاته، بعد أن عرض عليه أمس الأول في جلسة محاكمة عقدت له، وهو الطفل الذي لم يتجاوز الـ 16 من عمرع، وبتهم عدة، لفقتها له زوراً مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن أخضعته للتعذيب الجسدي والنفسي لفترة طويلة.


فما قصة الطفل، "إبراهيم الحماطي" الذي واجه في البداية سجاناً لا يرحم ثم تهماً، لا يصدقها عقل أو منطق؟، منها اغتيال القيادي الحوثي، حسن زيد والذي قتل في أكتوبر من 2020، ضمن عمليات التصفية البينية داخل أجنحة المليشيا المدعومة من إيران.


في إحدى محاكم الحوثيين بصنعاء، كانت نهاية قصة الحماطي، والتي تتبع خيوطها "العاصمة أونلاين" حيث واجهته نيابة الحوثي بفيديو، زعمت أنه من اعترافاته أثناء اعتقاله، إلا أن الطفل بحسب محاميه عبدالباسط غازي ضج بالبكاء أمام القاضي، وشرح له ما لقيه من معاناة وتعذيب وإخفاء قسري.


ودون تفاصيل أخرى سوى أن الطفل كان في خلية تتبع "العدوان" بزعم المليشيا، ظل مخفياً في أقبيتها، كما يقول الطفل في أحد البيوت، لا يعلم به أحد عنه شيئاً، لمدة أربعة أشهر.


ومن هذا البيت السري، بدأت رحلة الطفل الحماطي مع الألم، بعد أن وجدت فيه المليشيا ضالتها بتمرير ما تراه فقالت إنه ينتمي لخلية تابعة "للعدوان" ولم تكن سوى هي العدوان والتي نالت من طفولته وأحرمته من أسرته وحقوقه، وكان مصيره السجن ولا جريرة له، غير المصادفة بمقتل زيد الذي كان يشغل وزيراً للرياضة، في حكومة المليشيا غير المعترف بها.


ووفقاً للطفل كما قال محاميه فإنه أخفي قسرياً في ذلك البيوت، إلى أن نقلته المليشيا إلى سجن الأمن السياسي والمخابرات سيء الصيت.


وكون ممثل النيابة أنكر وقائع التعذيب، وطالب بدليل، اندفعت الأم المكلومة، والتي كانت حاضرة المحاكمة، اندفعت إلى جوار ابنها، لتباشر بخلملابسه عن ظهرة، وتخاطب القاضي والحاضرين، وهي باكية، فما زالت آثار الضرب والتعذيب بالسياط وغيرها على ظهره الصغير، وهو ما جعل الجميع من الحاضرين بغالب البكاء، لتألمهم من المشهد.


المحامي أوضح بأن القاضي، حكم بالإفراج عن الطفل، وأن يذهب مع أمه، وأكد أنه لم يتمكن من التصوير في قاعة المحكمة، لكنه التقط صوراً للطفل الحماطي بجوار المحكمة، مؤكداً أن ما يظهر من اعترافات من المتهمين ما هو إلا نتاج التعذيب والقهر التي تمارس ضد المعتقلين.


 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1