الأخبار
- تقارير وتحليلات
صنعاء تحتضر واشتعال الأسعار ينذر بكارثة
العاصمة أونلاين - خاص
الجمعة, 10 نوفمبر, 2017 - 09:41 مساءً
تعيش صنعاء حالة من الاحتضار مع ارتفاع مفاجئ للأسعار والوقود، واستمرار تخاذل ميليشيا الحوثي والمخلوع، وصلت فيها حياة الناس إلى حالة لا تطاق.
وفي رصد لـ"العاصمة أونلاين"، قال سكان إنَّ الأسعار اشتعلت بعد تعطل المرافق وإيقاف عمل المحطات في المشتقات النفطية، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية.
ووصل سعر البنزين إلى (10 آلاف) على الأقل للجالون (20 لتر) وتنتشر محطات متنقلة في شارع الستين الغربي إلى جانب شوارع أخرى للبيع بسعر السوق السوداء، فيما وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى (5000 ريال) (الدولار=435 ريال في السوق السوداء).
وانتجت التطورات الدولية على أهالي العاصمة بمزيد من الأعباء، إذ ما لبثت دول التحالف أن قررت بإغلاق مؤقت لمنافذها الحدودية عقب استهداف المليشيا الانقلابية للسعودية بصاروخ بالستي؛ حتى استغل التجار ذلك بافتعال أزمة خانقة للمشتقات النفطية وبإشراف من زعامات مليشيا الحوثي والمخلوع.
وانعكس لهيب أسعار النفط على بقية السلع وطرق معيشة المواطنين، فلا غاز ولا ماء ولا كهرباء إضافة إلى الغذاء.
وصرح مسؤول بشركة النفط لـ"العاصمة اونلاين" أن تجار محسوبين على المليشيات هم من يقومون بافتعال هذه الأزمة وليس للوزارة أي يد في هذا الارتفاع.
وأكد المسؤول أن الشركة لديها احتياطي 47 مليون لتر من البنزين ، ناهيك عن ثلاث سفن نفط بميناء الحديدة لازالت تفرغ حمولتها وغيرها تنتظر دورها للتفريغ.
ودعا المسؤول في حديثه المواطنين عدم الانجرار للأزمة المفتعلة من قبل ما أسماهم "تجار الأزمات"، وأكد أن الوزارة بصدد التحقيق والنزول الميداني لمعرفة المتسببين بهذا الارتفاع وحل الإشكال.
في السياق ذاته يعيش المواطنين بصنعاء حالة سخط جراء ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة المتواصل مع حرمان المليشيات لهم من المرتبات منذ أكثر من عام، واستيلائها على موارد الدولة في المناطق التي تسيطر عليها.
يذكر أحد المواطنين أن سعر خزان الماء ارتفع من 3500ريال إلى 9000 ريال، مشيرا أن الأسعار ضربت الخضار والفواكه والمواد الغذائية لتصل إلى أضعاف سعرها الحقيقي.
واضطر مواطنون لحرمان أبنائهم من المدرسة مؤقتا لعدم قدرتهم على دفع رسوم المواصلات التي ارتفعت من 50 ريالا إلى مائة ريال.
وأضاف مواطن أن دول التحالف أعلنت يوم أمس فتح حدودها جزئيا إلا أن الأسعار لازالت في ارتفاع متزايد مايدلل أن الأزمة مفتعلة بالتأكيد لابتزاز المواطنين وزيادة في تجويعهم وإذلالهم.
يشار إلى أن العاصمة صنعاء تشهد أسوأ أيامها منذ احتلال المليشيات قبل ثلاث سنوات إذ تصدعت أواصرها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا؛ من مجاعة بدأت تعصف فيها لتجهيل الأجيال ونهب للرواتب وانتشار للأوبئة، يجعلها مدينة تحتضر بكل المقاييس تحت كابوس مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وفي رصد لـ"العاصمة أونلاين"، قال سكان إنَّ الأسعار اشتعلت بعد تعطل المرافق وإيقاف عمل المحطات في المشتقات النفطية، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية.
ووصل سعر البنزين إلى (10 آلاف) على الأقل للجالون (20 لتر) وتنتشر محطات متنقلة في شارع الستين الغربي إلى جانب شوارع أخرى للبيع بسعر السوق السوداء، فيما وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى (5000 ريال) (الدولار=435 ريال في السوق السوداء).
وانتجت التطورات الدولية على أهالي العاصمة بمزيد من الأعباء، إذ ما لبثت دول التحالف أن قررت بإغلاق مؤقت لمنافذها الحدودية عقب استهداف المليشيا الانقلابية للسعودية بصاروخ بالستي؛ حتى استغل التجار ذلك بافتعال أزمة خانقة للمشتقات النفطية وبإشراف من زعامات مليشيا الحوثي والمخلوع.
وانعكس لهيب أسعار النفط على بقية السلع وطرق معيشة المواطنين، فلا غاز ولا ماء ولا كهرباء إضافة إلى الغذاء.
وصرح مسؤول بشركة النفط لـ"العاصمة اونلاين" أن تجار محسوبين على المليشيات هم من يقومون بافتعال هذه الأزمة وليس للوزارة أي يد في هذا الارتفاع.
وأكد المسؤول أن الشركة لديها احتياطي 47 مليون لتر من البنزين ، ناهيك عن ثلاث سفن نفط بميناء الحديدة لازالت تفرغ حمولتها وغيرها تنتظر دورها للتفريغ.
ودعا المسؤول في حديثه المواطنين عدم الانجرار للأزمة المفتعلة من قبل ما أسماهم "تجار الأزمات"، وأكد أن الوزارة بصدد التحقيق والنزول الميداني لمعرفة المتسببين بهذا الارتفاع وحل الإشكال.
في السياق ذاته يعيش المواطنين بصنعاء حالة سخط جراء ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة المتواصل مع حرمان المليشيات لهم من المرتبات منذ أكثر من عام، واستيلائها على موارد الدولة في المناطق التي تسيطر عليها.
يذكر أحد المواطنين أن سعر خزان الماء ارتفع من 3500ريال إلى 9000 ريال، مشيرا أن الأسعار ضربت الخضار والفواكه والمواد الغذائية لتصل إلى أضعاف سعرها الحقيقي.
واضطر مواطنون لحرمان أبنائهم من المدرسة مؤقتا لعدم قدرتهم على دفع رسوم المواصلات التي ارتفعت من 50 ريالا إلى مائة ريال.
وأضاف مواطن أن دول التحالف أعلنت يوم أمس فتح حدودها جزئيا إلا أن الأسعار لازالت في ارتفاع متزايد مايدلل أن الأزمة مفتعلة بالتأكيد لابتزاز المواطنين وزيادة في تجويعهم وإذلالهم.
يشار إلى أن العاصمة صنعاء تشهد أسوأ أيامها منذ احتلال المليشيات قبل ثلاث سنوات إذ تصدعت أواصرها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا؛ من مجاعة بدأت تعصف فيها لتجهيل الأجيال ونهب للرواتب وانتشار للأوبئة، يجعلها مدينة تحتضر بكل المقاييس تحت كابوس مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.