×
آخر الأخبار
صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين إب.. مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" على يد صديقه احتراق حافلة نقل ركاب في نقيل "هيجة العبد" بلحج

بدافع السرقة ونهب الأموال.. تزايد معدل جرائم القتل في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 26 أكتوبر, 2024 - 08:04 مساءً

تزايد عدد الجرائم في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، وسط غياب لأجهزة الحوثيين الأمنية، وسلطة القضاء.
 
وفي هذا السياق ، أفادت مصادر محلية يوم الجمعة انه تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وسط رعب واستنفار غير مسبوق للأهالي نتيجة الجرائم المتتالية.
 
وكشفت المصادر أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي. موضحةً أنه وبعد انتشال الجثة الأولى المدفونة في القرية ذاتها، تم الامساك بالمدعو "علي عبده الصرفي"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه الأسبوع المنصرم.
 
الخميس الماضي، أفادت مصادر محلية بعثور مواطنين على جثة شاب يدعا "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية. 
 
ولفتت المصادر إلى أن من قاد للكشف عن جثة المقتول، هي دراجته النارية التي  وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وفي حادثة ثالثة، عثر مواطنون على جثة شخص من أبناء محافظة الحديدة في منطقة السائلة وسط صنعاء، تحمل آثار طلق ناري في الصدر. مشيرين إلى أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية. 
 
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والتصفيات البينية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا.
 
وارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء خلال الفترة الأخيرة، واعترفت ميليشيا الحوثي أن جرائم القتل بدافع السرقة، وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات ودراجات نارية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير