×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تستأنف النقل الجوي عبر مطار صنعاء قرارات رئيس مجلس القيادة تقر تعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى واللواء 135مشاه الإرياني يدين جريمة قتل الحوثيين لأم وجنينها في محافظة الحديدة إب.. اختطاف مسؤول محلي سابق على خلفية كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي عمران.. فتاة تقتل والدها بعد خلاف نشب مع والدتها  الخوف من المصير المحتوم يدفع قيادة الحوثي للفرار من صنعاء وتهريب الأموال إلى الخارج "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين في اليمن تخزين مليشيا الحوثي للأسلحة في الأحياء السكنية يثير قلق سكان صنعاء جامعة إقليم سبأ تطلق 4 دورات إعلامية تخصصية لتأهيل 100 إعلامي في محافظة مأرب "الصحفيين اليمنيين" تدين جريمة مقتل الصحفي "المقري" على يد تنظيم القاعدة

بدافع السرقة ونهب الأموال.. تزايد معدل جرائم القتل في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 26 أكتوبر, 2024 - 08:04 مساءً

تزايد عدد الجرائم في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، وسط غياب لأجهزة الحوثيين الأمنية، وسلطة القضاء.
 
وفي هذا السياق ، أفادت مصادر محلية يوم الجمعة انه تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وسط رعب واستنفار غير مسبوق للأهالي نتيجة الجرائم المتتالية.
 
وكشفت المصادر أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي. موضحةً أنه وبعد انتشال الجثة الأولى المدفونة في القرية ذاتها، تم الامساك بالمدعو "علي عبده الصرفي"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه الأسبوع المنصرم.
 
الخميس الماضي، أفادت مصادر محلية بعثور مواطنين على جثة شاب يدعا "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية. 
 
ولفتت المصادر إلى أن من قاد للكشف عن جثة المقتول، هي دراجته النارية التي  وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وفي حادثة ثالثة، عثر مواطنون على جثة شخص من أبناء محافظة الحديدة في منطقة السائلة وسط صنعاء، تحمل آثار طلق ناري في الصدر. مشيرين إلى أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية. 
 
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والتصفيات البينية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا.
 
وارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء خلال الفترة الأخيرة، واعترفت ميليشيا الحوثي أن جرائم القتل بدافع السرقة، وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات ودراجات نارية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير