×
آخر الأخبار
قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة

بدافع السرقة ونهب الأموال.. تزايد معدل جرائم القتل في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 26 أكتوبر, 2024 - 08:04 مساءً

تزايد عدد الجرائم في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، وسط غياب لأجهزة الحوثيين الأمنية، وسلطة القضاء.
 
وفي هذا السياق ، أفادت مصادر محلية يوم الجمعة انه تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وسط رعب واستنفار غير مسبوق للأهالي نتيجة الجرائم المتتالية.
 
وكشفت المصادر أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي. موضحةً أنه وبعد انتشال الجثة الأولى المدفونة في القرية ذاتها، تم الامساك بالمدعو "علي عبده الصرفي"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه الأسبوع المنصرم.
 
الخميس الماضي، أفادت مصادر محلية بعثور مواطنين على جثة شاب يدعا "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية. 
 
ولفتت المصادر إلى أن من قاد للكشف عن جثة المقتول، هي دراجته النارية التي  وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وفي حادثة ثالثة، عثر مواطنون على جثة شخص من أبناء محافظة الحديدة في منطقة السائلة وسط صنعاء، تحمل آثار طلق ناري في الصدر. مشيرين إلى أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية. 
 
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والتصفيات البينية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا.
 
وارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء خلال الفترة الأخيرة، واعترفت ميليشيا الحوثي أن جرائم القتل بدافع السرقة، وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات ودراجات نارية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1