×
آخر الأخبار
  "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة   تعز.. مقتل امرأة مسنّة برصاص قناص حوثي بعد ساعات من مداهمة منزل واعتداء المليشيا على نساء بينهنّ حامل وزارة الخدمة المدنية تعلن غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية اليمنية تغيّر طاقمها الإداري في مطار عدن عقب حادث اصطدام طائرة عقب اقالته من جامعة صنعاء.. الحوثي "قاسم شرف الدين" في رئاسة جامعة العلوم اجتماع للجنة الأمنية العليا ومحافظي المحافظات الواقعة في مسرح عمليات المنطقة الرابعة برئاسة العليمي إيران تجنح للسلام مع إسرائيل بعد 12 يومًا فقط.. وتقلّل من خسائرها بالدعوة للاحتفال بـ"الانتصار" اليمن والسعودية ودول عربية: العدوان الإيراني على قطر تصعيد خطير وانتهاك صارخ للسيادة “مسام” يعلن نزع 3699 لغم وذخيرة في اليمن منذ بداية الشهر الجاري

في ظل الانقلاب الحوثي.. كيف يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 27 فبراير, 2025 - 07:54 مساءً

أحد الأسواق في صنعاء

كعادتهم منذ عشرة أعوام، يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان المبارك على وقع انعدام الأمن الغذائي نتيجة غياب الرواتب التي تنهبها مليشيا الحوثي منذ 2016، وارتفاع الأسعار، وانعدام السيولة، وغياب المؤسسات الخيرية التي نهبتها مليشيا الحوثي وصادرت مقراتها، ومنعت أي جهود فردية خيرية.

ويحل رمضان هذا العام وقد شرعت مليشيا الحوثي في عملية صرف الرواتب لعناصرها وكذلك نهب رواتب الموظفين الحكوميين بحجج واهية، وأجبرت المئات من المعلمين على التقاعد وعملت على إحلال عناصرها في آلاف الوظائف الحكومية.

ويتسلم المنتمون للجماعة المسلحة ومناصروهم الرواتب مع نهاية الشهر تحت مسمى "الآلية الاستثنائية للصرف"، حيث تعمل المالية على تقديم الرواتب للجماعة وأنصارها، وهم الفئة (أ) بحسب التصنيف الذي أقرته الجماعة، فيما تنتظر الفئتان (ب) و(جـ) لأشهر بالصمت، من بينهم 100 ألف معلم.

سخرية

وقد سخر نادي المعلمين اليمنيين من الوضع السائد، ومع حلول الشهر الكريم قال النادي إن الصيام سيكون على الفئة (أ) وهم عناصر الجماعة، أما الفئتان الباقيتان فهما صائمتان منذ تسعة أعوام. وطالب النادي في صفحته على "فيس بوك" بصرف رواتب كافة المعلمين في رمضان وخلال العيد كأقل واجب تقوم به مليشيا الحوثي تجاه مسؤولياتها، مؤكدًا أن انقطاع الراتب أصاب التربويين بحالة من العجز والشعور بالبؤس وانتزعت منهم فرحة استقبال شهر الصوم.

ويقول "سليم محمد"، وهو موظف حكومي في قطاع التربية، إن فرحة استقبال شهر رمضان غائبة عن معظم سكان صنعاء، خصوصًا الموظفين الحكوميين نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، مضيفًا: "لا نستطيع التحرك وأصبحنا عاجزين أمام سياسة التجويع التي نعيشها".

وفي حديثه لـ"العاصمة أونلاين"، قال سليم: "نصف راتب يُصرف لفئة معينة فقط وهذا حال أسوأ من الحال السابق، أما الآن هناك من يستلم وهناك من يتفرج، هذا حالنا في صنعاء".

ارتفاع الأسعار

شهدت المواد الغذائية والاستهلاكية في صنعاء ارتفاعات سعرية جديدة على الرغم من ثبات سعر الصرف. وبحسب خبراء، فإن السبب في ذلك يعود إلى مضاعفة مليشيا الحوثي جباياتها على التجار تحت مسميات عديدة أبرزها الزكاة ودعم المراكز الصيفية.

وبحسب السكان في صنعاء، فقد بلغ سعر كيس "الدقيق السنابل" 14000 ريال، وكيس الأرز 10 كجم 8500 ريال، وزيت 20 لتر 12600 ريال، فيما بلغ سعر السكر 50 كجم "السعيد" 23000 ريال، وبلغت أسعار العصائر والاحتياجات الثانوية ضعف أسعارها. يأتي ذلك فيما تشهد صنعاء حالة إفقار وتجويع عام.

وتعيش العاصمة اليمنية المختطفة وعدة محافظات خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية في غياب شبه كلي للسيولة النقدية نتيجة انقطاع الرواتب، واحتكار مليشيا الحوثي للأموال، وحظرها تداول العملة الوطنية الصادرة عن البنك المركزي في عدن.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1