×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

صراع الأجنحة بين الحوثيين يعود مجدداً إلى الواجهة.. سباق السيطرة على الحكم

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 25 يوليو, 2018 - 04:43 صباحاً

وزارة الكهرباء - صورة تعبيرية

عادت اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، في العاصمة صنعاء، للواجهة، بعد غيابها عن المشهد عقب تشكيل المليشيا حكومة ما يُسمى بـ"الإنقاذ الوطني"، مناصفة مع حزب المؤتمر، نهاية العام 2016.

وأكدت مصادر خاصة لــ"العاصمة أونلاين"، أن عودة اللجنة الثورية جاءت في أعقاب تعيين أعضاءها وكلاء للوزارات أو نوابا للوزراء، وباتوا هم الذين يديرون المؤسسات بشكل فعلي.

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر خاصة، أن الحوثيين أعادوا تعيين القيادي عبد الغني المداني، والذي تم تعيينه من قبل المليشيا كمشرف لما يُسمى باللجان الثورية، في وزارة الكهرباء، عقب سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر 2014، قبل أن يتم تعيينه وكيلا لوزارتي المياه والكهرباء في آن واحد.

وأوضحت المصادر، أن عودة القيادي الحوثي المداني، جاء بعد إصدار المليشيا قرارا بتعيينه نائبا لما يُسمى وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب بصنعاء، لطف الجرموزي، والذي استغل موقعه لنهب موازنة المؤسسة والوزارة، ورفض إعادة تشغيل محطات الكهرباء، والعمل على تأجيرها للقطاع الخاص، في ظل عدم قدرته على دفع مرتبات الموظفين.

وأشارت إلى أن المداني عاد الأسبوع الجاري، الى الوزارة، وبدأ بعمل اجتماعات موسعة لمدراء عموم الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء، وأصدر أمس عدة قرارات أبرزها تغيير جميع مدراء المناطق التابعة للكهرباء في أمانة العاصمة، متجاهلا بشكل كلي للجرموزي.

المصادر كشفت عن توجيه المداني لإيقاف كافة المصروفات في المؤسسة والوزارة، سواء كانت عهد أو مكافئات التي تصرف للموالين لهم، تحت مسميات مختلفة، وذلك عملا لما أسماها بتوجيه ما يُسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين.

وأرجع محللون إلى أن عودة اللجان الثورية التابعة للحوثيين، تكشف عن الصراع الخفي، بين ما يُسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، والذي تم تشكيله مناصفة مع حزب المؤتمر، منتصف 2016، وبين اللجان الثورية التابعة للحوثيين، والتي تشكيلها مطلع 2015م.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير