الأخبار
- تقارير وتحليلات
تجارة الحرب.. ما وراء تزايد طلب الحوثيين على المخدرات والحشيش؟
العاصمة أونلاين - خاص/ نبيل صلاح
الثلاثاء, 31 يوليو, 2018 - 09:55 مساءً
شهدت تجارة "المخدرات" و"الحشيش" وأصناف من الممنوعات في العاصمة صنعاء، تنامياً متزايداً خلال الثلاث السنوات التي أعقبت اجتياح الحوثيين صنعاء أواخر 2014م والانقلاب على الحكومة اليمنية.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"العاصمة اونلاين"، فإن أصناف من مادة "الحشيش" باتت توزع من قبل تجار ومهربين مرتبطين بقيادات في مليشيات الحوثي الانقلابية على نقاط بيعية في عدة متاجر وأسواق شعبية في العاصمة صنعاء علناً.
وتقول المصادر، إنه مع ازدهار أسواق المخدرات والحشيش في صنعاء ومدن رئيسية تسيطر عليها مليشيات الحوثي، يتزايد عدد المدمنين تعاطيها وتأخذ شبكة تهريبها وبيعها في الاتساع.
وهيأت البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة في صنعاء، ومناطق سيطرة الحوثيين، لتزايد تعاطي الحشيش والمخدرات في أوساط الشباب للهروب من الواقع المحبط، الأمر الذي يزيد من نسبة الانتحار ومعدلات الجريمة نتيجة التبعات النفسية التي تحدثها المخدرات والحشيش على متعاطيها.
إحباط شحنات تهريب حشيش
في ذات السياق، أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، عشرات عمليات تهريب المخدرات والحشيش، كانت في طريقها بكميات كبيرة الى مليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء.
وتمكنت الأجهزة بمحافظة مأرب، أمس الاثنين، من ضبط شحنة جديدة من مادة الحشيش المخدر، تحتوي على 44 كيلو جرام؛ كانت مخفية على متن سيارة أجرة بطريقة احترافية، وجرى ضبطها بإحدى النقاط الأمنية في الخط الرابط بين صنعاء ومأرب.
و تحمل الشحنة المضبوطة ختم مجلس الشباب بيروت، احد مؤسسات حزب الله اللبناني، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي بصنعاء.
وفي أواخر ابريل المنصرم، تمكن أمن مأرب، من إحباط عملية تهريب 365 كيلو جرام من مادة الحشيش، كانت في طريقها إلى الحوثيين بصنعاء، و جرى إتلافها بحضور عدد من وسائل الإعلام.
كما ضبط الجيش الوطني، كميات من مادة "الحشيش" في مواقع تابعة لمليشيات الحوثي بعد تحريرها خلال المواجهات في جبهات متفرقة، حيث عثرت قوات الجيش قبل ثلاثة أشهر على كميات كبيرة من مادة الحشيش بعد تمشيط مباني تمركز فيها مسلحو مليشيات الحوثي في مدينة ميدي، بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن).
وسيلة ثراء
وبالنسبة لمليشيات الحوثي، فإن الإتجار بالحشيش والمخدرات تعد إحدى وسائل ثراء طائل لقيادات الجماعة وتمويل لحربها ضد الحكومة اليمنية، ونشطت الجماعة منذ مرحلة مبكرة في بيع وتهريب المخدرات بالارتباط مع مهربين دوليين، وفقاً لتقارير.
وكان تجار ومهربو مادتي «المخدرات» و«الحشيش» المحليون، والدوليون، يتخذون من اليمن ومدنها الرئيسة ترانزيت لتهريب هذه المواد الممنوعة عبر المناطق الحدودية، قبل الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي في 26 مارس 2015، لكن خلال الثلاث السنوات الماضية، نمت تجارة المخدرات في الداخل، وتزايد عدد متعاطيها، وباتت بعض المدن الرئيسة أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب.
وبحسب مراقبين، فإن تفاقم الظاهرة وخطورتها على المجتمع، يجعل المعنيين في الحكومة الشرعية أمام تحدي مواجهتها والعمل على إنهاء نشاط التهريب وفضح شبكاته على المستويين المحلي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"العاصمة اونلاين"، فإن أصناف من مادة "الحشيش" باتت توزع من قبل تجار ومهربين مرتبطين بقيادات في مليشيات الحوثي الانقلابية على نقاط بيعية في عدة متاجر وأسواق شعبية في العاصمة صنعاء علناً.
وتقول المصادر، إنه مع ازدهار أسواق المخدرات والحشيش في صنعاء ومدن رئيسية تسيطر عليها مليشيات الحوثي، يتزايد عدد المدمنين تعاطيها وتأخذ شبكة تهريبها وبيعها في الاتساع.
وهيأت البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة في صنعاء، ومناطق سيطرة الحوثيين، لتزايد تعاطي الحشيش والمخدرات في أوساط الشباب للهروب من الواقع المحبط، الأمر الذي يزيد من نسبة الانتحار ومعدلات الجريمة نتيجة التبعات النفسية التي تحدثها المخدرات والحشيش على متعاطيها.
إحباط شحنات تهريب حشيش
في ذات السياق، أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، عشرات عمليات تهريب المخدرات والحشيش، كانت في طريقها بكميات كبيرة الى مليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء.
وتمكنت الأجهزة بمحافظة مأرب، أمس الاثنين، من ضبط شحنة جديدة من مادة الحشيش المخدر، تحتوي على 44 كيلو جرام؛ كانت مخفية على متن سيارة أجرة بطريقة احترافية، وجرى ضبطها بإحدى النقاط الأمنية في الخط الرابط بين صنعاء ومأرب.
و تحمل الشحنة المضبوطة ختم مجلس الشباب بيروت، احد مؤسسات حزب الله اللبناني، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي بصنعاء.
وفي أواخر ابريل المنصرم، تمكن أمن مأرب، من إحباط عملية تهريب 365 كيلو جرام من مادة الحشيش، كانت في طريقها إلى الحوثيين بصنعاء، و جرى إتلافها بحضور عدد من وسائل الإعلام.
كما ضبط الجيش الوطني، كميات من مادة "الحشيش" في مواقع تابعة لمليشيات الحوثي بعد تحريرها خلال المواجهات في جبهات متفرقة، حيث عثرت قوات الجيش قبل ثلاثة أشهر على كميات كبيرة من مادة الحشيش بعد تمشيط مباني تمركز فيها مسلحو مليشيات الحوثي في مدينة ميدي، بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن).
وسيلة ثراء
وبالنسبة لمليشيات الحوثي، فإن الإتجار بالحشيش والمخدرات تعد إحدى وسائل ثراء طائل لقيادات الجماعة وتمويل لحربها ضد الحكومة اليمنية، ونشطت الجماعة منذ مرحلة مبكرة في بيع وتهريب المخدرات بالارتباط مع مهربين دوليين، وفقاً لتقارير.
وكان تجار ومهربو مادتي «المخدرات» و«الحشيش» المحليون، والدوليون، يتخذون من اليمن ومدنها الرئيسة ترانزيت لتهريب هذه المواد الممنوعة عبر المناطق الحدودية، قبل الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي في 26 مارس 2015، لكن خلال الثلاث السنوات الماضية، نمت تجارة المخدرات في الداخل، وتزايد عدد متعاطيها، وباتت بعض المدن الرئيسة أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب.
وبحسب مراقبين، فإن تفاقم الظاهرة وخطورتها على المجتمع، يجعل المعنيين في الحكومة الشرعية أمام تحدي مواجهتها والعمل على إنهاء نشاط التهريب وفضح شبكاته على المستويين المحلي والدولي.