×
آخر الأخبار
"الإصلاح" يهنئ بحلول رمضان ويدعو مجلس القيادة الى توحيد الصفوف واستعادة الدولة زوجة موظف أممي تطالب الحوثيين بالإفراج عنه اليمن والسعودية وعمان تعلن: السبت أول أيام شهر رمضان لجنة مناصرة فلسطين.. الوجه الآخر لنهب ومصادرة أموال اليمنيين.. شهادات من صنعاء تؤكد حقيقة الحوثيين مع حلول رمضان ..رباطة حقوقية تطالب بالإفراج عن 77معتقل بعدن   في ظل الانقلاب الحوثي.. كيف يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان؟ تقرير حقوقي يوثق نحو 700جريمة للحوثيين بأمانة العاصمة خلال 2024 التعاون الخليجي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي أراضي سوريا افتتاح مجمع سكني لأسر جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة مأرب حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه

"الورافي" صيدلي يمني يغادر صنعاء مجبراً بعد محاولة المليشيات الحوثية الدفع به إلى جبهات القتال

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 07 سبتمبر, 2016 - 09:51 مساءً

 
هيثم الورافي، طبيب صيدلاني، أحد الشباب اليمنيين الذين يسكنون حي الروضة بمنطقة بني الحارث شمالي أمانة العاصمة، وصلته دعوة من  أحد القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي ويطلق عليه أبو هاشم "عبدالله الشامي" حيث طلب منه الإلتحاق بالجبهات على غرار زملاء له وإلا فإنه سيكون خائناً للوطن وقد يتعرض لتصفية جسدية إذا لم يقوم بذلك.
 
يتحدث الورافي لـ"العاصمة أونلاين" ويقول إنه رفض تلك الدعوة، كما يرفض ممارسات الحوثيين وحربهم على الحريات وإدخالهم اليمن في حروب وصراعات، وهو الأمر الذي دفع المليشيات الحوثية لمضايقته باستمرار حتى جعلته يعيش مرحلة من القلق والفزع المستمر.

تلقى "هيثم" عدد من التهديدات، ويقول إنه فقد شعوره بالأمان وأصبح غير مستقر وبات يتنقل من منزل إلى آخر من منازل أقاربه وأصدقائه في صنعاء، ولكنه مؤخراً قرر مغادرة العاصمة إلى محافظ حضرموت (شرق اليمن) ومن ثم السفر إلى خارج اليمن في سبتمبر 2016م.
 
ومؤخراً، أجبرت جماعة الحوثي العشرات من المتخصصين في المجال الطبي على الإلتحاق بجبهات الحرب، وتولي مهمة تقديم الإسعافات الأولية للضحايا من مقاتليها وأتباعها بالتزامن مع خسائرهم البشرية الفادحة في عدد من الجبهات.
 
وبهذا الخصوص، أصدرت جماعة الحوثي تعميماً يلزم الأطباء والصيادلة بالنزول الميداني إلى جبهات القتال للمشاركة في علاج جرحاها وإسناد مقاتليها ضد القوات الحكومية.
 
ويقول هيثم ان تلك الدعوات للأطباء والضغوطات التي يتعرض لها وزملائه في المجال الصحي بصنعاء جاءت بعد إلزام الحوثيين المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء بتجهيز طواقم طبية، وإرسالها إلى مختلف الجبهات القتالية.
 
يشار إلى أن قصة "هيثم" ما هي إلا حالة من آلاف الحالات المشابهة والأشد قسوة التي تجسّد حجم الجرائم الحوثية بحق اليمنيين من مختلف الفئات والعاملين في مختلف المجالات، ويعد هيثم وأمثاله أوفر حظاً ممن زجت بهم المليشيات في سجونها السرية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان دون أي ذنب إلا انهم يخالفونها الرأي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير