×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية مأرب تحتضن دورة حول مكافحة غسل الأموال بمشاركة منشآت الصرافة. قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان)

مقال "الحوثي" في "واشنطن بوست" يثير سخطاً واسعاً.. الاحتفاء بقاتل الصحفيين

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 10 نوفمبر, 2018 - 06:30 مساءً

القيادي في مليشيات الحوثي محمد علي الحوثي

أثار مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست، للقيادي في ميليشيا الحوثي، محمد الحوثي، سخطاً واسعاً في أوساط الساحة الاعلامية والصحفية في اليمن.
 
واستنكر مسئولون وصحفيون يمنيون نشر صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، مقالاً لأحد زعما المليشيات التي ارتكبت جرائم حرب بحق اليمنيين، معتبرين ذلك إساءة للصحيفة ودورها وسمعتها الصحفية وضرب مصداقيتها ومزاعم مناصرة حقوق الإنسان.
 
ونشرت صحيفة" الواشنطن بوست" الامريكية، أمس الجمعة، مقالاً للقيادي في مليشيات الحوثي محمد علي الحوثي، يتضمن استجداء أمريكا إلى التدخل لوقف ما أسماه "التصعيد المستمر" للتحالف العربي والشرعية اليمنية في عدة جبهات في اليمن.
 
وعرّج الحوثي في مقاله إلى حادثة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" ليتحدث عن حقوق الصحفيين، وهو ما أثار سخرية واسعة من نشطاء وصحفيين يمنيين ليعبروا في تدوينات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم وسخريتهم من حديث الحوثي حول حرية الصحافة وحقوق الصحفي بينما جماعته ارتكبت أكبر انتهاكات بحق الصحفيين في اليمن وقتلت منذ انقلابها عشرات الصحفيين وأغلقت مؤسساتهم الإعلامية، فضلاً عن مواصلتهم اختطاف 13 صحفي في سجونهم بصنعاء للعام الرابع على التوالي وتعريضهم لأساليب مروعة من التعذيب النفسي والجسدي.
 
منظمة مراسلون بلا حدود، في تقرير لها صادر 2016 كانت قد صنفت مليشيات الحوثي بالمرتبة الثانية بعد "داعش" بارتكاب انتهاكات بحق الصحافة في اليمن وقمع المؤسسات الاعلامية وقتل واختطاف عشرات الصحفيين واستخدامهم دروع بشرية لغارات التحالف العربي.
 
استياء رسمي
وفي السياق، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في تعليقه على مقال الحوثي بالصحيفة الامريكية، أنه لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح, أن يتشدق باسم السلام.
 
مضيفاً "من كان ليتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثى يفبرك لغة سلام فى واشنطن بوست ! عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم الى الصحافة الأمريكية؟!".
 
الناشط الإعلامي أنور نصر بدوره يتساءل بسخرية، هل صار محمد الحوثي صحفيا أو كاتبا حتى يكتب في صحيفة كبيرة "واشنطن بوست" أو أن "واشنطن بوست" صارت نسخة من "صحيفة الأولى"، مضيفا "هذا الرجل الذي أغرق اليمن بالدم يفتح له نافذة في الصحف الأميركية ..هذا الذي ينادي بالموت #لأمريكا فترد أمريكا عليه بالترويج له في صحفها وكأنه صاحب قضية!".
 
الحوثي بعد داعش في الحرب على الصحافة
وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي سعيد ثابت هو الآخر، أكد أن محمد علي الحوثي ليس صحفيا ولا ناشطا سياسيا او حقوقيا، مشيراً الى أن الحوثي زعيم مليشيا ارتكبت جرائم قتل وتهجير لليمنيين منذ ما  قبل 2014 واختطف مئات الصحفيين وقتلت العشرات منهم تحت التعذيب.
 
ولفت ثابت إلى أن المليشيات التي ينتمي اليها محمد علي الحوثي جعلت من صحفيين مختطفين دروعا بشرية في الغارات الجوية" في إشارة إلى حادثة هران" وشرّدت آخرين وأغلقت الصحف وعطلت الإعلام في اليمن، موضحاً أن المنظمات الدولية لحرية الصحافة صنفت مليشياته عدوة للصحافة وبالمرتبة الثانية بعد داعش.
 
من جهته يقول الصحفي المفرج عنه حديثاً من سجون مليشيات الحوثي عبدالله المنيفي"، إن واشنطن بوست تشجع المجرمين ومنتهكي حرية الصحافة وتخصص مساحة للانقلابي محمد علي الحوثي للحديث عن حرية الصحافة، مؤكداً أن اليمن لم تشهد فتكا بالصحافة والصحفيين إلا في عهد مليشيات الحوثي.
 
لافتاً الى أن منظمات دولية كمراسلون بلا حدود جمعت تقارير حول قمع الحوثيين للصحافة، و صنفت ميليشيا الحوثي بعد داعش في الحرب على الصحافة والاعلام، ووصفت قيادات الحوثي بقتلة الصحفيين اليمنيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1